• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: سبحاان الله

    1. #1
      التسجيل
      08-04-2001
      الدولة
      الخـــبر
      المشاركات
      1,903
      المواضيع
      50
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile سبحاان الله

      لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات ، ولطالما كان الزواج

      الغاية التي يسعى إلى تحقيقها الشباب ، بل بعض الشباب والمراهقات يسعى إليه بكل السبل ، جرياً على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، حتى ولو كانت هذه الوسيلة منافية لقواعد الدين الإسلامي ...فإما أن ينشد المتعة المحرمة بالمكالمات الهاتفية واللقاءات العاطفية ، أو عبر الإنترنت ....وقد تعتقد بعض الفتيات بأن الفتاة العفيفة التي لا ترى الرجال طوال حياتها إلا محارمها ، هي فتاة لا يمكن أن تتزوج في هذا العصر- مع أن تاخر سن الزواج قد يكون نعمة فربما يرزقها الله برجل صالح تسعد معه طوال حياتها- ، إلا أن بطلة هذه القصة فتاة مسلمة عفت واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ، فرزقها الله بزوج مسلم بتدبيره وقدرته- دون أن تضطر إلى كشف وجهها ويديها وأجزاء من بدنها كما تفعل بعض فتيات اليوم اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت مرتفع ويبتسمن أو يضحكن أمام الرجال دون اكتراث- وحانت ساعة الزفاف ...............
      تم الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ، ودخل العروسان إلى

      منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب ، فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام .......فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة.......فخرج الرجل وهولا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته .....
      ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها.......ولكنها مشيئة الله ........
      صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب . فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فرجعت إلى زوجها ، فسألها : من بالباب ؟ فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ............فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن . فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تيكي ، فسألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟ فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك؟ فقالت : لا . فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا. – إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ........فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له: ما يبكيك؟ فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه أنا .............
      فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس ،
      والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ....إلا أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل عقابه على من احتقر انساناً وظلمه ، وكافئ عبداً صابراًعلى صبره ، فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ، وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله ، ثم صار يسأل الناس .....
      وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق.

      هذه القصة سمعتها ليلة 27 من رمضان من خطبة فضيلة الشيخ عمر البغدادي في مسجد الحمد بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ورأيت بأن أنقلها لكم بأسلوب مبسط دون زيادة أو نقصان إلا المقدمة ففيها بعض الإضافات من قبل ..بعض ..الاشخاص


      الموضوع من:حاتم.أ.خياط
      ....


      لا تنسى الذكر...."

      ______________


      malet_3laik@hotmail.com

    2. #2
      التسجيل
      31-12-2001
      الدولة
      ..
      المشاركات
      4,901
      المواضيع
      517
      شكر / اعجاب مشاركة
      سبحان الله


    3. #3
      التسجيل
      22-04-2002
      المشاركات
      42
      المواضيع
      9
      شكر / اعجاب مشاركة

      Red face جزاك الله خيرا

      قصة فعلا رائعة وأتمنى الأستمرار في كتابة مثل هذه القصص المفيدة وممكن مراسلتي على lwlwh@yahoo.com:0) ;-) :0) ;-)

    4. #4
      التسجيل
      08-04-2001
      الدولة
      الخـــبر
      المشاركات
      1,903
      المواضيع
      50
      شكر / اعجاب مشاركة
      شكرا lwlwh .... شووف الmsn messe..حقي في التوقيع




      ....


      لا تنسى الذكر...."

      ______________


      malet_3laik@hotmail.com

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •