عندما ارتمى بين احضاني ..
عندما ارتمى بين احضاني ..
لم يكف عن الصراخ بقوه ،حاولت امه تهدئته لاكنها لم تفلح في ذلك .
قامت بهزه بعنف ،،كبلت يديه الصغير تين لكي يتو قف عن رمي الاشياء بعنف
لاكن حالته تزداد بعد كل محاوله .....
(صراحه.... خفت عليه يطق له عرق )جلست على ركبتي لاصل الى مستواه ..
ضممته بقوه احطته بذراعي حاول الهرب مني لاكني ضميته اكثر ،وضعت
يدي على شعره ..وقبلته في اقرب مكان الي ...وبعض من الكلمات الشجيه مني
اليه ....وكأن مخدر انتشر في اعصابه ..اندهشت امه كثيرا لهدوءه من عصبيته
التي ظنت انها لن تنتهي من شدتها ..!!!! ذهب صراخه ولاكن بقيت بعض
الشهقات التي تتبع البكاء ...وبعض من الصريخات التي تهرب من صدره
الصغير ...لاكن سرعان ماذهبت بعدما اطال الارتماء في حضني ...سالت بعض
من دمو عه على كتفي والتي شعرت بحر ارتها ..!!!!
لم ابعده عني الاعندما اوحى لي بذلك ..اجلسته على ركبتي ..وطمأنته وحلت
المشكله بسلاااسه ..!!!
فما بالكم بحضن امه لو ارتمى فيه !!!!
فكيف نصل لبيوت سعيده ونحن لا نضم اطفالنا عند حاجتهم لنا !!!!!!!
( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع شمله، واتته الدنيا وهي راغمه ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق شمله ولم يؤتيه من الدنيا إلا ماقدّرله...)