رغم مرور 6 أشهر على أحداث 11 سبتمبر، ورغم الحرب الشعواء التي تشنها أمريكا، ويشنها كل ناقم على الإسلام إلا أن الرعب ما زال يملئ قلوبهم، ليس قلوب الأمريكان وحدهم، بل وقلوب العديد من الخبراء في وكالات الاستخبارات الذين أعلنوا أن العديد من "الخلايا الساكنة" لتنظيم القاعدة ما زالت نشطة وتعمل حول العالم بعد مضي 6 أشهر على الهجمات على الولايات المتحدة.
ووفقاً للعديد من مصادر الاستخبارات لحلفاء الحرب على الإرهاب، بأن هناك ما يزيد عن 1000 من أفراد القاعدة، ذوي التدريب والإمكانيات العالية، قد تسللوا خارج أفغانستان قبل بدء الحملة الأمريكية، بل وقبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر الماضي على الولايات المتحدة.
وقد سلك المئات منهم أكثر الطرق حراسة وأشهرها والمتجه شرقاً ناحية باكستان، بينما تسللت البقية عبر أبواب خفية وهي إيران وإلى اثنين من جزر المحيط الهندي.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالات الأنباء، فإن إيران مثلت نقطة عبور هامة لأفراد القاعدة .
![]()
وتابع التقرير بأن حوالي 1000 من أفراد القاعدة قد وجدوا طريقهم إلى جزر سيشيل وجزر القمر مستخدمين هويات مزيفة، وهناك انقسموا إلى مجموعات صغيرة، اتجهت كل منهم إلى جهات غير معلومة.
ويزعم هذا التقرير أن أمر أحد خلايا تنظيم القاعدة قد افتضح وفككت في سنغافورة، بعد زعم القوات الأمريكية اكتشاف شريط فيديو يصور المواقع الأمريكية التي كانت ستستهدف بهجمات في سنغافورة، في منزل مهجور في أفغانستان.
ويظل العديد من خلايا القاعدة، أو الأعداء الخفيين - كما وصفهم التقرير - وهم ذو كفاءات قتالية عالية ومزودين بأحدث الأجهزة ويملكون المقدرات التدميرية الرهيبة، طلقاء إلى حين.
www.islammemo.com