• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: لا عــذر لكم

    1. #1
      التسجيل
      21-11-2001
      المشاركات
      1,000
      المواضيع
      288
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post لا عــذر لكم

      لا عــذر لكم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      روي أن أربعة يستشهد عليهم بأربعة :

      ينادى بالأغنياء وأهل الغبطة فيقال لهم: ما شغلكم عن عبادة الله؟
      فيقولون: أعطانا الله ملكا وغبطة, شغلنا عن القيام بحقه في دار الدنيا,
      فيقال لهم: من أعظم ملكا: أنتم أم سليمان؟
      فيقولون: بل سليمان.
      فيقال : ما شغله ذلك عن القيام بحق الله والدأب في ذكره.

      ثم يقال: أين أهل البلاء؟ فيؤتى بهم أنواعا فيقال لهم: أي شيء شغلكم عن عبادة الله تعالى؟
      فيقولون: ابتلانا الله في دار الدنيا بأنواع من الآفات والعاهات, شغلتنا عن ذكره, والقيام بحقه.
      فيقال لهم: من أشد بلاء: أنتم أم أيوب؟
      فيقولون: بل أيوب.
      فيقال لهم: ما شغله ذلك عن حقنا والدأب لذكرنا.

      ثم ينادى: أين الشباب العطرة والممالك؟
      فتقول الشباب: أعطانا الله جمالا وحسنا فتنا به, فكنا مشغولين عن القيام بحقه وكذلك المماليك فيقولون: شغلنا رق العبودية في الدنيا.
      فيقال لهم: أنتم أكثر جمالا أم يوسف عليه السلام؟ فلقد كان في رق العبودية ما شغله ذلك عن القيام بحقنا ولا الدأب لذكرنا.

      ثم ينادى: أين الفقراء؟ فيؤتى بهم أنواعا فيقال لهم: ما شغلكم عن عبادة الله تعالى؟
      فيقولون: ابتلانا الله في دار الدنيا بفقر شغلنا.
      فيقال لهم: من أشد فقرا, أنتم أم عيسى عليه السلام؟
      فيقولون: بل عيسى.
      فيقول لهم: ما شغله ذلك عن القيام بحقنا والدأب لذكرنا.

      فمن بلي بشيء من هذه الأربع فليذكر صـاحبه.

      * نقلا عن كتاب : المغني عن مجالس السـوء

      منقول

    2. #2
      التسجيل
      05-01-2002
      المشاركات
      1,524
      المواضيع
      339
      شكر / اعجاب مشاركة
      جزاك الله كل الخير على هذا النقل الممتاز
      ( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع شمله، واتته الدنيا وهي راغمه ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق شمله ولم يؤتيه من الدنيا إلا ماقدّرله...)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •