-
كيف تم اختراق البريد الإلكتروني للأسد
كشفت صحيفة ذي غارديان البريطانية عما وصفتها بأصل الحكاية ومنبع الفكرة والحافز لتعقب الرسائل الإلكترونية الخاصة بالرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء من جانب ناشطين سوريين ثائرين.
وأوضحت أن شابا يعمل لدى الحكومة السورية كان يرتجف وبحالة عصبية تنم عن الخوف وهو يسلم ورقة لصديق له كي يوصلها الأخير إلى مجموعة صغيرة من الناشطين المعارضين في المنفى، وأن الورقة المكتوبة بخط اليد كانت تحوي البريد الشخصي وكلمات السر الخاصة بالأسد وزوجته أسماء، وهما sam@alshahba.com الخاص بالأسد، وak@alshahba.com الخاص بزوجته أسماء، وذلك في أواخر شهر مارس/آذار من عام 2011.
ووفرت الورقة للناشطين فرصة للاطلاع على الحياة الخاصة للعائلة السورية الحاكمة خلال الأشهر التسعة التالية، وهم يحاولون تغيير مسار انحدار البلد المستمر نحو الهاوية.
نشاط بالمنفى
ففي يونيو/حزيران 2011 وجدت المعلومات الخاصة بالبريد الإلكتروني للأسد وزوجته طريقها إلى اثنين من الفنيين السوريين المقيمين في دولة خليجية، وسط تزايد ملحوظ لنشاط المعارضين للنظام السوري في المنفى.
وكان للانتفاضة التي انطلقت في مدينة درعا جنوبي سوريا في 15 مارس/آذار 2011 دور في تقوية صوت وأثر المعارضة في الخارج، حيث خرج مئات الآلاف يطالبون بإسقاط نظام الأسد وإنهاء أربعة عقود من حكم عائلته للبلاد.
ونسبت الصحيفة إلى أحد الناشطين قوله إنه كان من الواضح "أننا كنا نتعامل مع بريد الأسد وزوجته أسماء، بلا أدنى شك".
ويضيف الناشط أن الرسائل الإلكترونية كانت قليلة في البداية، وكانت عبارة عن رسالة واحدة أو اثنتين في اليوم الواحد لكل بريد إلكتروني، وأن الأسد كان مشغولا بأمور البلاد، لكن زوجته كانت مشغولة بأمور العائلة وبالتسوق.
ويقول الناشطون أن سيلا من الرسائل الإلكترونية سرعان ما بدأ ينهمر في صيف 2011، وكانت بالنسبة للأسد تتعلق بتصاعد موجة العنف في البلاد مع نهاية شهر رمضان الذي تزامن مع أغسطس/آب.
ويضيف الناشطون أن الأحوال سرعان ما تدهورت في أجزاء كثيرة من سوريا، مما اضطر الأسد في الخريف إلى تشكيل فريق من المستشارين لمساعدته في التعامل مع وسائل الإعلام الدولية، وتزويده بالتقديرات الصريحة بشأن مواضيع حساسة، بما في ذلك حالة التمرد القوية التي استفحلت في حمص، وكذلك تزويد الأسد بآراء حلفائه الإيرانيين وبآراء حزب الله اللبناني.
وكانت شهرزاد الجعفري ابنة السفير السوري لدى الأمم المتحدة من بين مستشاري الرئيس السوري لشؤون الإعلام، إضافة إلى مستشارة إعلامية أخرى هي هديل العلي الطالبة في إحدى الجامعات الأميركية.
وقالت ذي غارديان إن كلتا المستشارتين توجهتا إلى دمشق من أجل تقديم الاستشارات إلى الأسد شخصيا، وإنهما اتصلتا بوسائل إعلامية أميركية مثل نيويورك تايمز وإن بي سي وأي بي سي، وإن كل تلك الوسائل أبدت رغبتها في إجراء مقابلات مع الرئيس الأسد.
وأضاف الناشطون أن تلكما المستشارتين سرعان ما شكلتا محورا للرسائل الإلكترونية للأسد على البريد الإلكتروني sam@alshahba.com وأنهما كانتا تستخدمان نفس عناوين البريد الإلكتروني التي تستخدمانها للتواصل مع الصحفيين ورؤساء التحرير الغربيين.
وكثف الناشطون مراقبتهم للبريد الإلكتروني الخاص بالأسد على مدار أربع وعشرين ساعة من غرف المعيشة الخاصة بهم، وخاصة بعد أن بدأ الرئيس السوري بقمع المتظاهرين بشكل دموي عنيف.
وتضيف الصحيفة أن الناشطين كانوا دوما يأملون في أن يحصلوا على معلومات تتيح لهم اختراق الاستخبارات السورية التابعة للأسد، وأنهم باتوا حذرين أكثر، خاصة في ظل ملاحظتهم أن الأسد بدأ يمسح غالبية الرسائل التي تصله بسرعة، لكن زوجته لم تفعل ذلك.
