22
بسم الله الرحمن الرحيم
عند استعراض اللقاء الصحفي لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز . ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و رئيس الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية . والذي أجراه الصحفي الشهير توماس فريدمان الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز والذي قال فيه سمو ولي العهد
" انه كان بالإمكان تطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل مقابل الأنسحاب الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفقاً لقرارات مجلس الأمن ، لكن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي هلى التي جعلتنى أغيير رأيي ، وأني قد اعددت خطاباً بهذا الخصوص كنت انوي أن أطرحه في القمة القادمة في بيروت وهذا الخطاب لا يزال موجودا في درج مكتبي "
كل هذا الكلام وجد قبولاً وترحيباً في الأوساط السياسية لدى جميع الأطراف العربية والإسرائلية ..................... ولكن !!!!!!
س1: هل نحن مجبرون على تطبيع العلاقات مع اسرائيل ؟
س2: هل وصل بنا الضعف والتخاذل بأن نخضع للواقع الأمريكي ونعترف بوجود دولة يهودية ؟
س3:هل نجحت الولايات المتحدة في الضغط على حكامنا الذين نكن لهم كل الولاء وجعلتهم يخضعون لما يسمى بالدولة اليهودية ؟
س4: هل سيؤدي الضغط الأمريكي إلى تغيير السياسة العامة لدولنا وخطوطها العريضة التي كانت تسير عليها ؟
س5: هل سيتغير التعليم ؟
س6: هل سيتغير القضاء ؟
س7: هل يستطيعون أن ينزعوا منا قيمنا وثوابتنا ؟
س8: أم هل سينزعون أسلحتنا ؟
هل نحن ضعفاء إلى هذا الحد ؟
أرجو أن أجد عندكم الأجابة الشافية لهذه التساؤلات
والله الموفق.