صور حية لمشاهد الفخار والموت والاستشهاد والدمار في مخيم جنين
خاص جداً لذوي الضمائر الحية
العدو المزود بأسلحة أمريكية متطورة يفشل في اقتحام المخيم ست مرات .
العدو يجدد جنوده ويغيرهم ثلاث مرات تحت شعار إنعاش الهجوم .
اعترف العدو بمقتل تسعة صهاينة في المخيم بينهم ضابطان وإصابة عشرين والمقاومة تؤكد أن الهلكى أكبر بكثير .
استشهادية فلسطينية رابعة تفجر نفسها في منزل دخله جنود صهاينة في مخيم جنين مما أدى إلى مصرع جنديين وجرح ثلاثة آخرين.
مائة شهيد فلسطيني بينهم ثلاثون في شارع واحد .
مئات الاستشهاديين يتمنطقون بالأحزمة الناسفة استعدادا للنصر أو الجنة .
العدو يحتجز خمسين طفلا وامرأة كسواتر بشرية و قالت مواطنة فلسطينية إن جنديا صهيونيا اختبأ خلفها و اقتحم منزلها و شرع بإطلاق النار في أنحاء المنزل ثم قام زملاؤه باعتقال أطفالي الاثنين .
قرر شاؤول موفاز رئيس أركان جيش الاحتلال عزل قائد اللواء العسكري المكلف باقتحام مخيم جنين وعين نائبه بدلاً منه وقام بنفسه بالإشراف على المخيم ووعد باقتحامه بنفسه إلا أنه فشل كسابقه. وتقول مصادر صهيونية إن موفاز نقل العقيد يوئيل ستريك قائد اللواء المكلف باقتحام مخيم جنين إلى اللواء الشمالي في غزة لفشله في مهمته لاقتحام المخيم وعين نائبه قائدا للواء وهو المقدم ديدى يديدا وسيرقى يديدا إلى رتبة عقيد.
ورحبت المقاومة الفلسطينية في جنين بتصريحات موفاز وقالت ساخرة منه على لسان أحد المقاومين "نرجوه أن يأتي إلى مخيم جنين حتى تكون نهايته على أيدي شبل من أشبالنا المفخخين".
وأكدت المقاومة أن جيش الاحتلال بكل طائراته ودباباته وجنوده وقواته الخاصة لن يستطيعوا النيل من عزيمة الفلسطينيين.
طائرات العدو تحرق أربعين منزلا على الأقل في قصف جوي وبري مركّز على الجهة الجنوبية للمخيم.
أفادت جمعية الهلال الأحمر في جنين أن هناك أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى داخل المنازل وفي أزقة مخيم جنين الذي تحاول قوات الاحتلال اقتحامه. و أوضحت هذه المصادر، أنها تلقت بلاغات من المواطنين عن وجود العديد من الجثث الممزقة في بعض المنازل والشوارع وأن أشلاء أخرى للشهداء تناثرت في شوارع المخيم، إضافة إلى وجود عدد كبير من الجرحى.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أنها تلقت اتصالا تلفونيا من أحد المواطنين في مخيم جنين يفيد أنه يوجد في منزله ثلاثة شهداء من أفراد عائلته منذ مساء أمس لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليهم، ونقلهم.
مخيم جنين ما زال يشهد الآن اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الذي يحاول احتلاله ويرابط قناصة فلسطينيون في جنين, وتم زرع مئات العبوات والسيارات المفخخة.
وتحدثت مصادر صهيونية عن مدى الرعب الذي يسيطر على جنود الاحتلال الذين يخشون دخول المخيم ونقلت عن أحد جنود الاحتياط قوله "نحن نقوم بالعمل لأنه يجب القيام به, لكن لا أحد يبتهج للقتال ,فالوضع مخيف جدا هناك ومن المفضل عدم الدخول الى المخيم". وذكرت المصادر أن جنود الاحتلال ليس لديهم الوقت لسماع الراديو , ولا لقراءة الصحف .. وقد أطل أحد الجنود من غرفة قيادة إحدى المصفحات ليسأل جنديا آخر وصل إلى المنطقة قل لي يا أخي, أى يوم هذا؟ . ويسأل جندي آخر عن الضغط الدولي. هل بدأوا الضغط على الحكومة من أجل الانسحاب؟ كم من الوقت سنبقى هنا بعد؟ .
و تعهدت المقاومة الفلسطينية بتحويل المخيم إلى نار تحت أقدام جنود الاحتلال إذا فكروا في الدخول إليه وزرعوا العبوات الناسفة في كل مكان وربط الاستشهاديين أحزمتهم الناسفة 24 ساعة على جوانبهم ,وقام أحد الاستشهاديين أمس بتفجير نفسه في مجموعة من القوات الخاصة الصهيونية حاولت اقتحام المخيم ففاجأهم وفجر نفسه فيهم مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح أربعة آخرين .
www.palestine-info.info
