الرئيس السوداني يعلن فتح معسكرات لتدريب "المجاهدين"
داعياً إلى وقف عملية السلام مع إسرائيل:
الرئيس السوداني يعلن فتح معسكرات لتدريب "المجاهدين"
قبل أن تنتهي الملفات العالقة بين واشنطن والخرطوم ، طالب الرئيس السوداني عمر حسن البشير الامة العربية بوقف محادثات السلام مع اسرائيل والاستعداد عسكريا لمعركة فاصلة مع اليهود ، وامر بفتح معسكرات التدريب السودانية وتوجه كل من تلقى تدريبا عسكريا اليها على الفور ، استعداداً لما أطلق عليه "فتح باب الجهاد" في فلسطين .
وقال البشير في احتفالية اقيمت ليلة أمس الخميس في ذكرى استشهاد مجموعة من كبار الضباط العام الماضي ودعما للانتفاضة الفلسطينية "ان الله لم يأمرنا باعداد كل القوة وانما ما نستطيع من القوة ورباط الخيل". وضرب مثلا بالمقاتلين في جنوب لبنان "الذين اعدوا ما يستطيعون من القوة فنصرهم الله نصرا شهد به الاعداء قبل الاصدقاء واعطت المقاومة الفلسطينية درسا اخر من شعب اعزل".
وقال بعد ان اشاد بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وشعبه "نحن في السودان معكم في خندق واحد ونامر الان قوات الدفاع الشعبي وكل القيادات السياسية والقيادات العسكرية بان تفتح كل المعسكرات الان ومعسكرات في الاحياء ونوجه الان كل الذين نالوا تدريبا من قبل في معسكرات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والقوات المسلحة والشرطة الموحدة والشرطة الشعبية ان يتوجهوا لهذه المعسكرات وان نستعد جميعا للمعركة الفاصلة مع اليهود".
ثم طالب الرئيس السوداني الامة العربية بوقف محادثات السلام مع اسرائيل واعداد الجيوش للمعركة الفاصلة مع اليهود قائلا "ونطالب كل الامة بوقف مسيرة السلام فلا استسلام لليهود ويجب ان يتوقف الحديث الآن عن السلام فالصوت الآن للبندقية والبندقية فقط فليتوجه الجميع لهذه المعسكرات ولنجيش الجيوش وندعم اخواننا في فلسطين وكل مكان".
جدير بالذكر أن السودان اتهم من قبل الادارات الأميركية المتعاقبة برعاية الإرهاب ، وأنه استقبل جماعة أسامة بن لادن لسنوات على الأراضي السودانية ، ووجهت الولايات المتحدة ضربة عسكرية خاطفة لمصنع أدوية قالت حينئذ أنه يعمل على تطوير أسلحة كيماوية وبيولوجية .
( نسأل الله تعالى ان يفتح على قلوب بقية الحكام العرب )
لا تسقنى ماء الحياة بذلة *** بل فأسقنى بالعز كأس الحنظلى
