هذه القصة يرويها طبيب في أحد المستشفيات يقول أن هناك بنت عمرها ما بين 17 - 19 سنة
وكانت حالتها مره مؤثره حيث كانت فيها كسور وكدمات ومخوش واشياء الله لا يوريك ، وطبعاً البنت في غيبوبه قامت بعد يومين وللامانه الطبيه اول من يكشف عليها بعد ما صحة من الغيبوبه الطبيب المختص ، سألها الطبيب سلامات سلامات وش اللي صار لك ؟؟ قالت هاه .. وهي تسحب الشرشف حق السرير وتغطي جسمها وترتجف وتتلفت حواليها والخوف مالي عيونها قالت : وين ابوي ..؟! قال الطبيب : راح يجيك انشاء الله في وقت الزيارة. قال : وهلحين علميني وش القصه كيف جتك هالاصابات قعدت البنت تفكر شوي وعيونها تروح يمين وشمال قالت : طحت من الدرج . قال الطبيب بس الاصابات اللي عندك ما تدل انك طحتي من الدرج . عاد تخبرون الاطباء ابخص ويعرفون هالامور . المهم بعد الحاح من الطبيب لمعرفت الاسباب او ترك الامر للشرطة اضطرت البنت بافشاء السر للطبيب بعد ان اخذت عليه عهد انه ما يبلغ الشرطه او ابوها . قالت ان ابوها يتعاطا المسكرات وانه كل ما سكر جاها في غرفتها ويحاول انه يغتصبها وكانت هالمحاولات كثيرة ولكن بستر الله كانت البنت تعرف التوقيت لجيت ابوها وتغلق الباب عليها ، وفي يوم من الايام كانت البنت في سطح البيت تنشر الغسيل وفجاءه ، الا وابوها وراها يحاول يمسكها صرخة البنت من الروعه وراحت تركض في هالسطح وابوها سكران وفاقد للوعي ويركض وراها وهو يترنح . المهم البنت حاولت تتخلص منه قفل باب السطح يعني ناويها والعياذ بالله المهم وفي قمت الحيره زي ما يقول المثل (ان رفعتها للشارب وان طمنتها للحيه) قامت البنت قالت لابوها ترا ان قربت مني ابي ارمي روحي من السطح واموت، طبعاً الأب بدون مبالات هجم على البنت ورمت البنت روحها من السطح وسار اللي سار ، بس للمعلوميه هذه القصة حقيقيه جداً جداً جداً ، وهذا ان دل على شئ فأنما يدل على الاتي:-
أولا : المخدرات ومخاطرها
ثانيا : الانحراف الاخلاقي لمتعاطي المخدرات
ثالثاً : البعد عن الله عز وجل وهو أعظم هذه الأسباب
