اذا كنت ممن يحبون التخيل فتخيل أنك موظفي إحدى الشركات براتب وفير متفانيا في عملك سعيدا به،
ثم دارت بك الايام وإذا بك تفقد عملك،حمدت الله وتحملت الكارثه وصبرت فأنت مازلت تملك بيتا يجمعك واهللك،
ستحاول أن تبحث عن اي عملولو بأجر يسير...أنت الان لاتحنل إلا هما واحداً،وهوالحصول على طعام يومك ،
ولو قدر الله وكنت لاتمللك بيتا لكثرت الغموم ولتشعبت الهموم لاتخاطب نفسك بأن ذلك لن يحدث فسبحان الله من يغير ولايتغير.
تخيل معي وأنت جالس في منزلك تتناول طعام العشاء إذ قرع الباب بشده فقمت مسرعا لتفتح الباب...
وعندما تفاجأة باشخاص يتطاير من اعينهم الشرر يقابلونك بابتسامه استفزازيه،ويطلبون منك الخروج من منزلك ويخبرونك بأن المنزل أصبح لهم
وبطريقه قانونيه!! عندها تقف فاغراً فاك ولكنهم لن ينتظروك حتى تغلقه بل يخرجونك وافراد عائلتك من منزلك قسرا ثم ينتشروا في انحاء المنزل ليأخذوا جوله استطلاعيه على منزلهم الجديد واذا باحدهم يسترخي على اريكه منزلك .....ويذهب اخر الى غرفه نومك ليلقي ببدنه الثقيل على فراشك،
أثناء ذلك يغلق الباب اماك وتكون انت واهلك في الخارج.
الان أخبرني بربك ماهو شعورك ؟؟؟
ماهي انطباعاتك ؟؟؟
لاتقل إن ذلك لن يحدث !!!!!
بل حدث
ومازال يحدث في القدس المحتله
الان اطلب منك ان توقف دائره التخيل لنعيش معا على ارض الـــــــــواقـــــع مع اناس
هم في امس الحاجه إلى دعائــــــك وهذا ابسط حقوقهم عليك ،
ولاتنســـــــــى شكر الله على ماأنعم عليـك.
