على الرغم من اتهام أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، بتعذيب تاجر أفغاني، أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفاقا نوويا بين بلاده والإمارات العربية المتحدة، ينتظر أن يدر مليارات الدولارات على شركات الطاقة الأمريكية.
وفي حين قال أوباما في بيان له أمس إن الاتفاق سيدعم دفاع البلدين وأمنهما المشترك، دون أن يكون تهديدا له، رحبت جماعات رجال الأعمال الأمريكيين بالاتفاقية التي يعتقد بأنها ستنقذ الكثير من شركات الطاقة الأمريكية من أزمتها المالية، حيث ستوفر للشركات الأمريكية نصيبا جيدا من المشروع الذي يتكلف 41 مليار دولار.
وكانت إدارة اوباما قد قررت إرجاء طرح مشروع القانون المتعلق بالاتفاق على الكونغرس بسبب ظهور شريط مصور يظهر أحد أعضاء الأسرة الحاكمة، هوالشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، يشارك في تعذيب تاجر أفغاني في أبو ظبي.
وقالت حكومة أبو ظبي إنها فتحت تحقيقا جنائيا رسميا في الواقعة كما أسست وحدة خاصة تابعة لمكتب المدعي العام للتحقيق في شكاوى حقوق الإنسان والبت فيها.
ولا يتوقع أن يلقى الاتفاق النووي بين الإمارات وأمريكا معارضة في الكونجرس، الذي أمامه 90 يوما لطرح قانون يعارضه، وإذا لم يحدث يصبح الاتفاق ساري المفعول.
وحسب الاتفاق فإن على الإمارات استيراد، وليس إنتاج الوقود النووي للمفاعلات.
وتلتزم الإمارات بعدم تخصيب اليورانيوم أو معالجة الوقود الناتج عن المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم الذي يستخدم في صنع القنابل النووية.
http://almoslim.net/node/112233