read this
حدثت أثناء الغزو العراقي للكويت
ضابط عراقي برتبة رائد أعتقل كثيرون وعذب أكثر في العراق والكويت لم يكن يحسن معاملة أحد جميع الجنود كانوا يكرهونه ولكنهم لا يستطيعون أن يظهروا ذلك لأنه من الحرس الجمهوري ولمن لا يعرف عنه شيئا نقول أن الحرس الجمهوري من أشرس المقاتلين الذين لا يعرفون الرحمة فلا يرحمون شيخا أو عجوزا أو طفلا يتلذذون بمشاهدة الدماء وسماع الصرخات والآهات لا يقدر على إيقافهم إلا الله.
يجلس الضابط على كرسي خارج المخفر.. يؤذن الفجر يخرج من صمد من الكويتيون للصلاة يقابلهم هازئا يقول بلهجته العراقية: يابة هسة ربكم ما قعد من النوم أي أن الله ما زال نائما فما يخرجكم في هذا الوقت ..
كل يوم على هذه الحال..
تبدأ الضربة الجوية .. تغلق محطات البنزين.. يحتاج لبنزين لسيارته المسروقة ..يأمر أحد الجنود بشفط البنزين من أحد السيارات .. يضع الجندي الخرطوم محاولا سحب البنزين والضابط يقف وبيده سيجارته.. يحاول الجندي ولا يخرج البنزين
يرفس الضابط الجندي ويقول له : لست رجلا ثم يقوم بالشفط بقوة ليتدفق البنزين على وجهه ويديه .. نعم لقد كانت بيده سيجارته يحاول التخلص منها ولكن النار أسرع يتحول وجهه وجسمه لكتله من اللهب يصرخ يستنجد ولكن الكل كان يستمتع بالتفرج على نهاية هذا الظالم حتى الموت..
الله يمهل ولا يهمل
الحياة صعبة والشاطر يربح في النهاية
بعض البشر يفرض عليك الغلا فرض والبعض وين ما كان غالي