أخطاء وبدع في الطهارة قد تبطلها
أخطاء وبدع في الطهارة
• الوضوء والاغتسال دون نية : وصورته أنه يدخل الحمام ليغتسل ونيته التنشيط أو إزاله العرق أو التنظيف أو غير ذلك ، بدون نية الوضوء ، ثم يذهب للصلاة . وهذا خطأ .فمن توضأ من دون نية فكأنه لم يتوضأ ولا صلاة لمن لا وضوء له .
• الإسراف في الماء : وهذا يفعله الكثير – إلا من رحمه الله – بحيث لو جمع هذا الماء لغسل أربعا .
• عدم إسباغ الوضوء : والإسباغ هو إكمال الوضوء بحيث لا يتم غسل اليدين إلى المرفقين تماماً أو غسل الرجلين إلى الكعبين وقال صلى الله عليه وسلم : ( ويل للأعقاب من النار ) " متفق عليه " . انظر ص ج ص 7132 .
• زمزم : اعتاد بعض الناس أن يقول لمن يتوضأ : زمزم أي كالدعاء له بأن يتوضأ من زمزم . ويرد عليه جمعا : أي جميعا . وهذا أمر محدث .
وخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع
• مسح الرجلين في الوضوء : قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ( 1 / 134 ) : ومن مسح على الرجلين فهو مبتدع مخالف للسنة المتواترة وللقرآن ولا يجوز لأحد أن يعمل بذلك مع إمكان الغسل ..أ .. هـ
• التيمم بدل الوضوء : بعض الناس يتكاسل عن الوضوء خاصة في أيام الحج والزحمة الشديدة أو البرد فإذا انتقض وضوءه ضرب السجاد ثم تيمم وصلى أو كان في صحراء فيتمم دون اجتهاد في طلب الماء .
قال شيخ الإسلام : وقد اتفق المسلمون على أنه إذا لم يجد الماء في السفر تيمم وصلى إلى أن يجد الماء فإذا وجد الماء فعلية استعماله ..أ ..هـ
• صبغ الأظافر : يجب على المتوضئ أن يوصل الماء إلى جميع بشرته ويدخل في ذلك أظافره وأما ما يوضع على الأظافر من أصباغ ( مناكير ) فهو يمنع وصول الماء إلى الأظافر فعندئذ لم يتم الوضوء فتبطل الصلاة .
• مسح باطن الخف : وهذا خطأ ، لأن السنة في المسح على الخفين مسح أعلى الخف كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " لو كان الدين بالرأي لكان اسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه . ( صحيح أبي داود 1 / 34 ) .
