مفكرة الإسلام: وزع مركز الدراسات والبحوث التاريخية المقرب من تنظيم القاعدة بياناً من التنظيم ينعي فيه الملا محمد عمر واسامة بن لادن وزعيم جماعة الجهاد الدكتور أيمن الظواهري الشيخ حمزة بادنى الذي توفي في مدينة كويتا الأسبوع الماضي، وتضمن البيان عبارات رثاء للشيخ الذي وصفه البيان بأنه رحب بالعرب وكان يقول إن أسعد أيامه حينما يلتقي بالشيخ اسامة بن لادن والمجاهدين العرب ، مؤكداً أنه اصيب بالمرض جراء الحملة الصليبية ضد افغانستان واشتد عليه بانسحاب الامارة من قندهار وبقي قريباً علي ما أصاب المسلمين حتي توفي .
وللمرة الأولي، أعلن البيان أن الظواهري صار نائباً لبن لادن بشكل رسمي، وكان الاثنان ابرما تحالفاً في شباط (فبراير) العام 1997 تحت لافتة الجبهة الاسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين ، لكن الظواهري احتفظ بلقب زعيم جماعة الجهاد ولم يغيره حتي خلال ظهوره عبر القنوات الفضائية اثناء الحملة الاميركية ضد افغانستان.
ومثل البيان رداً عملياً علي الانباء التي تحدثت اخيراً عن القبض علي الظواهري في ايران اذ أكد أن الثلاثة وقعوه بعد وفاة الشيخ بادني الاسبوع الماضي.
و من جهة أخرى قال مدير مركز المقريزي في لندن المحامي هاني السباعي عن أن مركز الدراسات والبحوث التاريخية صار الجهة الوحيدة التي تخرج عن طريقها اخبار حركة بن لادن وتنظيم القاعدة الي العالم، وأشار الي أن القائمين علي المركز خليط من الأفغان العرب ولهم صلة وثيقة بالجبهتين ، وأوضح أن المركز كان يبث بياناته عن طريق مواقع علي الانترنت، إلا أنها ضربت في اطار الحملة الاميركية ضد المواقع التي تبث معلومات تعتبرها واشنطن داعمة للإرهاب.
وكان المركز اصدر الشهر الماضي لائحة ضمت اسماء اكثر من 80 من العرب اعلن انهم سقطوا في منطقة الجسر الباكستانية وسلم بعضهم لاحقاً الي الاميركيين، وتبين أن تلك المعلومات صحيحة.


http://www.islammemo.com