- كان أحد المجانين بلبنان متعوداً أن يفتح الصنبور على إناء بلا قعر ثم يحمله بعد قليل فيذهب به إلى أوان فيها زهور ، فيتظاهر بسقيها ، ورآه أحد الزائرين فقال له : يبدو أنك نسيت أن الإناء لا قعر له .. فقال الرجل : هذا لا يهم فالأزهار التي أرويها صناعية .
- أراد رجل أن يشعل النار في ليلة ممطرة فلم يستطع ونال منه الغضب وصدفة جاءت زوجته وأشعلت النار ،فقال مذهولاَ : سبحان الله كل الأشياء تخاف من امرأتي حتى النار .
- توضأ جحا ذات يوم وكان الماء قليلاً فبقيت رجله اليسرى بغير غسل ، فلما وقف للصلاة رفعها كما يرفع الأوز رجله ، فقالوا له : ماذا تصنع ؟ قال : رجلي اليسرى غير متوضئة .
- رفعت الفتاة يديها إلى السماء قائلة : يا ربي إني لا أطلب شيئاً لنفسي ، كل ما أرجوه أن تسعد أمي وتبعث لابنتها عريس كويس
- ساق البوليس لصاً إلى المحكمة ولما سئل اعترف بأنه فتح باب المحل التجاري الذي قبض عليه فيه بمفتاح غريب مدعياً أنه إنما فتحه عملاً بوصية والده ، فسأله القاضي : وما هي وصية والدك ؟ فقال : أن أفتح محلاً تجارياً .
- كان لأبي العتاهية تلميذ تصوف وتزهد حتى فقأ إحدى عينيه وقال : النظر إلى الدنيا بعينين إسراف .
- اشترى أحد البخلاء إبريقاً وصحناً ، وقال للفخاري : اكتب ؟ وكان بعض الظرفاء واقفاً فقال : اكتب له على الإبريق : ( فمن شرب منه فليس مني ) وعلى الصحن : ( ومن لم يطعمه فإنه مني ) فقال البخيل : نعم أصلحك الله .
- خرج الموظف من مكتب مديره غاضباً وقال لسكرتيرته : إن لم يسحب المدير كلامه فأنا سأستقيل فوراً قالت السكرتيرة في محاولة لتهدئته : وماذا قال لك المدير ، قال : أخبرني أني مفصول .
- شاهد أحد المجانين صديقه يضحك فقال له : لم تضحك وحدك كالمجانين ؟ فأجابه : كنت أروي نكاتاً لنفسي ، وكانت آخرها جديدة لم أسمعها من قبل .
- قالت المعلمة لأطفالها مشيرة إلى ضرورة إطاعة الأهل ، بعد أن انتهت من رواية القصة : وهكذا يا أطفال لاحظتم أن الحمل الذي لم يسمع كلام أمه أكله الذئب ، فقال لها أحد الأطفال : والحمل الذي سمع كلامها أكلناه نحن .
- ذهب أحدهم إلى طبيب لفحص بوله ، وبعد أن انتهى الطبيب من الفحص قال له : بولك في سكر . فأجاب الحمصي : العفو يا دكتور هذا من ذوقك .
- قالت الزوجة لزوجها وهي تهم بالخروج : سأزور جارتنا الجديدة خمس دقائق فقط وأعود ، فأرجو منك يا عزيزي أن تحرك الطبخة كل ربع ساعة مرة ، حتى أعود .
- فوجئ الناس بأحد البخلاء يقدم شيكاً بمبلغ ضخم لمشروع خيري ، وفي اليوم التالي جاء المشرف على جمع التبرعات إلى البخيل وقال له : أشكرك بالنيابة عن كل المستفيدين من هذا المشروع الخيري ولكني ألفت نظرك إلى أنك سهوت فلم توقع الشيك الذي تبرعت به . فرد البخيل : لا يا عزيزي لم أنسه بل أحب أن أبقى مجهولاً عندما أقوم بعمل خيري .
- ماتت سيدة فجاء الجيران ووضعوها في التابوت ونزلوا على درجات المنزل فزلت أقدامهم على درجة مكسورة ، فوقع التابوت منهم ، واستيقظت المرأة من نوبة الإغماء التي جعلتهم يظنونها قد ماتت ، وبعد شهور ماتت فعلاً ، فجاء الجيران وحملوا التابوت كما في المرة السابقة ، فقال لهم زوجها : انتبهوا إلى الدرجة المكسورة .
- قالت السكرتيرة لمديرها الجديد : إن أول رجل أحببته في حياتي كانوا طلاب كلية الحقوق .
- وقف رجل تحت الدوش على أحد الشواطئ وهو يرفع مظلة ، فسأله صديقه مستغرباً : لماذا تمسك بالمظلة وأنت تحت الدوش ؟ فرد على الفور : لأنني نسيت إحضار منشفتي .
- قال الزبون لجرسون المطعم وهو غضبان : ما هذا الحيوان الذي يسبح في صحن الحساء ؟ فأجاب الجرسون محاولاً تخفيف عصبية الزبون : اطمئن يا سيدي فلن نحاسبك عليه .
- اتصل أحدهم بالهاتف مع صديق له ، في ساعة متأخرة من الليل ثم قال : كنت مضطراً لزيارتك غداً ولكنني أضعت رقم هاتفك فاتصلت بك لأحصل عليه ثانية .
- ركبت سيدة في سفرها إلى الهند الباخرة لأول مرة في حياتها ودونت في دفتر يومياتها ما يلي : اليوم الأول تعرفت على القبطان . اليوم الثاني دعاني إلى العشاء في قمرته . اليوم الثالث عرض علي أمراً مخجلاً فرفضت طبعاً . اليوم الرابع هدد القبطان بإغراق السفينة إن لم ألب طلبه . اليوم الخامس ما كان ممكناً أن أضحي بأرواح الركاب ...
- لاحظ أحد السابحين كهلاً يطيل النظر إلى البحر وهو يقول : ما شاء الله ، ما شاء الله . فاقترب منه وسأله عما لاحظه ، فرد عليه : لقد غطس ابني في البحر منذ نصف ساعة ولم يخرج بعد ، ما شاء الله غطاس .
- ذهب رجل إلى طبيب نفسي وأخبره أنه يعاني من إحساس بكونه ديكاً ، فسأله الطبيب : منذ متى جاءك هذا الإحساس . فأجاب بجدية : منذ كنت صوصاً .
- قال الأول للثاني : لماذا يتأخر القطار عن موعده في هذا الصيف ؟ فأجاب الثاني : لأني القضبان تتمدد في بالحرارة فتطول السكة .
- قال الشاب لصديقه : ماذا تشترط في الفتاة التي تتمنى الزواج بها ؟ فأجاب : أن تتحلى بثلاث فضائل : وهي أن تكون غنية وثرية وصاحبة ثروة طائلة .
- دخل جحا البيت ليلاً وإذا بجارية أبيه نائمة ، فاتكأ إلى جانبها فانتبهت وقالت : من أنت ؟ قال : لا تخافي أنا أبي .
- سأل أحدهم جحا : أيهما أفضل السير خلف الجنازة أم أمامها ؟ فأجاب : لا تكن في النعش وسر حيث تشاء .
- سئل جحا عن دواء العين المريضة ، فقال : آلمني ضرسي ذات يوم فلم أجد وسيلة تريحني من ألمه إلا أن أخلعه .
- كان أحدهم جالساً عند جحا ، فخرج من الرجل ريح فخجل ، وراح يضرب الخشب برجله يخفي الصوت : فقال له جحا : إذا أخفيت الصوت فماذا تفعل بالرائحة .
- ادعى جحا أنه من أولياء الله ، فقالوا له : ما كرامتك ؟ فأجاب : إني أعرف ما في قلوبكم ، قالوا : وما فيها ؟ قال : إنك ترون أني كاذب في قلوبكم .
