السلام عليكم..... أخيرا سوف ابدأ بطرح الموضوع..... على الرغم من النعاس الذي يصيطر على المندى.... ولكن اتمنى الإفادة للجميع..... وبسم الله أبدأ بوضع المقدمة..... والموضوع سيكون على شكل مواضيع متتابعة.... سوف اضع في الأسبوع موضوع أو اثنين... لكي تتمعنوا بالكلام المكتوب ..... بعكس لو وضعتها كاملة .... الله يستر الحول بيشتغل من كثرة الكلام المكتوب ههههههههه..... أتمنى لكم قراءة مفيدة ...... باسم الله:ـــ
هل الأمر ضروري؟!!
يرى البعض أن الحديث عن الفتن والملاحم وعلامات الساعة الصغرى والكبرى نوع من الترف الديني، وأن هنالك موضوعات أخرى هامة تهم الأمة مثل وحدة الصف الإسلامي والعربي في مواجهة العدو الذي أتى من آخر الدنيا وقبع في ديار الإسلام بالإضافة إلى الشوكة التي في ضهر العرب منذ عام 1948 الصهيونية العالمية على أرض فلسطين.
وهناك نوعان من الطوائف التي تنكر أشراط الساعة، أحدهما ينكرها كليا والآخر ينكر ما جاء في السنة النبوية، وبالطبع مثل هذه الآراء لاتتنافى مع زمن الفتن، زمن علماء السان لاالعلم، ولكل هؤلاء نقول: "إن الحديث عن أشراط الساعة وفتن آخر الزمان أمر ضروري لأمة يحاربها أعداؤها بالدين، إنهم يحاربوننا بنصوص دينية ليهم يؤمنون بها ويفسرونها حسب أهوائهم، فنراهم حين يغزون العراق يقولون إنها مشيئة الرب!!!؟"
فالعلم بأحداث آخر الزمان من خلال مصادرنا من الكتب والسنة وماجاء في كتبهم نستطيع به أن نحلل الواقع ونفسره ونقرأ المستقبل ومايحاك لنا، ففي أمريكا 200 محطة تلفزيونية و1500 محطة إذاعية تقوم على نشر عقيدة العودة الثانية للمسيح المنتظر رغم أن 40% من الأمريكيين يذهبون إلى الكنيسة مرة واحدة كل أسبوع، لكن الذين يصوتون لصالح الحزب الديمقراطي أقل ترددا على الكنائس، ولذلك فاز بوش الأب من قبل ثم ابنه بعد ذلك؛ لأن المتمسكين بعقيدة الولادة الثانية للمسيح من ولاية دالاس التي كان بوش حاكما عليها وهم متدينون مؤمنون بأفكار اليهود التي تنادي بإعادة بناء الهيكل وقتل المسلمين من أجل عودة المسيح المنتظر.
لقد قالها ريجان من قبل وهو يقود حملته الانتخابية وبعد أن اعتلى عرش أمريكا قالها صريحة:" لقد كنت أشعر بيد المسيح في يدي تقودني للفوز لتحقيق ماجاء في الكتب المقدسة".... إنهم يتعاملون معنا من خلال عقيدتهم الفاسدة ونحن نغمض أعيننا عما يقولونه، لقد أعلن بوش الآن أن الحرب الدائرة على الإسلام هي حرب صليبية مقدسة.....
نعم.....لقد عادت الحروب الصليبية مرة أخرى إنها لم تنتهي فإن آخرها هي حرب الملحمة الكبرى كما ستعرفون والتي يسميها اليهود واتباعهم من مسيحي الغرب بالهرمجدون كذبا...!!!