من زمان ما كملت القصة لمعلوماتك القصة بتكون حلقات منفصلة يعني ممكن أسابيع بين قصة و قصة لكني مصر أن تكون القصة كاملة لأضعها بس كل حلقة ممكن تكون لوحدها عادي بس ها النك مال الحلقة الأولى ^_^
ها هو
للحقيقة التاريخية أنا لم أذهب لليابان و كل معلوماتي من بعض الأفلام و الكتب ^_^، لكن المهم هو التسلية .
مرة واحد راح لليابان .... و عرف واحد ساومراي ......
أهلا ها أنا مرة أخرى فؤاد العلي بحريني صاحب محل أنترنت و تصليح للكمبيوتر مع صديق لي و أكتب القصص في وقت الفراغ و أجيد اليابانية و أحب اليابان بشدة و ذات يوم حصلت على فرصة للذهاب إلى هناك و عرض قصصي على مخرج ياباني ( مخرج أفلام كارتونية ) ، لكن لا تنظروا ألى هكذا أن أشهر الأعمال الفنية في اليابان هي البوكيمون و فلم سبيرت أوي الحاصل على الأوسكار و كلاهما أفلام كارتون ، أنا أعرف تلك النظر الدونية لمن يعمل في مجال الكارتون في بلادنا ، و أنا ظللت لمدة طويلة في اليابان أخجل من المصارحة بمهنتي حتى اكتشفت أني لي معجبين من الصغار و الكبار لكن هذا بعد مدة طويلة و لم أصل لتلك المرحلة بعد من القصة .
ربما تعتقدون أنه من الغريب أني لم أحدثكم عن ما تعودتم عليه من كل الكتاب الآخرين الذين تحدثوا عن اليابان ، تعرفون الكومينو و فتيات الجيشا و المعالم الأثرية و المتاحف و الأكل ، لسبب ما ليس هذا ما يعلق في ذهني ، أني أذكر مطعم كوجي سان للشومين و معهد السومو و الحديقة القريبة من عمارتي ، ربما هو نفسه السبب الذي يأتي للبحرين يتحدث عن الفرجان و الناس الذي لاقاهم و حلوى شويطر بينما أي كاتب محترم سيكتب عن قلعة عراد و بيت القران و مسجد الخميس و خلافه برأي الشخصي الحالة الأولى هي البحرين الحقيقية و كذالك أنا أعتقد أن مطعم كوجي سان يعبر عن اليابان أكثر من أي متحف ، ثم أن كوجي هذا يطبخ ألذ طبق شومين في اليابان عليك أن تجربه .
وربما لأن علاقتي باليابان هي المسافة الفاصلة بيني و بين الأستديو و مشاوير كيوشين .
و لكن لنعد لسير القصة الطبيعي كيوشين مريض ، ليس الأمر محبب أن نبدأ قصة بكلام مثل هذا .
لكن هذة القصة يبدو أن أحدهم أصدم به بالسيارة و لكن حالته على أحسن ما يرام و لم يتضرر كثيراً و في يوم الزيارة ذهبت بالتاكسي مع هيرو ألى المستشفى طبعا أنا المسكين الذي دفع ، ولمعلوماتكم هنا في اليابان من العيب أن تعطيه بقشيش على غير الدول الأخرى و طبعا نحن كذلك ، نزلت أنا و هيرو و شرى باقة ورد بها سبع ورود ، لمعلوماتكم الرقم 12 نحس عند اليابانيين ، معلوماتي تقول أنا كيوشين لا يهتم بالتقاليد اليابانية لكن هيرو من النوع التقليدي ، أو أنه بخيل ، الحقيقة أنه في اليابان لايبيعون الباقة أثناعشر ، أنا أشتريت بعض الحلوى اليابانية التي لا أعرف أسمها و أتحداكم أن تعرفون أسمها .
و أنا أسير مع هيرو وقف شخص ذو لحية كبيرة و قال لي :- تعال .
عرفت أنه عربي من الثياب العمامة و هو أما من الإمارات أو عمان قلت لهيرو أن يسبقني و ذهبت للرجل و تحدثنا لبعض دقائق لم أكن أخطط للتأخر على هيرو عرفت أن أسمه عون جمعة من عمان و يعمل هنا مراسل لصحيفة عمانية مشهورة كان الرجل متحمس بحث للكلام و لكنه كان عليه الذهاب لرؤية شخص ما في المستشفى أعطاني بطاقته ووعدته بزيارة و أعطيه أنا بالمقابل بطاقتي - الحمد لله لم يعلق على مهنتي - و اتجهت لغرفة كيوشين ، على ما أذكر كانت في الطابق السادس ذهبت على السلالم أنا أخاف الزحام في هذة المناطق ، و عندما وصلت للطابق السادس كادت قدم تنتحر أوقفني ساموراي و قال :- أيها الغريب أين هي غرفة الإمبراطور .
قلت له أنه ليس عندي فكرة ، ذهب مستعجل و ما أدراني أنا أين يوجد الإمبراطور .
سؤال بريء ألا يزال هناك ساموراي في اليابان ؟
وصلت لغرفة هذا البائس ، ممدد على السرير و هناك ممرضة جميلة تقوم بتبديل السيلان ( جهاز الذي يوضع به كيس من سائل ، الدم غالباً و ماص على اليد ) و هناك علامة كف أحمر على خده و ببعض الخيال نعرف ما حصل هنا .
خرجت الممرضة و هي تنظر لي بإعجاب ، هذا شيء تعودت عليه هنا و أن كان يخيفني في البداية لأن اليابانيين ليسوا بعيدين عن أكل لحوم البشر .
المهم أن كيوشين سيخرج خلال أسبوعين و يبدوا أن العمل سيستمر بدونه هنا لا يوجد مزاح في العمل كما قلت ألف مرة ، الكل يعرف ما عليهم فعله ، سألته .
- كيوشين هل قدمك بخير الآن .
- نعم لا تقلق ، أستطيع الطيران لو أردت .
- جيد ، أين هيرو على أي حال .
- طلبت منه سجائر .
- سجائر في المستشفى !
- لا تعلق ، هل سمعت عن المجنون الذي في المستشفى أنهم يبحثون عنه منذ الصباح .
- لا ماذا به .
- يعتقد أنه ساموراي و يبحث عن الأمبرطور .