مأساتي........ تقول المأة في قصتها

تبدا حكايتي عندما كنت ابلغ من العمر 18 سنه عندما تزوجت من شخص يكبرني12 سنه فعندما تزوجته كنت صغيره لا اعرف معنى الزواج او الحياة فقد كنت مرحه متفتحة للحياة ارى الناس بأجمل الالوان ولكن زوجي كان انسان لا يخاف الله كان ظالما ومستبدا كان اذا غضب قام بضربي بابشع طريقه ،كنت اعتقد اول انني قد اكون اغضبته بطريقه ما ولكنه كان ينزل عليا غضبه لاتفه الاسباب وحتى اذا لم اكن السبب في ازعاجه كان يهينني امام اهلي وامام اهله فقد ليثبت لهم رجولته ,كنت اذهب الى اهلي والتجي لهم ولكنهم كانو يقولو ان البنت اذا ذهبت الى بيت اهلها لاتخرج منه الا الى قبرها فاما هو يموت او هي تموت ومهما كانت الاسباب فاهلي دائما يقولو مهما كان زوجك الغلطان فيجب ان تستحمليه لانه زوجك ،كان اذا اتى من عمله وهو كان((عسكري)) وراني نائمه كان يقظني رفسا بقدمه و اذا راني مسرورة شك في سعادتي ،واذا دخل وانا اتحدث بالهاتف اخذ مني السماعه ليعرف من احادث،كنت اخافه نعم اخافه لدرجه انني اخاف ان افعل أي شيء في بيتي مخافة عقابه،حتى جاء يوم سعادتي وعلمت انني حامل لقد كنت وقتها اعتقد ان هذا شيء سوف يسعده نعم اسعده قليل لا انكر هذا ولكنه سرعان ما اصبح يتضايق لمتطلباتي لاني حامل فكنت طوال الوقت مريضه بسبب بنيتي الضعيفة لا اتغذى جيدا وهو انسان يريد من يخدمه ويسهر على راحته الى ان جاء اسوء واقسى يوم في حياتي ،كنت وقتها حاملا في الشهر السادس استعد وانتظر بفارغ الصبر موعد ولادتي يومها اتى زوجي الى البيت وهو غاضب بسبب خلاف مع احد اصدقائه وراني لم اعد الطعام بعد فقام بالصراخ في وجهي وحاول ان بضربني فمن شده خوفي ذهبت الى غرفتي خوفا منه وخوفا على الذي في بطني ولكنه لحق بي واخذ بتوبيخي ونهري ومن شده غضبه قام بدفعي على حافة السرير فستصدمت ببطني في ركن السرير ووقعت على الارض وقد اغمي علي ولم اشعر بنفسي الا وانا في المستشفى وقد فقدت اعز شيء لي ،لقد فقدت طفلي واملي وحلمي الذي كنت انتظره وذلك بسبب نزيف اصابني من اثر الوقعة واضطرو الى اجهاض طفلي ، وقتها فقط كرهت هذا الانسان الذي لا يعتبر ابدا من البشر لقد كان حيوان قاتل معدوم الضمير والانسانية كان يظهر قسوته وكره للعالم في ، بعد ان فقدت طفلي طلبت منه الانفصال ولكنه رفض بحجه انه لم يكن يقصد إيذائي ولكني اصريت على قراري وانني اذا عدت الى بيته سوف اجعل من كرامته وسمعته في الوحل ولان يوقفني شيء عن ذلك وبالفعل لقد فعلت كل ما يضر بكرامته ويجلب له العار ،وقتها فقط طلقني وما اشد فرحتي وقتها لقد كانت كلمه انت طالق كأنها السعادة والفرج والهناء بالنسبة لي لقد تحررت نعم تحررت من السجن والعذاب الذي كنت فيه بعد ان فقدت حب الحياة وحب الناس بعد ان فقدت معنى الحب بعد ان فقدت اجمل سنيني لقد كانت ثلاث سنين اشد عذاب لي لم اعش مثلها ولن اعيدها مهما كلفني ذلك لقد اصبحت اصب غضبي على أي رجل اصادفه او التقيه لقد كنت اراه في كل الرجال وكل شخص كان يطاردني حتى بعد طلاقي بروحه والمه الذي سببه لي لقد جعلني اكره جميع رجال وانفر منهم ولكن كل الذي اقوله انني احمد ربي انني ابتعدت عن هذا الانسان المريض الذي يهوي التعذيب والالم ...لقد هدم هذا الانسان حياتي وانا مازلت في العشرين من عمري وسيكون عقابه عند ربه.......
اسفا لاني طولت في كلامي لكني حبيت ان ابين لكم قصتي وحقيقتي فارجو ان لا يغير هذا رأيكم في
ولكم جزيل الشكر