نُكمل ...
جاء في المناظرة النص التالي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي
أطرق « السيد » رأسه هنيئة ، ثم نظر إليّ وقال : نحن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله ـ صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين ـ، وما عليُّ إلاّ عبد من عبيد الله ، والتفت إلى بقية الجالسين قائـلاً ومشيراً إليّ : انظروا إلى هؤلاء الاَبرياء كيف تغلّطهم الاِشاعات الكاذبة، وهذا ليس بغريب فقد سمعت أكثر من ذلك من أشخاص آخرين، فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم،
.........ثم يقول.........
قلت : فمن أين جاءت هذه الدعايات ؟!
قال : من أعداء الاِسلام
هنا نطق الخوئي بكلمة حق و قاعدة مهمة ضعها بين عينيك و لا تنسها ألا و هي:
"ان مصدر تفرق الامة هو تلك الاكاذيب التي وضعها أعداء الاسلام"
فمن وضع تلك الاكاذيب و نسبها الى ال البيت؟
تلك الاكاذيب التي فرقت الامة, فمن اعتقدها صار شيعياً فحذر منه السني
و من لم يعتقدها بقي على السنة و الاتباع
نجد الجواب في قوله:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي
نعم ذهب جماعة من المحدثين من الشيعة ... .... إلى وقوع التحريف .
و نستأنس بقاعدة تجويز الكذب في هذا المقام التي نص عليها الخوئي كما ذكرنا سابقاً:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي
سؤال 1245: هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه إذا كان الكذب يدحض حجته ويبطل دعاويه الباطلة؟ الخوئي: إذا توقف رد باطله عليه جاز
فكل بدعة يبتدعها الرافضة ثم تُنسب الى ال البيت انما هي من وضع الكذابين الذين هم بحق اعداء للدين, فالواجب التحذير منهم لانهم اصل البلاء, و الواجب رد و تضعيف جميع الاحاديث التي يرويها امثال هؤلاء,صحيح؟
لكن العجيب الغريب ان نرى ان من وضع هذه الاحاديث و اعتقدها من المحدثين الشيعة القدماء لا يعاملون عند الشيعة على انهم اعداء للدين, بل يعظمونهم و يحبونهم!
و كما قيل: بالمثال يتضح المقال,
فلنضرب بعض الامثلة ليُفهم المراد مما سبق فهماً تاماً,
الخوئي هو عالم الجرح و التعديل الاوحد و الاقوى و الافضل في هذا الزمن عند الشيعة, و له كتاب معجم رجال الحديث وتفصيل طبيقات الرواة (24 مجلد)
, تجدون الكتاب في هذا الرابط,
هنا نجد ذكراً لأغلب علماء الحديث الشيعة و حكم الخوئي عليهم بانه حافظ ثقة او ضعيف و كذاب او غير ذلك و ينقل ذلك عن ائمة مذهبه ايضاً
فأين يُفترض ايها القاريء الكريم ان نجد المحدثين الشيعة الذين يعتقدون ان القران محرف؟
(أعني الذين اشار اليهم الخوئي في قوله: ذهب جماعة من المحدثين من الشيعة ... .... إلى وقوع التحريف )
هل سنجدهم في قائمة الثقات ام في قائمة الكذابين اعداء الاسلام؟
نضرب مثالاً واحداً , اذ بالمثال يتضح المقال
بَابُ الاشَارَةِ وَالنَّصِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام)
1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ وَلايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) سَلِّمُوا عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ مِمَّا أَكَّدَ الله عَلَيْهِمَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَا زَيْدُ قَوْلُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَهُمَا قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالا أَ مِنَ الله أَوْ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ الله فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِنَ الله وَمِنْ رَسُولِهِ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَلا تَنْقُضُوا الايْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَقَدْ جَعَلْتُمُ الله عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ الله يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ يَعْنِي بِهِ قَوْلَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَهُمَا وَقَوْلَهُمَا أَ مِنَ الله أَوْ مِنْ رَسُولِهِ وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَئِمَّةٌ قَالَ إِي وَالله أَئِمَّةٌ قُلْتُ فَإِنَّا نَقْرَأُ أَرْبى فَقَالَ مَا أَرْبَى وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا إِنَّما يَبْلُوكُمُ الله بِهِ يَعْنِي بِعلي (عَلَيْهِ السَّلام) وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. وَلَوْ شاءَ الله لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَلَتُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فِي علي (عَلَيْهِ السَّلام) وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ الله يَعْنِي بِهِ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلام) وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ.
