كتب عن وليم شكسبير،أكثر مما كتَبَ من روايات،لا بل اكثر مما مُثِلت رواياته.
ولكثرة ما كتب فيه اصبح كالاسطورة بل كاد يصبح اسطورة،ومنهم من شك في وجود رجل حقيقي بهذا الاسم! وبعضهم انزله عن المستوى الائق فاتهمه بكونه سكيراً،وغيرها(ما اقدر اكتبها)
أما الحقيقة ما يجب أن يقال عنه،أو عن كتابات هذا الفذ فتختصر بثلاث:
1.شاعر انقادت له ملكة الشعر غير مستجد القافية.
2. أديب مبدع.
3. انسان حكيم،متأمل صّور ما يحدث بلوحات كتابية فنية ولا اروع،كتب كابريال هارفي عن أحد العمال. ((انه شاب لم يتعلم في جامعة ولكنه يخجل اساتذتهاالذين يتعلمون منه.هم يملكون الكتب، والعمال يملكون المعرفة)).
هذا ما ينطبق على هذا الرجل مبدع الروائع المجلي في كتابة السير التي كانت عبرة للبشر: وتصفف روائع شكسبير في طليعة ما تفخر به الانسانيه.فأي مشاهد أشد ألماً من غيرة عطيل،وجنون الملك لير،ومناجاة هاملت الكئيب ،وأي سحر أكثر هولاً من مكبث ،وأي واقعية أوفر قساوة من تاجر البندقية،وأي شاعرية أعظم من حلم ليلة صيف،وأي ضحك أبهج من مرح زوجات وندسور المرحات؟
ان هذا الرجل قد أحدث ثورة في عالم المسرح.
بعد قليل أكتب عن حياته..






























)




