استيقظت من نومي باكرا هذا الصباح وكما المعتاد أني أذهب إلى حديقتي الصغيرة أتفقد فيها ورودي الصغيرة وأتحدث إليها قليلا وأبث إليها بعض من همومي وأحزاني التي لا تنتهي ........
وعلى غير عادة منها لقد سبقتني أحدى الورد بالبكاء وذرف الدموع لقد تعجبت منها ! ما هذا ؟ لقد كنت أنا الذي افعل ذلك .
وسألتها وأنا على حيرة من فعلها مابك يا عزيزتي؟
قالت لي وكلها الم وحسرة لقد عذرتك اليوم وأصبحت في نظري إنسان عظيم.........
لقد تعجبت منها أكثر وأكثر ! أتكون وردتي الصغيرة قاست بعضا من جروح الحب !
أجل لماذا كل هذا ؟ تكلمي يا وردتي لم أعد أحتمل أنا أراكي تتعذبين.
الوردة:لقد أحببت وأخلصت في حبي وأعطيت كل ما عندي من صدق مشاعر ودفء أحاسيس وكان جزائي خيانة من اعز إنسان إلى قلبي .......
قلت لها: وأنا اعتصر ألما لا تحزني يا عزيزتي فأنتي لستي أول ضحية من ضحايا الحب ولستي أخرهم......
ويحق لكي أن تفرحي لأنكي اخلصتي في حبك وبرهنتي عن ذلك.
ولكن لابد لكي من نسيان الماضي ومحاولة العودة إلى الحياة من جديد فكل ما تفعلينه لن يفيد.
الوردة : سأحاول ولكن هل لي من معين ؟
يا ترى هل تستطيع وردتي الصغيرة التغلب على ذلك والعودة إلى حياتها من جديد ؟