وكان الناشطون يقرؤون الرسائل فور قراءة الأسد لها، ولاحظوا أنه لا يضع اسمه على رسائله الصادرة، وأما الرسائل الواردة إلى بريده الإلكتروني فكانت تحمل لقب الرئيس، وكانت تحتوي على تفاصيل دقيقة ومعلومات سرية بشأن الأحداث في البلاد.
http://www.aljazeera.net/news/pages/...GoogleStatID=9
-
رد: كيف تم اختراق البريد الإلكتروني للأسد
صحيفة: ابنة أمير قطر تعرض على الأسد وزوجته اللجوء إلى الدوحة
كشفت صحيفة بريطانية عن أن ابنة أمير قطر عرضت على الرئيس السوري بشار الاسد وزوجته اللجوء إلى الدوحة.
و قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مجموعة من رسائل البريد الالكتروني من الحساب الشخصي لكل من الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أظهرت أن ابنة لأمير قطر نصحته ونصحت عائلته بمغادرة سوريا في يناير.
وأضافت الصحيفة إن الرسائل من حسابات شخصية للأسد وزوجته أسماء وإنها واثقة من صحتها.
وتم تتبع هذه الرسائل والحصول عليها من يونيو في العام الماضي حتى أوائل فبراير.
وكتبت مياسة آل ثاني ابنة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تقول لأسماء في 30 يناير "أتمنى فقط أن تقنعي الرئيس بأن يقبل هذا كفرصة للخروج دون ان يكون مضطرا لمواجهة اتهامات".
وأضافت الرسالة طبقا لما ورد في الصحيفة البريطانية "بالنظر للتاريخ وتصاعد الأحداث الأخيرة.. رأينا نتيجتين.. إما أن يتنحى الزعماء ويحصلون على اللجوء السياسي وإما يتعرض الزعماء لهجوم وحشي. أعتقد حقا أن هذه فرصة طيبة للرحيل وبدء حياة أخرى طبيعية".
وتابعت الرسالة "أنا متأكدة أن هناك أماكن كثيرة يمكن اللجوء إليها بما في ذلك الدوحة".
ويواجه الأسد انتفاضة شعبية عارمة منذ عام تطالب بإسقاط نظامه الذي يواصل قمع المتظاهرين وقتلهم.
http://almoslim.net/node/162075
-
رد: كيف تم اختراق البريد الإلكتروني للأسد
لائحة بأهم الأسماء في مراسلات الأسد
نشرت صحيفة ذي غارديان لائحة بأهم الشخصيات التي ورد ذكرها في ثلاثة آلاف رسالة إلكترونية حصلت عليها، والتي تقول الصحيفة إن جزءا كبيرا منها نسخ من البريد الإلكتروني للرئيس السوري بشار الأسد sam@alshahba.com. وتصف الصحيفة الشخصيات التي تبادلت الرسائل أو لها علاقة بهذا العنوان البريدي بأنها مجموعة صغيرة ولكنها متنفذة وهم كالتالي:
بشار الأسد: يقول الناشطون إن الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم اسم "سام" (Sam) كاسم حركي في مراسلاته عبر الإنترنت. وقد لاحظ الناشطون -الذين راقبوا هذا العنوان لشهور عديدة- أن صاحبه شديد الحذر ويتمتع بحس أمني عال، ويقوم بمسح الرسائل الصادرة سريعا.
أسماء الأسد: زوجة الرئيس السوري، وتستخدم بريدا إلكترونيا تحت عنوان ak@alshahba.com للمراسلة مع العنوان المذكور والحرفان الأولان يرمزان إلى عالية كيالي معلوف. وغالبا ما خاطب sam@alshahba.com صاحبة الحرفين AوK بعبارة "عزيزتي أسماء".
ويعتقد الناشطون أن عالية كيالي الحقيقية ليس لديها حق الدخول إلى العنوان، ولكنهم لاحظوا أيضا أن صاحب هذا الحساب لا يتخذ إجراءات أمنية عالية مثل صاحب الحساب "سام". وتصف الصحيفة المراسلات بين العنوانين البريديين أعلاه، بأنها تنم عن شخصين يرتبطان بعلاقة زواج، ولكن علاقتهما ترزح تحت وطأة ضغط العمل الشديد، ولكن على أي حال فإن المراسلات بين الطرفين لا تنم عن اكتراث بالعنف الدموي الذي يجتاح سوريا.
شهرزاد الجعفري: ابنة السفير السوري لدى الأمم المتحدة، وهي في بداية العشرينيات من عمرها. ويعتقد أن الجعفري وبعد تخرجها من الجامعة في الولايات المتحدة، عملت متدربة في مؤسسة براون لويد للعلاقات العامة في نيويورك بالولايات المتحدة. وبعد عودة الجعفري إلى دمشق، سرعان ما أصبحت من المقربين من الأسد وأعلى مستشاريه الإعلاميين.
