.
.
.
راهبات معلولا يؤكدن سلامتهن بتسجيل تعرضه الجزيرة
عرضت قناة الجزيرة تسجيلا مصورا أكدت فيه الراهبات السوريات اللاتي اختفين من دير بلدة معلولا في ريف دمشق أنهن بخير بعد أن قام الثوار بإجلائهن لحمايتهن من المعارك العنيفة التي نشبت في البلدة منذ أيام.
وتوقعت الراهبات إطلاقهن بعد يومين، ولم يتسن للجزيرة التأكد من تاريخ التسجيل الذي من المرجح أنه تم يوم أمس.
وقالت الراهبات في التسجيل إنهن اضطررن لمغادرة البلدة بمساعدة الثوار هربا من القصف العنيف، وأشرن إلى أنهن يقمن حاليا في منزل مريح دون تحديد مكانه، وأن أيا منهن لم تصب بأذى.
وعرض التسجيل جميع الراهبات الـ13 إلى جانب ثلاث أخريات من المدنيات العاملات في الدير وهن يجلسن في قاعة كبيرة أنيقة تبدو أنها جزء من منزل فخم، وكانت صحتهن تبدو جيدة.
وقدمت إحدى الراهبات شكرها للأشخاص الذين أنقذوها مع زميلاتها، ونفت تعرض أي منهن لأذى، ودعت جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف قصف الأماكن المقدسة.
وقال البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم المَلَكيين الكاثوليك في لقاء مع الجزيرة إنه يتوجه بالشكر إلى كل إنسان تعامل جيدا مع الراهبات، لكنه طالب بتسليم الراهبات إلى مرجعهن الروحي بطريرك الروم الأرثوذكس.
وقال إنه إذا كانت معلولا ليست في أمان فالعنوان الأكثر أمانا هو غبطة البطريرك يوحنا العاشر ياغي بطريرك الروم الأرثوذكس، وهو "عشهن الأساسي ورئيسهن الروحي".
وأضاف غريغوريوس الثالث لحام أنه يرجو من الله "أن يعود كل إنسان سوري إلى بيته وعائلته وأن تعود سوريا إلى جمالها ومحبة أبنائها بعضهم لبعض".
عملية الإفراج
من جانبه علق الكاتب الصحفي في صحيفة الجمهورية اللبنانية أسعد بشارة على التسجيل المصور بقوله إنه لا يوحي بأن المجموعة كانت تريد خطف الراهبات، لكنه لا ينفي أيضا أن الراهبات قد يكن تعرضن للضغط، داعيا قيادات الثورة السورية إلى الإسراع في ترتيب عملية الإفراج عن الراهبات.
واقترح أن يكون ذلك برعاية منظمة دولية تفاديا لحصول أي أمر مفاجئ قد يهدد حياة الراهبات، لافتا إلى أنه إذا تم ذلك فستصبح مقولة النظام السوري بأن الراهبات مختطفات مكشوفة للعيان، وفق تعبيره.
واعتبر بشارة أن هذا التسجيل يأتي لتوضيح الصورة ورسم مشهد جديد، ورأى أن الصورة لا تكتمل إلا بعد الإفراج الآمن عن الراهبات.
وقال إن أي مقايضة أو وضع شروط لإطلاق الراهبات هو خسارة للمعارضة السورية.
وكانت الراهبات العاملات في دير بلدة معلولا قد اختفين إثر تجدد المعارك العنيفة في البلدة قبل أيام، وسيطرة المعارضة عليها. وقالت مصادر النظام السوري إن من وصفتهم بـ"الإرهابيين" اختطفوهن.
في المقابل، أكد نشطاء معارضون في وقت سابق أن الراهبات في أمان، وأن الخطر الحقيقي عليهنّ يأتي مما وصفوه بالقصف العشوائي لقوات النظام السوري لمعلولا.
المصدر:الجزيرة
سبحان الله تقوم الدنيا ولا تقعد من اجل حفنة راهبات بينما الالاف من السوريات يقتلن ويغتصبن و يذبحن ولا نسمع احد يقول شيء
قبل ان انقل هذا الخبر قمت بعمل جولة حول مواقع الانترنت للاطلاع على الردود بخصوص هذا الخبر
وكانت الردود مقسومة بين مؤيدي النظام المجرم و محبيه من النصيرية و الشيعة و النصارى
والذين يبحثوا عن اي وسيلة لاتهام الجيش الحر البطل و جبهات المجاهدين في سوريا بابشع التهم و يصفوهم بابشع الاوصاف فقد كانت القنوات الاخبارية البنانية تهاجم هذا المشهد وتبحث عن اي دليل لتتمسك فيه بتهمها لدرجة وصلت فيهم ان يقول قائل منهم او لنقل ينبح كلب منهم بفكرة ( اين الصليب على رقاب الراهبات ؟ لقد اخذ منهن وهذا دليل على الاختطاف و الاذلال )
شيء مذهل وذكاء خارق والله يبحث عن قطعة و يترك الجسد كاملا امام عينيه بصحة و عافية بينما لو كنا سوريات بيد النظام او شبيحته لكن قطعا ً ممزقة
فالبعض نراه يعلق على هذا الخبر المفجع بنظره في حين لم نسمع احد يعلق اي شيء بخصوص الالف من اخواتنا السوريات المختطفات و المغتصبات و القتلى على يد النظام الكافر المجرم
والله تقرا ردود تثير الغضب و الاسف وخصوصا مع هذا الاعلام المجرم المنتشر في كل مكان
واما الجانب الاخر هو الجانب المؤيد للمقاومة و الجهاد في سوريا وهو يرى حقيقة الصورة بطريقة حقيقية فلو كانوا مجرمين فمن يمنعهم من قتلهن و رميهن في الركام فالغرب يتهمهم بالارهاب فعلوا ام لم يفعلوا ولكنهم اظهروا الجانب الحقيقي الصادق للمقاومة و الجهاد و اخلاق الاسلام
ثم لو كانوا مجرمين ارهابيين سفحين فهل سوف يكترثوا للعالم ماذا سوف يقول عنهم فالعالم كله يخذلهم و يدعم بالسر و العلانية النظام المجرم و يعطيه المهل و اتهموا بعض فصائل و مجموعات المقاومة بالارهاب و الاجرام ثم هو يجاهدوا وفي اي لحظة يقتلوا فهل سوف يهتموا لراي العالم ماذا سوف يقول عنهم
والله لو كانوا مجرمين لقتلوهن على الفور او على الاقل تركوهن في الدير ليقتلن و اضيف ايضا كانوا لو فعلا يريدوا ان ياخذوهن اسرى كنا راينا كما في المشاهد السابقة في العراق و افغانستان نرى راية الجهاد و المجاهدين و على الارض الاسرى ويهددوا المجاهدين بقتلهم مقابل اطلاق سراح .... فهل راينا هذا الشيء .. ؟
سلام chris