ندقق على ان الاية المزعومة هي: ( أَنْ تَكُونَ أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ ) فهذا حديث صريح في كون هذه الاية محرفة
فلننظر الى رجال الاسناد و حكم الخوئي عليهم , و قد ذكرت ثلاث امور:
1- توثيقه للمحدث, 2- شيوخ المحديث, 3-تلاميذ 4- المصدر من موقع الخوئي مه رقم المحدث في كتاب الخوئي حتى يسهل عليك ايها القاريء مراجعة كلامه بنفسك
فلنتعرف على اتصال الاسناد و على توثيق الخوئي لرجال هذا الاسناد
فمحمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني - صاحب كتاب الكافي: احد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة يروي الحديث عن:
1-مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى:
توثيقه
12010: محمد بن يحيى أبو جعفر العطّار:= 12033: محمد بن يحيى العطّار:.
http://www.al-khoei.us/books/?id=7935
http://www.al-khoei.us/books/?id=7937
قال النجاشى: (محمد ببن يحيى أبو جعفر العطّار القمّى، شيخ أصحبنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث، له كتب، منها كتاب مقتل الحسين، وكتاب النوادر، أخبرني عدّة من أصحبنا، عن بنه أحمد، عن أبيه، بكتبه).
وقال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (24): (محمد بن يحيى العطّار، روى عنه الكلينى، قمّى، كثير الرواية).
شيوخه
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ثمانية وخمسين مورداً.
فقد روى عن إبراهيم بن هاشم، واحمد، وأحمد بن أبي زاهر، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد بن عيسى الاشعرى، وأيوب بن نوح، وجعفر بن محمد بن مالك، والحسين بن إسحاق التاجر، وحمدان بن سليمان النيسابورى، وسلمة بن الخطّاب، وعبداللّه بن جعفر، وعبداللّه بن محمد، وعلي بن إسماعيل، والعمركي بن علي البوفكى، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعرى، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، ومحمد بن عبدالجبّار، ومحمد بن علي بن محبوب، ويعقوب بن يزيد
2-مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ :
توثيقه
10581 : محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب:
http://www.al-khoei.us/books/?id=7814
قال النجاشي: (محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، أبو جعفر الزيّات الهمدانى، واسم أبي الخطّاب زيد: جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته، له كتاب التوحيد، كتاب المعرفة والبداء، كتاب الردّ على أهل القدر، كتاب الامامة، كتاب اللؤلؤة، كتاب وصايا الائمة عليهم السلام، كتاب النوادر.
أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن الصفّار، قال: حدّثنا محمد ابن الحسين، بسائر كتبه، ومات محمد بن الحسين سنة 262).
شيوخه
فقد روى عن أبي داود المنشد، وابن أبي نصر، وابن محبوب، وإبراهيم بن أبي البلاد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطى، وجعفر بن بشير، وجعفر بن بشير البجلى، والحسن بن علي بن فضّال، والحسن ابن محبوب، والحسن بن موسى الخشّاب، والحكم بن مسكين، والحكم بن مسكين الثقفى، والحكم بن مسكين الثقفي أبي عبداللّه، وحمّاد بن عيسى، وذبيان بن حكيم، وسويد بن سعيد القلاء، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبدالرحمان بن أبي نجران، وعبداللّه بن جبلة، وعبداللّه بن عبدالرحمان الاصمّ، وعبداللّه بن محمد الحجّال الاسدى، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أسباط، وعلي بن عقبة، وعلي ابن النعمان، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن أسلم الجبلى، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد ابن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن حمّاد، ومحمد بن سنان، ومحمد بن عبداللّه بن هلال، ومحمد بن يحيى، وموسى بن سعدان، ووهيب، ووهيب بن حفص، ويزيد ابن إسحاق، ويزيد بن إسحاق شعر.
تلاميذه
وروى عنه أبو جعفر، وأحمد بن إدريس، وجعفر بن محمد بن مالك، والحسن بن متيل، والحسن بن متيل الدقّاق، وسعد، وسعد بن عبداللّه، وعبداللّه ابن جعفر الحميرى، وعلي بن الحسن، وعلي بن سليمان الرزّاز، ومحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن جعفر الرزّاز، ومحمد بن الحسن، ومحمد ابن الحسن الصفّار، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى العطّار، وموسى بن الحسن، والحميرى، والصفّار.
3-محمد بن إسماعيل :
توثيقه
10272: محمد بن إسماعيل بن بزيع:
http://www.al-khoei.us/books/?id=7786
قال النجاشي: (محمد بن إسماعيل بن بزيع: أبو جعفر: مولى المنصور أبي جعفر. وولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل، له كتب...)
وقال أبو العبّاس بن سعيد في تأريخه: إنّ محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس، وحمّاد بن عيسى، ويونس بن عبدالرحمان، وهذه الطبقة كلّها، وقال: سألت عنه علي بن الحسن، فقال: ثقة، ثقة عين.
شيوخه
"طبقته في الحديث
وقع بعنوان محمد بن إسماعيل بن بزيع في إسناد كثير من الروايات تبلغ مأتين وتسعة وعشرين مورداً.
روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن الرضا، وأبي جعفر، وأبي جعفر الثاني، عليهم السلام، وعن أبي إسماعيل السرّاج، وإبراهيم بن مهزم، وثعلبة بن ميمون، وجعفر بن بشير، وجعفر بن محمد بن حكيم، وحمّاد بن عيسى، وحمزة بن بزيع، وحمزة بن بزيع عمّه، وحنان، وحنان بن سدير، وصالح بن عقبة، وصفوان بن يحيى، وظريف بن ناصح، وعبداللّه بن عثمان، وعبداللّه بن الفضل النوفلى، وعلي ابن النعمان، وغياث بن إبراهيم، والفضل بن كثير، ومحمد بن زيد، ومحمد بن سنان، ومحمد بن عذافر، ومحمد بن عذافر الصيرفى، ومحمد بن الفضيل، ومنذر ابن جيفر، ومنصور بزرج، ومنصور بن بزرج، ومنصور بن حازم، ومنصور بن يونس، ومنصور بن يونس بزرج، وهشام بن سالم، ويحيى بن مساور، والخيبرى، وعمّه."
تلاميذه
"وروى عنه أبو جعفر، وإبراهيم بن عقبة، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإسحاق بن إبراهيم، والحسين بن سعيد، وسعد بن عبداللّه، وسهل بن زياد، والعبّاس بن معروف، وعلي بن بلال، وعلي بن مهزيار، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، ومحمد بن عبدالجّبار، ومحمد بن على، ويعقوب بن يزيد."
4- مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ:
و لم اجد ترجمته عند الخوئي, و و قد بحثت عنه جاهداً
و لكني وجدته في كتاب...موسعة طبقات الفقهاء/ج2 للسبحاني و هو من المشاهير فلا ادري كيف فات الخوئي ذكره
http://imamsadeq.org/ar.php/page,533BookAr137P21.html
التوثيق:
القرشي بالولاء، أبو يحيى وقيل أبو سعيد الكوفي، السرّاج، يلقَّب (بُزُرج) .
محدّثٌ، ثقةٌ، من أصحاب الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، سمع منهما الفقه والحديث، وروى عنهما، ووقع في إسناد سبعة وثمانين مورداً من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- .
شيوخه:
روى عن: أبي بصير، وأبي الجارود، وأبي حمزة الثمالي، وعمر بن أُذينة، وعبد اللّه بن بكير، وإسحاق بن عمّار الصيرفيّ، وبشير الدهّان، وسعد بن طريف، وصالح بن رزين، والمفضّل بن عمر، وعبد الرحمان بن سيّابة، وموسى بن بكر، وهارون بن خارجة، ويونس بن ظبيان، وعنبسة بن مصعب، وزيد بن الجهم الهلالي، وجميل بن درّاج النخعيّ، وشعيب الحدّاد، وحمزة بن حمران، وسليمان بن خالد الاَقطع، وغيرهم.
تلامذيه
روى عنه: محمد بن أبي عمير، وعلي بن الحكم، والحسن بن علي بن فضّال، وعلي بن حديد، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، وصالح بن خالد، وسعيد بن يسار، وعبيس بن هشام الناشري، وصفوان بن يحيى البجليّ، وآخرون.
هذا، وقد صنّف منصور بن يونس كتاباً في الحديث، رواه عنه ابن أبي عمير، وابن بزيع، وعلي بن حديد.
6- أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) معصوم عندهم,,,
....
و بذا اثبتنا ان هذا الاسناد صحيح لا شك في صحته -عند الشيعة-, فكل رواته ثقات, و الاسناد متصل
الان نرجع فنجيب على السؤال الذي طرحناه
فأين يُفترض ايها القاريء الكريم ان نجد المحدثين الشيعة الذين يعتقدون ان القران محرف؟
هل سنجدهم في قائمة الثقات ام في قائمة الكذابين اعداء الاسلام؟
الجواب
يفترض في قائمة الكذابين! لكننا وجدناهم في قائمة الثقات!
و هو يصف من يروي هذه الاخبار (المكذوبة قطعاً) عن ال البيت بانهم أعداء الاسلام
هل يحق لنا ان نسأل: هل ثقات الشيعة هم اعداء الاسلام؟
و هل كذب الخوئي مرة اخرى حين قال ان هذه الاخبار انما يفتريها اعداء الشيعة عليهم؟ ألم يكن الاولى به أن يقول: هذه الاحاديث انما يفتريها ثقات الشيعة ليشوهوا صورة ال البيت و يحدثوا الفرقة بين المسلمين؟ فمن هذه الاحاديث و امثالها يُبغض السني الشيعي لانه لا يتبرأ من اصحابها! و في المقابل الشيعي بدلاً من أن يتبرأ من هؤلاء العلماء الذين يفترون الكذب و بدلا من أن يتبرأ من محدثي الشيعة "الثقات!" يتبرأ من الصحابة؟!
ثم كيف يقوم دين على محدثين الثقة منهم يفتري الكذب على ال البيت؟ بينما على الطرف الاخر ترى اهل السنة ادق الناس في البحث عن صحة الاحاديث...
ويعجبني أهل الحديث لصدقهم *** فلست إلى قوم سواهم بمنتمي
تنبيه: هناك عدد كبير جداً من الاحاديث عند الشيعة التي تنص على ان القران محرف! لعلي اذكرها في نهاية الموضوع!
و للحديث بقية ان شاء الله تعالى....