ذكر مصدر صحفي أمريكي أن المخرج السنيمائي اليهودي الأمريكي الشهير ستفين سبيلبرغ الذي يدير مؤسسة "الحلم يشتغل" يعتزم تصوير فيلم وثائقي عن أحداث الإنتفاضة الفلسطينية آملا في أن يساهم ذلك في كسر جدار الصمت و التعتيم عن موضوع يعتبر من "تابوهات" هوليوود على حد قوله.
و صرح سبيلبرغ في بيان له أنه "كأمريكي يهودي لا يمكنني أن أبقى صامتا تجاه ما يقوم به الإسرائيليون و ما تقوم به الحركة الصهيونية باسم اليهودية و بأموالنا التي ندفعها كضرائب." و أضاف بيان المخرج بأن "على مدى سنوات تحاشى مجتمع هوليوود الذي عرف بتبنيه لمواقف تقدمية التطرق إلى قضية فلسطين خشية إثارة ردود إنتقامية من قبل أوساط معروفة بالدعم اليهودي الأعمى لإسرائيل داخل هوليود. ينبغي أن يتغير هذا الواقع، لأن تاريخ الهولوكوست الحزين يجري تكراره في فلسطين على أيدي هؤلاء الذين يعلنون أنهم يفعلون ذلك باسم اليهودية. و عليه، لا ينبغي أن نلتزم الصمت."
و قالت مصادر صحفية أن مشروع سبيلبرغ سيواجه جدلا كبيرا في أوساط صناعة لم تتعود على تسليط الضوء على أي نشاط مساند للفلسطينيين. و تذكر المصادر بموقف اللوبي اليهودي في هوليوود عندما وضعت ممثلة في القائمة السوداء لنظام المؤسسة بعدما دافعت عن حقوق الفلسطينيين في سنوات السبعينات.
Alasr