.
.
.
.
وفاة لاجئين سوريين من البرد و العالم ينظر فقط للصحفيين الذين قتلوا بعين الحزن
لو سئلت سؤال كم شخص سمع بخبر وفاة هؤلاء اللاجئين من البرد و جلهم صغار ؟
بينما كم شخص سمع بخبر العملية على الصحيفة في فرنسا وهلاك الصحفيين ؟
ولو سئلت كم شخص سمع استنكارا ً من رابطة علماء المسلمين على وفاة هؤلاء الاطفال من البرد وكم دولة اهتمت بما جراء لولئك الاطفال ؟
وكم دولة وبيان صدر من علماء المسلمين بخصوص الصحفيين ؟
هل يوجد جواب على هذا يا ترى ؟
قد يكون الجواب معروف فالدم المسلم لا بواكي له بينم دم صحفي نجس يسب الرسول عليه الصلاة و السلام هذا محرم ويجب ان ينوح الجميع عليه من علماء ما يسمى برابطة علماء المسلمين
وغيرها من امثال هذه العبارات و السؤال وماذا عن اؤلئك الذين ماتوا بالبرد من اطفال و رجال و نساء وماذا عن من يقتل ليلا ً نهارا ً ؟
سبحان الله قلق عالمي و ضجة اعلامية كبيرة من اجل صحفيين ولا نسمع الا خبر يسير لمقتل المسلمين هنا وهناك
واعود واسئل ماذا عن ما يجري للان في بورما و مالي و افريقيا الوسطى و شمال افريقيا ؟ هل سمعنا لكم كلاما ً او حديثا ً ؟
سبحان الله
ماذا عسانا نقول
فالمسلم رخيص الدم حتى عند من يقولوا ( نحن مسلمون )
لن اتحدث عن المليارات التي تتجه لدعم السيسي الذي اعلنها صريحة حربا على الاسلام في حين في الكنائس يمدح النصارى و الكفار
و المضحك ان النائب الكويتي السابق صالح الملا كتب في تغريدة له اعتراضا على قرار الحكومة الكويتية اعطاء السيسي 4 مليارات فقال في تغريدته "سمو الأمير.. أي أموال أخرى تدفع لأي دولة شقيقة في هذه الظروف أمر غير مقبول، دفعنا ما فيه الكفاية، هذه أموال أهل الكويت".وقال في تغريدة أخرى "السيسي.. لا هلا ولا مرحبا.. أهل الكويت أولى بملياراتها".
فكان مصيره السجن لاساءته للسيسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
عذرا ً اخواننا في في مخيمات اللجوء فلا بواكي لكم
فالعالم الاسلامي مشغول بالبكاء و النحيب على الصحفيين الذين سبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
سلام chris