أنا.....تعبان
متى تتمليء عيناك بالوجع فلا تملك الا ان تفيض بما امتلأت واي الوجع هو ذلك الذي يأتي بأعماق روحك ويخرجها امامك ليلهو بها ألماً يذبحك من الوريد للوريد الف مره كل مره..متى نتخلص من الألم ولماذا بدأت اعتقد انه سنة الحياه؟؟؟(آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياجود الحزن)فهو جوادحتى انه يلقاك صباحاً مبتسماً بخبث ويترصدك بقية اليوم فلايجد فرصه الا أتاك مستبشراً وهو لايدعك تنام الاوانت مفترش احزانك ومتلحف ما تبقى من آلالالالالام ...ثم يبقى السؤال ..اين المفر؟؟؟اريدأن اصحو صباحا فلا استمع لما يؤلم اريد ان اشاهد التلفاز فلا اغلقه مئة مره غيضاً وسخطاً اريد ان أنزل للشارع دون أن ارى الحزن يلبس بعض الوجوه أريد أن أقرأ فلاتظهر تلك العينان بين السطور فأغرق من جديد في وجع بعيد يبدا وينتهي عندتلك العينان التي أحب....
ان البرود لاينقذ في الواقع من الألم..وانما يدفن الاذى في مستوى أعمق...فحسب.