تجددت المظاهرات في تركيا ضد حظر الحجاب المفروض في عدد من الجامعات والمصالح الحكومية, حيث قام عدد من أعضاء منتدى حرية الإيمان في أنقرة بمظاهرة؛ للفت الأنظار إلى استمرار حظر الحجاب في تركيا، ودعوا إلى إلغاء هذا الحظر.
وقام المتظاهرون بدهن وجوههم باللون الأسود، وربطوا أيديهم بالسلاسل، في إشارةٍ منهم إلى أنّ الوضع الحالي لحظر الحجاب في تركيا يُشبه المحن التي عاشها السود في الستينيات بأمريكا.
وقال المتظاهرون:إنّ الوضع الحالي لا يختلف في الظلم عمّا كان يتعرَّض له السود في أمريكا؛ باعتبارهم مواطنون درجة ثانية، يتمُّ تقييد حرياتهم مقارنةً بالبيض.
وقضت محكمة تركيّة في وقت سابق برفض الاعتراض الذي تقدم به أحد المواطنين الأتراك ضد عدم نظر محكمة أنقره في دعواه ضد زوجة الرئيس التركي عبدالله جول، وزوجة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بسبب أنّ ارتدائهما للحجاب يخل بالدستور والقوانين ومبادئ الجمهورية التركية.
وبررت المحكمة قرارها بأنّ المدعي "لم يتضرر ضررًا مباشرًا"، وأنّ الحجاب ليس ممنوعًا في المناطق العامة.
من جهة أخرى, وصلت سفينتا “مرمرة” و”غازي” التركيتان إلى ميناء الإسكندرون جنوب تركيا بعد ان احتجزتهما "إسرائيل" عقب الهجوم الذي نفذته قواتها الجوية على سفن “أسطول الحرية” قبالة سواحل غزة في 31 مايو الماضي حيث انضمتا إلى سفينة “ديفني واي” التي سبقتهما في الوصول.
ووصل المدعي العام في الإسكندرون مصطفى أوزكان إلى الميناء لفحص السفن التي احتجزتها السلطات الصهيونية في ميناء "أشدود" لأكثر من شهرين.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل 9 من المتضامنين الأتراك وإصابة العشرات, وقد توترت العلاقات بين الطرفين على خلفية الهجوم.
http://almoslim.net/node/132454
