هالمرة كتبت بالعامية عشان محد يأذيني ويقوللي ليش تكتبين بالفصحى:
معركة فيزيائية ضد الجاذبية!!
قلنا يعدي التقويم الأول على خير والله يستر على الثاني... لكن الله ما ستر!!
لان أمس امتحنا امتحان الفيزياء للتقويم الثاني واكثر جواب واثقين من صحته هو اسمنا على أول الورقة!! أما الباقي فأنا ما سمعت عنه أبدا في المنهج اللي درسته .. والمسائل كانت مثل ما تقولون (شيؤوون عجيبوون) وبعد هذي الهبلة اللي ما تتسمى حطت لنا 4 أسئلة من دروس ما درسناها !! والأفظع والأشنع أن احنا مب فالحين في اللي دارسينه.. فكيف بنفلح في شي مب دارسينه؟؟
ويوم فتحنا حلوجنا وتكلمنا قالت وهي تصرخ:بس يلا اسكتو!!! انا على كيفي!! وهاي حصتي وهذا امتحاني وهذا مادري شو وقال خرابيط واااااااااااااااااايد .. بصراحة خلتني أتمنى لو قام الجدار الآدمي و (فعصها) تحت قدميه .. المهم.. عقب ما خلصنا من الشي اللي اسمه امتحان طلعت هي من هالباب ودخل الصراااخ والصياااح ..
وفي اليوم الأول ما خينا أي مدرسة الا وقلنالها عن اللي صار .. وفي اليوم الثاني تجمع حزب من المدرسات حتى يحامون عنا جدام القضاء..
واوووول ما درت الابلة الهبلة قومت الدنيا وما قعدتها وجمعتنا في المكتبة وألقت محاضرتها المعهودة: شو قلة الأدب هاي؟؟ وانتو ما عندكم اسلوب وانتو وانتو .. بس هالمرة زادتها وقالت: بس ابغي اعرف انا الحيوانة ولا انتو الحيوانات؟!! معقول وصلت فيها لهالدرجة؟ يعني هي قبل قالت عنا حمير واغبياء .. لكن حيوانات مرة وحدة؟! هذا شي صدق محد يقدر يستحمله.. وعموما عقب صريخها وشتايمها وصياحها روحت.. اما احنا فكانت اكبر علامات البرود والتطنيش مرسومة على وجوهنا..
وبعد تقبلنا فصيلتنا الجديدة (فصيلة الانسان الحيواني) وقمنا نسمي بعض بكل هبل وعباطة!! هذيج اختارت الكوالا والثانية الشمبانزي والثالثة الديناصور والرابعة سلحفاة ... يعني شو اقول...
بس صدق ما اقدر اخبي عليكم .. هالمرة فعلا انقهرت منها .. ومحد بيسير يعتذر منها.. حتى الحزب الشمالي ما بيسير.. اثاريها كبرت راسها علينا وايد هالمرة..
(وأعلى ما في خيلكم اركبوا and do what you wanna do)
مينشن الحساسة!!
أعتقد انه صار عندكم خلفية زينة عن الآنسة مينشن .. بس انتو الين الحين ما شفتو الجانب الشفاف منها.. وهذي المذكرة.. وبكل صراحة.. رسالة تبجيل واحترام لشخصها النبيل؟؟!!
نادتنا الآنسة مينشن عشان نحضر حصة العربي في المكتبة.. لأنه في موجهة تبغي تشوف تفاعلنا ونشاطنا في الحصة.. وكان الدرس عبارة عن قصيدة لأبي العتاهية يوصف فيها حال الدنيا الغدارة اللي ما فيها خير!!
كل شي مشى تمام التمام الين ما لحنت شاعرة الصف كم مقطع من القصيدة.. نعم وبدون أي مزاح.. فوقفت مينشن وقالت لها : هيا ابدئي!! (ما بكذب عليكم ان صوت هالبنت روووووعة وهادي ومحزن بعد) .. ولما بدأت سكت الصف كله .. الين ما سمعنا صوت مينشن وهي تقول: يا إلهي!!تكاد الدموع تخرج من مقلتي!! فاهتزت الأرض من كثر ما ضحكنا ووقفت البنت ويلست تضحك على الابلة..بس لحظة!! صدق.. الآنسة مينشن تصيح!!!!!!!! فصرخت (...........) وقالت: مرحى يا فتيات... لقد حركنا الجلمود!!
كانت تلك اللحظة لحظة مؤثرة فعلا.. فهذي المدرسة انسانة مرهفة الاحساس.. ولازم نحترمها ونبجلها..
لكن وبكل صراحة.. تفاجأنا بهالموقف.. وانتبهنا على حقيقة كنا مب حاسين فيها .. هي اننا نحب هالمدرسة.. بكل ما في كلمة الحب من معنى..
مافي الا يا حمار يا ............الخ
واحنا عاد ما نقصر ولا نسكت 
..
