النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الجزيرة تنجح في الصاق تهمة الارهاب بالاسلام

  1. #1
    التسجيل
    09-02-2002
    المشاركات
    482

    الجزيرة تنجح في الصاق تهمة الارهاب بالاسلام

    منقول

    فضائية عربية تنجح في الصاق الارهاب بالاسلام
    من By عماد الحلبي


    ربما نتقبل او نتفهم لماذا تقوم الفضائيات الاجنبية العالمية مثل CNN او FOX NEWS او غيرها من الفضائيات الاعلامية الاجنبية، ببث وترويج الاكاذيب وتشويه الحقائق وتبديل الواقع بواقع اخر يتماشى مع اهدافهم العدوانية ضد الاسلام وقضاياه العادلة، فنحن نتفهم ونعي حقيقة ان وراء هذه الفضائيات يعمل اللوبي الصهيوني المنتشر في معظم الدول الغربية " لا بل اكاد ان اقول في العالم كله وخاصة في وطننا العربي المسلم"، حيث يحاول نشر سمومه الماسونية وزرع الفتن بهدف ضرب المسلمين بعضهم ببعض.


    وربما اتقبل ان تعلن الولايات المتحدة الامريكية الحرب الصلبية على الاسلام وتسعى الى تدمير مقومات الدين الاسلامي ومحاربة الجماعات والاحزاب والمنظمات الاسلامية بكل الوسائل العسكرية والاعلامية والمادية، والهدف من وراء هذا واضح وهو السيطرة على العالم وخاصة المنطقة العربية والاسلامية. وللوصول الى هذا الهدف فانه يجب على الويلات الامريكية المتحدة القضاء وبشكل نهائي على مفهوم "الجهاد" لدى المسلمين، فايماننا بالله يزعج هذا المارد ويقف كشوكة في الحلق.
    اتفهم لماذا تروج الفضائيات الغربية عن ان مجموعة من الارهابيين الفلسطينين اقتحموا كنيسة المهد في بيت لحم وحاصروا رهبانها واستخدموهم كدروع بشريه وانهم يهددون بقتلهم اذا ما قامت القوات الاسرئيلية باقتحام الكنيسة. وان القوات الاسرائيلية تحاول تحريرهم من يد الارهابين.
    ولــــكن ما لا ولن اتفهمه ان تقوم فضائية عربية تبث من ارض الجزيرة العربية الطاهرة ان تقوم بدور فشلت به الفضائيات الغربية في تسويقه للعالم العربي والاسلامي.
    عجب ... كيف يمكن لهذه القناة ان تروج ضد الاسلام وتسعى لتأكيد والصاق "بالصوت والصورة" الارهاب بالمسلمين من اجل سبق صحفي او من اجل ان يكتب "خاص بالقناة" على شاشاتها المنتشرة في العالم.
    كيف لها ان تنشر فيلم مزور ومدبلج في الولايات المتحدة الامريكية لاحدى الاشخاص الذين تتهمهم امريكا بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر والتي ادت الى تدمير برجي التجارة العالمي، وبدء معها عهد ونظام جديدين قائم على العدالة التي تمثلها الويلات المتحدة الامريكية والارهاب الذي يمثله الاسلام.
    اذا ما علمنا ان السعودي أحمد الحزنوي الغامدي والذي ظهر في الشريط المسجل هو معتقل الى الآن في الولايات المتحدة الامريكية وانه لم يقم بتنفيذ هذه العملية ولم يستشهد بل تم اعتقاله من قبل المخابرات الامريكية.وحسب ما جاء في وصيته في الشريط التي ادعت فيه القناة أن أحمد الحزنوي الغامدي كتب وصيته وقرأها في قندهار قبل نحو ستة أشهر من الهجمات على نيويورك حيث قال "لقد حان الوقت لنقتل الأميركان في عقر دارهم وبجوار قواتهم واستخباراتهم".
    كما ان جودة الصورة والصوت في الشريط لا يدل على انه صور من قبل اعضاء في تنظيم القاعدة الذين يستخدمون عادة كاميرات صغيرة محمولة يكون الصوت والصورة فيها غير واضحين. حيث تعودنا "كما شاهدنا في السابق" عدة افلام وردة لاسامة بن لادن وعرضت على عدة قنوات فضائية، ان تكون الصورة ليست بهذا الصفاء والوضوح والجودة والتركيز. فهل استخدم احمد الغامدي كاميرات احدث من التي يستخدمها اسامة بن لادن؟؟!
    والناظر الى خلفية الصورة يجد انه تم تركيب خلفية تبرز انهيار ابراج التجارة العالمي كتب عليها اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وهو نفس الخط الذي تستخدمه القناة ونفس اللون ايضاً.كما ان معظم الاشرطة التي ارسلت للقناة قبل ذلك يظهر بها اسامة بن لادن وخلفه صخور او غطاء من القماش وتكون الصورة والصوت غير واضحين.
    كما انه من السهل على اسامة من لادن ان يتبنى العملية ببيان يحمل توقيعه واسمه بدلاً من ارسال اشرطة مدبلجة لتاكد ان القاعدة قامت بالتخطيط وتنفيذ العملية، فاذا كان من ارسل الشريط هو اسامة بن لادن او احدى معاونيه ليبرهن او ليثبت للعالم انه او تنظيمه هو من قام بالعملية ... فلماذا لا يصدر بيان او يرسل شريط مسجل يظهر به ويتبنى بشكل واضح العملية.
    الخلاصة اذا كان احمد الغامدي السعودي الاصل لم يستشهد بل اعتقل وهو الان في السجون الامريكية بحسب موقع مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي فكيف قام بتنفيذ العملية وقام بتفجير الطائرات في الابراج، كما انه لم يتم تسجيل الشريط في قندهار كما ادعت القناة بل سجل في الولايات المتحدة وارسل من قبل الجيش الامريكي في قندهار او كابول، ربما تحت التعذيب او باستخدام سياسة الترهيب والترغيب مع المعتقل احمد الغامدي. كما ان جودة الصور والصوت تدل على استخدام تقني وفني عالي جدا والخلفية المستخدمة هي لابراج التجارة العالمي في نيويورك اثناء الانهيار فكيف يكون قد سجل وصيته في قندهار قبل ستة اشهر من احداث سبتمبر. واذا كان هذا الشريط صحيحاُ ويرغب اسامة بن لادن في تبني العملية فلماذا لا يصدر بيان يتبنى فيه العملية !!!
    أكثروا من ذكر الموت فهو غائبكم المنتظر، وإن الغائب إذا طالت غيبته، قربت عودته، وترقبه ذووه.


  2. #2
    التسجيل
    27-11-2001
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    1,420

    جزيت خيرا ..

    السلام عليكم
    الله يعطيك العافية أختي الروح وجزيت خيرا ..
    والله متم نوره ولو كره الكافرون

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •