فلنكمل... بما انني لم اجد ردا منه, فسأعرض عقيدة الشيعة, و الرجاء منهم أن يصححوا لي ان كنت أخطأت
من اسس الخلاف بين السنة و الشيعة عقيدتهم في الائمة,
فعندهم 12 اماماً اولهم علي رضي الله عنه و اخرهم المهدي و فاطمة رضي الله عنها يدعون فيهم العصمة من المعصية او الخطأ او النسيان او الوهم + والائمة عندهم يملكون علم المنايا (وقت و مكان الموت) و علم البلايا و علم الغيب الكامل +للائمة الولاية الشريعة + و لهم ايضا الولاية الكونية
و هذه العقيدة فيها ما فيها من التكذيب لظاهر كلام الله عز وجل, و لو اقيمت الحجة على معتقدها فلم يتب حُكم بكفره, و ليس لهذه العقيدة أي دليل صحيح, بل كل دليل يستدلون به نجد من علماء الشيعة فضلا عن علماء السنة من يقدح في صحته - هذا ان كان الدليل في الاحاديث- و اما ادلة القران فالدليل دائماً لا يكون فيها ظاهر الدلالة على المراد, بل يحتاجون بعه الى تفسير من احاديث (النبي او احد الائمة ال13) و هذا المروي عنهم في تفسير الاية غالباً ما يوجد في متنه ما يستنكر و في سنده دائماً نجد مجهولاً او ضعيفاً او كذاباٌ
وهذا المبحث - اعني مبحث الامامة - هو اهم مبحث نناقش الشيعة فيه
و من المباحث المهمة أيضاً:
- تحريف القران, و الشيعة المتأخرون ينكرون هذه التهمة, و يقولون أن من الغلط تعميمها على الشيعة بل هي منحصرة في بعض المحدثين, و نحن اذا سلمنا بهذا دائماً نسأل : لماذا لا تكفرون هؤلاء المحدثين؟ بل تجعلونهم ائمة بدلا من ان يكونوا اعداءا للدين؟ و لقد وجدنا في كلام كبار متأخيركم الاجامع على وقوع بعض انواع التحريف مثل قولكم كل قراءة من القراءات السبعة المشهورة محرفة سوى قراءة ال البيت و هي التي يقرأ الشيعة بها...
و منها ايضاً:
- عقيدتهم في الصحابة:
اذ ظاهر القران فيه الثناء على الصحابة جميعهم و خاصة المهاجرين و الانصار منهم, و خاصة ابوبكر و اصحاب بيعة الرضوان و من جاهد في بدر؟ و رد هذه النصوص انما هو رد لكلام الله عز وجل
و اما في السنة فالاحاديث الصحيحة عند اهل السنة التي فيها الثناء عليهم كثيرة جداً جداً, و لا نطلب من الشيعة في مقام المناظرة ان يعترفوا باحاديثنا, لان مثل ذلك سيكون غلطاً علمياً فادحاً, و انما يطلب منهم ان يأتونا بحديث صحيح عندهم يرد علينا ظاهر القران, و لابد من الحديث الصحيح الذي عندهم أن يكون مروياً باسناد متصل لا جهالة فيه و لا ضعيف (على الاقل عندهم)
- و من الأخطاء التي نخالفهم فيها و هو الخطا الاعظم الذي يؤدي الى كل خلاف بيننا و بينهم:
المنهجية في الحكم على الاحاديث
اننا نطلب منهم تنقية الاحاديث التي عندهم من الضعيف و المكذوب, و التعامل معها بمنهج علمي في التصحيح و التضعيف لا بمنهج ( ما وافق مذهبنا فهو حديث صحيح و ما خلافه فهو ضعيف) لان هذا المنهج انما هو عين اتباع الهوى....
و للحديث بقية ان شاء الله تعالى...