نحن اين
وما يحدث حولنا
فنجدنا في عالم مليء هده الايام بالحروب والصراعات والفتن
فاصبحنا ندرك تخطينا العلامات الصغيرة للقيامه وعلي مشارف العلامات الكبيره للقيامه ولابد من الفرار ولكن الفرار اليه
واللجوء ببابه وعلي اعتابه فكلما زاد التمسك به كلما قرب الامن
والامان وازداد الاطمئنان والاحساس بالسكينه فالملجأ منه واليه
والقلب عامر بنور وجوده واعمال يديه فهي حولنا مليء سماويه
وعلي كل ركن بأرضيه فالفرار منما نحن فيه منسيه
لايتطلب الا الصدق اخلاص النيه والفرائض بالاستمراريه
والبعد عن المعصية فكلنا تحت قبته المقضية
وبقانون جزائه النفوس مرضية
بوجود جوده الكريم مرخية
بكونه المكنون بين الكاف والنون صفية
وعلي شمائل رحماته بالكون جلية
وهنا يجد حديث لخير الخلائق العتيه
صل الله عليه بافضل واكرم واجمل الصلاوات والتسليمات
مرقية بكل لغات العالم والخلق والخلائق مدويه
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لايأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم) رواه البخاري
فاصبحت الكلمات تحمل الف معني ومعني
بنفوس البشر لها مية والف ومغنه
مرارة الوحده سيطرت علي الرعيه
رغم وجود الكل وكتر الازدحام بوكبر بكل مدنه
ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
والصلاة والسلام علي اشرف الخلائق الشفيع يوم العرض الي مالانهاية
ولايعد ولايحصي عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وعظيم سلطانه ونور وجهه