بينما كانت جراند ثيفت أوتو 3 قد صدرت في الأسواق إلى أن لعبة ذا جيت أواي كانت تحت التطوير لثلاث سنوات في استديوهات سوني بأوروبا تحت
يد فريق سوهو مصمم اللعبة.
دعونا اولا أن ندخل في جو اللعبة.
تدور مناطق اللعبة حول 20 ميلا مربعا كاملة من مدينة الضباب لندن وبعكس جراند ثيفت أوتو 3 التي أمكن أن ندخل بعض المباني فيها إلا أن هذه اللعبة كسرت هذه القاعدة وصممت ليمكنك دخول جميع المباني في
ال20 ميلا من اللعبة. ويمكنك في اللعبة إلتقاط جميع السيارات من حولك
بلإضافة إلى الهروب والركض , كل ذلك ممزوج بجرافيكس هو الأفضل حتى هذه اللحظة وقصة سينمائية خارقة. لتقلب هذه اللعبة مفهوم ألعاب الفيديو لأول مرة في التاريخ.
بريندن مكنمارا, مدير سوني أوروبا وفريق تيم سوهو استضفناه في هذا الحوار ليخبرنا عن مميزات اللعبة:
تدور أحداث اللعبة حول مارك هاموند, الشخصية الرئيسية في اللعبة الذي قتلت زوجته ومن ثم أختطفت ابنته تحت يد تشارلي جولوسن مدبر جميع هذه المكائد وملاحقته لإنقاذ ابنته والإنتقام لوفاة زوجته. ولكن تشارلي يكلف مارك بالعديد من المهمات الانتحارية حتى يضمن سلامة ابنته.
مراحل اللعبة ال 12 الأولى ستتركز حول مارك وكيفية استعادته لآبنته , ثم تتحول لفرانك كارتر, الشرطي السري الذي سيساعد مارك في مهمته.
يقول مكنمارا:
لقد حاولنا قدر المستطاع الإبتعاد عن ألعاب القيادة التقليدة التي نشاهدها
اليوم وما تحتويها من عبارات تقليدية ومبتذلة مثل وجود سهم في أعلى الشاشة ليدلك على هدفك أو شاشة الخيارات التي ستمكنك من اختيار سلاحك.
قال مكنمارا: "نريد اللاعب أن ينغمر في القصّة، وأعتقد أن تلك الأنواع من الأشياء تذكّرك بأنّك تلعب لعبة. " ونفهم من ذلك أن ذا جيت أواي مصممة لتكون كفيلم سينمائي وليس لعبة فيديو لتغير هذه اللعبة مفهوم ألعاب الفيديو.
لقد أردنا أن لانصنع شاشة للأدوات , لأننا أردنا أن تتفاعل الشخصيات مع هذا العالم التفاعلي. ورأينا أن نظام الخريطة في لعبتي جراند ثيفت أوتو 3
ودرايفر يكون متداخل في اللعبة مما يجعلك تنظر في الخريطة بدلا من استكشاف العالم الواقعي. " يالها من فكرة ذكية ومدروسة تثبت لناأن ذا جيت أواي ستكون لعبة خرافية"
يكمل مكنمارا:
يسمح لك محرك اللعبة في إلتقاط أي سيارة من حولك, وكلما صدمت بالسيارة وزاد الضرر بها كلما ستتأثر طرية قيادتك لها.
ولقد استعان مصمموا اللعبة بكبار صانعي السيارت مثل BMW و تويوتا وروفور ليضمنوا قمة الواقعية في السيارات .
لقد احتوت ذا جيت أواي على تفاصيل دقيقة وخيالية لم تشاهد في لعبة فيديو جيم على مر التاريخ. سترى في اللعبة العديد من كراتين جهاز ال PS2 المسروقة في مستودع الشرير جولسون , وسترى أنه سيمكنك استعمال هواتف شركة سوني المحمولة في اللعبة " ياللهول"
وقام فريق اللعبة بالتقاط مناطق اللعبة بآلات تصوير رقمية وتم أخذ التراخيص من أصحاب المحلات لآستعمال أسمائهم في اللعبة.
يقول مكنمارا أن طريقة اللعبة سهلة جدا وبسيطة ولا توجد مشاكل بالنسبة للسيطرة إضغط R2 لتحرير الهدف في الأعداء وR1 لإستهدافهم.
أما بالنسبة لطاقة الشخصية فهي ستتحسن بمرور الوقت وليس كلما أصبت يجب عليك البحث عن علبة علاج , لقد أردنا أن نناشد الجمهور بلعبة واقعية جدا فإذا تم إطلاق النار على رأسك فستسقط ميتا دون انتظار.
جميع ما في اللعبة واقعي جدا السيارات والشخصيات والناس في الطرقاتوستدهشون من التصرفات الواقعية والطبيعية للشخصيات.
يقول مكنمارا: لقد جلبنا ممثلين حقيقين لأداء الشخصيات حيث تم مسح صورهم مع السناريو الصوتي في تقنية جديدة تخلق لأول مرة في عالم ألعاب الفيديو بدلا من تصميم الشخصيات ومن ثم إضافة الصوت.
" قمة التكنولوجيا نراها في هذه اللعبة حيث قام فريق سوهو بصنع تقنية جديدة تسمى التقنية الإمتلاكية " بروبرايتراي تيكنولوجي" لإستعمال ممثلين حقيقين في اللعبة"
يقول غافن مور كبير مصممي الرسومات في اللعبة:
" لقد مسحنا جميع الشخصيات في اللعبة وليس وجوههم بل ملابسهم أيضا. سترى في اللعبة العديد من الأمور الدقيقة مثل المشاعر الواقعية للشخصيا من حزن وفرح وغضب وكل ذلك بشكل لم يسبق له مثيل وسترى الشخصيات وهي تتنفس بشكل حقيقي وتحرك رموشها بشكل رائع."
بعد كل هذا القاء مع مصممي اللعبة لا يتسنى لنا سوى انتظار موعد صدورها في نوفمبر القادم لتظهر لنا أقوى لعبة على مر التاريخ, ولا شك في ذلك.
:vereymad:
