حوار جرئ مع فتاة معاكسة :
رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا والشيخ (محمد) يغط في نوم عميق ....لم يقطعه الا ذلك الرنين المزعج .... فتح عينيه ونظر الى الساعة واذا بهب تشير الى الثانية والربع بعد منتصف الليل ...!
لقد كان الشيخ محمد ينتظر مكالمة من خارج المملكة عندما رن الهاتف في هذه الساعة فظن انها المكالمة المقصودة فنهض من فاشه ورفع السماعة وقال: الو السلام عليكم
فسمع على الطرف الاخر صوتا انوثيا ناعما يقول: لو سمحت ممكن نسهر الليلة سوية على سماعة الهاتف؟
فرد بدهشة : من انت؟
فردت : انا اسمي اشواق واريد ان اتعرف عليك ونصبح اصدقاء فما رأيك؟!
فعرف الشيخ انها فتاة تائهة تعاني من مشكلة نفسية او عاطفية ادت بها الى ذلك
فقال : لماذا لم تنامي يا أختي ؟
فضحكت وقالت : انا انام الليل وهل سمعت عن عاشق ينام الليل ان الليل نهار العاشقين .
فرد : ارجوك اذا اردت ان نكمل الحديث فابتعدي عن الصوت المتكسر والضحكات فأنا لست ممن يتعلق بمثل هذه التفاهات .
فردت الفتاة: انا اسفة لم اعرف هذا
فسألها : ومن سعيد الحظ الحظ الذي وقعت في حبه؟
فردت : انت
فقال : انا .. كيف وانت لا تعرفينني؟
فقالت : لقد سمعت عنك من بعض صديقاتي في الكلية وقرأت لك بعض الؤلفات فؤعجبت باسلوبها الرومنسي .
فسألها كوكيف تقضين الليل ؟
فردت : انا اتحدث كل ليلة مع اربع او خمس شباب اعاكس هذا واسمع قصائد غزل من هذا هكذا حتى الفجر فقررت ان اتصل بك لأعرف ان كنت مثلهم ام لا.
مذا تتوقعون ان يحصل بين الشيخ والفتاة ؟
اريد ان اسمع رأيكم وسوف نكمل القصة لاحقا.