ويقول زملاؤها في مؤسسة براون إنها استمرت في التواصل معهم، واستخدمت علاقاتها مع المؤسسة لتحصل على ثقة الأسد كشخصية لها خبرة في مجال العلاقات العامة. إلا أن إحدى الرسائل التي تبادلتها الجعفري مع مسؤول رفيع المستوى في المؤسسة أظهرت دعمه للجعفري والأسد، ولكن المؤسسة بررت ذلك بأن كلمات المسؤول لم تكن سوى كلمات تشجيع لمتدربة سابقة في المؤسسة، وهي لا تعني دعما للأسد.
هديل العلي: مستشارة صحفية إلى جانب الجعفري، وتتمتع بحظوة لدى الأسد وتأخذ على عاتقها كتابة تقارير عن الصحف اليومية وطريقة تعاملها مع الشأن السوري، ووقع خطابات الأسد على المناصرين، بالإضافة الى تأمين إيصال طلبات مقابلة الأسد من صحفيين يعتبرون مقبولين لدى النظام.
لونة الشبل: مذيعة سابقة في قناة الجزيرة. تقدم دعما قويا للأسد وقد تكون من أشد المطالبين بانتهاج أسلوب متشدد إلى أكثر حد مع المعارضين السوريين. كما تقدم المشورة بشأن كيفية إبقاء الانتفاضة تحت السيطرة.
خالد أحمد: أحد اللاعبين الأساسيين في المراسلات، ويقوم بتقديم تقييمات منتظمة عن الوضع المتردي في حمص. وهو مكلف بمهام إشرافية بوصفه مسؤولا سابقا في المنطقة التي تضم حمص. ويعتقد أن لأحمد صلات بالحزب القومي الاشتراكي السوري الذي ظل ومليشياته لمدة أربعين عاما من أشد المناصرين للنظام السوري. ويردد خالد رواية النظام أن هناك إرهابيين إسلاميين مدعومين من الخارج يحركون الانتفاضة السورية.
حسين مرتضى: رئيس قناة العالم التلفزيونية الإيرانية، ويتمتع مرتضى بصلات قوية بإيران وحزب الله ويقدم النصائح والمشورة للأسد بشكل مستمر، ويدعي في مراسلاته مع "سام" بأن ما يقوله يمثل وجهة نظر إيران وحزب الله. ويعتبر مرتضى عنصرا رئيسيا في تسويق رواية النظام عن ما يجري في سوريا.
http://aljazeera.net/news/pages/d791...GoogleStatID=9
-
رد: كيف تم اختراق البريد الإلكتروني للأسد
نصيحة للأسد بعدم اتهام القاعدة.. وزوجته تطلب "هاري بوتر"
احتوت إحدى رسائل البريد الإلكتروني لزعيم النظام السوري بشار الأسد على نصيحة من مدير قناة العالم الإيرانية في دمشق حسن مرتضى، بعدم اتهام تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها دمشق.وفقا للرسالة التي نشرتها صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن حسن مرتضى مدير قناة العالم الإيرانية في دمشق أرسل رسالة للأسد عبر وسيط يدعى "هديل"، ينصحه بعدم توجيه الاتهام لتنظيم القاعدة في التفجير، ونصحه باتهام الولايات المتحدة والمعارضة السورية والدول التي أدخلت السلاح إلى سوريا.
وفيما يلي نص الرسالة مترجما للعربية من "بيروت أوبزرفر":
(ليس من مصلحتنا أن نقول أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراء العملية لان ذلك يبرئ الإدارة الأمريكية والمعارضة السورية لأنهم كذلك أي أمريكا تحارب القاعدة وسوف تدين العملية.
علينا أن نقول وهو فعلا انطلاقا من المعطيات التي شاهدناها أمس هناك دقة في التنفيذ وعلينا أن نقول أن الإدارة الأمريكية والمعارضة والدول التي أدخلت السلاح هي من تقف وراء العملية حتى نبدأ بالهجوم لكن الكلام فقط عن القاعدة لا يخدم أبدا كون التنظيم موجود منذ عشرات السنين وهذا ليس بشيء جديد حتى أنني تلقيت اتصالات من إيران وحزب الله كوني مدير عدة قنوات إيرانية ولبنانية وجهوني فيها إلى عدم ذكر القاعدة كمن يقف وراء الحادث فهو خطأ إعلامي وتكتيكي فادح ولا يخدم مصلحة .. يجب تدارك الأمر بالسرعة القصوى و أنا لن أعلن على قنواتي أي خبر عن القاعدة.. هذه النقطة لصالحكم وتخدمكم الرجاء استغلالها سوريا).
أسماء تطلب فيلم "هاري بوتر":
في ذات السياق كشفت الرسائل التي نشرتها "الجارديان" أن أسماء الأخرس زوجة بشار، أرسلت رسالة إلى "عزمي طه ميقاتي" نجل شقيق رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، تطلب فيها منه أن يجلب لها الجزء الأخير من فيلم هاري بوتر من لبنان عند زيارته لها ولزوجها في دمشق، كما سألته إذا سمع أغنية "بكرة" وعن رأيه بها، هذا بينما أطفال سوريا يشاهدون فيلما طويلا من "الأكشن" على طريقة نظام الأسد، ينتهي بهم تحت ثرى سوريا.
www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/15/145953.html
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى