فلكل شيء سبب ولكل مقام مقال ولكن حديث فنون ولكل موقف اتجاه
ولكن ايان المسبابات فلكها ترجع الي الداوافع التي بداخل البشر
فهي ترجمة فعليه لمايريده داخليا
فالاهواء مختلفة والغناء متنوع
ولكلا له ليلي يغني من اجلها
وتترجم النتائج لمايراه من تمني احيانا ومن نتائج
رغم وضوح الطريق والهدف السامي للحياه والرسالة التي اوجدها الخالق البديع
وسبل كثيرة من الحنان المنان ماخلقنا الا للعباده
ويقول الواحد الاحد جل علاه بملكوته
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
فهل نرسم طريقنا بوضح واتقان لهدا الهدف
ام كلنا يجري وراء مبتغاه
ولهدا
فالقلب يسيطر عليه الايمان ويمتلكه وينيره ومااستقر به
يترجم بالافعال التي تثبت ايمانه
ولا حول ولا قوة الا الله العلي العظيم
والصلاة والسلام علي خير الخلائق الشفيع يوم العرض الي يوم الدين