-
أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
كان يمشي مُترنحا، واضعا يدا في جيب سرواله.. وكان الآخر يتعقّب خطواته بإصرار لزج..
العشرات يتضاحكون من خلفه.. والكُرة تتدحرج مُبتعدة، لقد وقع في موقف مُحرج جدا..
ماذا يفعل الآن ؟ وما عساه يفعل ؟.. ألا يستحقّ كل هذا ؟
وهاهو الطريق ينتهي إلى حيث بائع خضراوات يقضم جزرة ويُداعب قطا أبيضا ناعما.. هل يذكره هذا في شيء ؟
أعرض عن ذلك وتقدم بترنحه المعهود وهو يكاد يصرخ بما في صدره.. لقد جُرح أيما جُرح.. وذلك بمرأى منها وبرضاها.. آه.. آه.
صعد الدرج المظلم.. وفوجئ بعد بضع درجات بسطل فارغ أحمر يتدحرج من علٍ، مُحدثا جلبة تصمّ الآذان..
تنحّى جانبا وأخرج هاتفه (السمارت فاون).. ركّب رقما ما وقال بعض انتظار يسير:
- نعم.. أنا هنا أنتظرك.. قرب المحلبة
ودخل المحلبة وجلس على كرسي ينتظر دوره.. وقد كان - قبلها - في الدّرج بعد أن تنحّى كي لا يصطدم بالسطل الأحمر.. ثم واصل - بعدها - صعود الدرج.. وفي نفس الوقت هو ينتظر دوره في المحلبة..
أما هي فكانت تشير إليه ضاحكة وهي تحمل السطل الأحمر بيد والكرة بيد و..
* * *
(وماحدّش يسألني أي كلمة لأني مش فاهم ولا حاجة ملي أنا بأولو)
كما قال عادل إمام في مدرسة المشاغبين..
-
رد: أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا عم مافهمتش اي حاجة هههههههههههه
-
رد: أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
^_^
إن كان هذا حلم لا آستغرب صياغته
هكذا هي الأحلام لا تكاد تكون مفهومه حتى عند صاحبها
ولكن من يدري ربما المفسرون يستطيعون ذالك
السؤال:
هل هناك من مفسر هنا 
-
رد: أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
محتاجين ترجمة للعربي اللي كتبته !
-
رد: أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
كانك تحكي اول الغفوه و احد عندك يقرا قصه او يتكلم بسالفه,
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
..
..
-
رد: أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
لو بصنف هذا الحلم لنوع من الخواطر
اختار مجرده وجدانيه..
عموماً يبدو بأنه اضغاث احلام لك
-
رد: أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
ودخل المحلبة وجلس على كرسي ينتظر دوره.. وقد كان - قبلها - في الدّرج بعد أن تنحّى كي لا يصطدم بالسطل الأحمر.. ثم واصل - بعدها - صعود الدرج.. وفي نفس الوقت هو ينتظر دوره في المحلبة..
كل الاحداث التي سردتها كانت عادية نوعا ما
لكن التناقض حصل في هذه الجملة ( كيف واصل الصعود في الدرج و في نفس الوقت ينتظر في دوره في المحلبة)
على فكرة ما فهمت كلمة المحلبة لاننا نحن بتونس المحلبة هي من تحلب البقر أي تخرج الحليب هنا لم أفهم قصدك بالمحلبة .
قرأت موضوعك اكثر من 3 مرات و هذا يدل على مدى روعة قلمك فهو يحدث فضول لدى القارئ.
أبي أسألك هل هذا حلم أم انك تركت الحرية لقلمك ليكتب ما يريده؟
-
رد: أفتوني.. إن كنتم للأحلام تُفسّرون !
هههه... شكرا لكم
حاولت في هذا النص محاكاة عشوائية الأحلام.. وقصدت أن أدفعكم للتساؤل والاستغراب.. وهذا هو شعورنا بعد الحلم بالضبط..
شكرا ^^
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى