بسم الله الرحمن الرحيم
أهمية الإيمان بالله ووقايتها من الكره والخوف واليأس
إحمد الله كل صباح عندما تنهض لأن لديك شيئاً ما لتقوم به والذي يجب أن يعمل سواء شئت أم أبيت أن تكون مرغماً بالعمل وأن تكون مرغماً لبذل قصارى جهدك فإن ذلك سيولد فيك العفة وضبط النفس والإجتهاد وقوة الإرادة والبشاشة والقناعة ومئات الفضائل التي لن يعرفها الكسول
أقطف براعم ورودك كلما تستطيع
فالوقت القديم لا يزال طائراً
وهذه الزهرة نفسها التي تبتسم اليوم
ستحضر غداً
فن السعادة يتطلب منك أن تشيع في أعماقك مشاعر الحب والسلام وأن تنزع الغل والكراهية والحقد من نفسك لأنها هذه تؤذيك قبل أن تؤذي غيرك
أنت سعيد إذا ظهرت في كلامك وسلوكك كأنك سعيد
حكمة تقول ( الذي أوتى الصحة يؤتي الأمل والذي يؤتي الأمل يؤتي كل شئ الصحة تاج فوق رءوس الأصحاء
1- راقب طعامك اعرف ماذا تأكل ومتى تأكل
2- خذ قسطاً وافراً من النوم
3- أن تهتم بنظافتك الخارجية والداخلية
4- مارس الرياضة لتحضى بالتفاؤل والثقة والغد الأفضل
تحصين النفس بالإيمان
الإهتمام بالجسم والنفس في وقت واحد وبلا انقطاع
اجعل لنفسك هدفاً وابذل الجهد
التفاؤل هو الثقة والإرادة والتوجيه الحسن
النظام شعاراً في الحياة
عاهد نفسك أن تكون في يومك التالي أفضل عملاً وأسعد حالاً ثم استغرق في النوم بعد ذلك وأنت تكرر ذلك لنفسك عدة مرات
أن تكون نافعاً للأخرين لا تكون أنانياً بل كن صاحب مروءة كريم الخلق تفعل الخير
إذا زرعت الإحسان فلسوف تحصد السعادة والتفاؤل
الإيمان يجعلك دائماً قوياً لا يعرف اليأس
( ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون )
لا شئ يبقى بدون حل
لا أهمية إذا كلفك العمل الممرات وآلاف المكافآت اللؤلؤية للحياة ، التزم بالشئ وقم به على أكمل وجه كن يقظاً واشحن نفسك بالكهرباء سر قدماً نحو الواجب تعلم فقط مرة واحدة أن تقوم بالشئ تماماً في كل كماله ونسبه وستصبح بطلاً ستفكر أفضل بنفسك والأخرون سيفكرون أفضل بك
إن عشت في حدود يومك فقط واهملت الآلام والأحزان التي صادفتك في الماضي ولم تشغل بالك بالغد الذي لم يأت بعد لأبعدت عنك شبح القلق وهموماً لا داعي لها فلماذا نشوه جمال لحظتنا هذه ويومنا هذا بحمل هموم المستقبل الذي يخضع لقانون التغير
ما أسعد الرجل ما أسعده وحده
ذلك الذي يسمي اليوم يومه
والذي يقول وقد أحسن الثقة في نفسه
يا أيها الغد كن ما شئت
فقد عشت اليوم لليوم لا غده ولا ا مسه
لن تنال السعادة الحقيقية إلا إذا نزعت الغل والحقد والكراهية من نفسك وأن تحل الحب محل الكراهية
إذا ملكتك عادة تود لو تتخلص منها فلا تلق بها من النافذة بل اهبط معها السلم درجة درجة
حتى تتخلص من الخوف عليك بمواجهته ومعرفة كل جوانبه ثم تركيز الإرادة والعزيمة و الصبر حتى تنجح في تحقيق ذلك
ينطوي التخلص من العادة على ألم وتحد والأيام الأولى هي الأصعب وكلما كنت مقتنعاً بما أنت مقدم عليه سهل عليك طرح هذه العادة عنك