في ليلة مظلمة، لا ينيرها الا ضوء القمر الساطع ، من ليالي الشتاء القارص البرودة ، كنت غارقا فيها مع كتاباتي اهتدي الى السطور على ضوء شمعة تنير لي الغرفة . سمعته !!!!!!! يكسر الصمت الصمت المطبق على المكان ويثير في النفس الشجون ، سمعته !!! ذلك الصوت القادم من بعيد ، اسرعت الى الشباك لاتحقق من مصدر الصوت ، فتحته ازداد الصوت وضوحا انه قادم من هناك من ذلك الشباك المقابل لغرفتي رأيته يطل من النافذة تجاهي ينظر الي بعين تفيض حزنا وتدل على الم في قلب صاحبها ابتسمت له ردها لي باهتة خالية من اي معنى تركته توجهت الى كتاباتي وفي اعماقي سؤال يصرخ م لهذا الرجل ؟؟؟؟؟!!!
استيقض.......... استيقض . ظلت ترن في اذني انها ما سمعته من الرجل كان يصرخ بألم : استيقض . يقصد بها من؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لا يخيل لي وجود احد معه ترى ما لهذا الرجل؟؟؟!!!!! تسلل النعاس الى جفوني وما هي الا لحظات واسترقت في سبات عميق . استيقضت صباحا تناولت الصحيفة قلبتها يمينا وشمالا باحثا عن ما يشبع نهمي للمطالعة ويا للمفاجأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
انه هو ذلك الرجل انه امامي صورته تقبع هنا في هذه الصحيفة وبجانبها مقال انه كاتب صحفي اذا . استيقض ، لقد سمعتها الليلة الماضية انها عنوان مقالته.............( استيقض يا نادي الشباب)

وانتظروا مقالات هذا الغريب.
ولكم تحياتي.