احساس دوما من المرء بالخوف من المستقبل والمجهول
ودوما دوما الذكر يطمئن القلب
فمعظم الخلائق يمتلكه هذا الاحساس ماذا غدا والي اين ومتي
فيلجأ الجاهلون الي العراف او الي النظر في حظك اليوم الذي يكتبه انسان مثله
فلو نظر نظرة تأمل الي هذا الذي يسأله هل يملك امر نفسه هل هو علي صواب هل يمنع هو مالايقدر عليه فاحساس بالتعقل في نفسه يستطيع ان يكتشف حقيقة الامر
لا نعلم وكلنا لانملك الا الدعاء والرجاء ولابد من حسن الظن
ولو اطلعتم علي الغيب لاخترتم ماانتم به
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام علي اشرف الخلائق
والمرسلين الي يوم الدين مالايعد ولايحصي