• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
    النتائج 16 إلى 24 من 24

    الموضوع: أمير المؤمنين يزيد بن معاوية

    1. #16
      التسجيل
      22-08-2002
      الدولة
      اكيد ايطاليا
      المشاركات
      1,024
      المواضيع
      128
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile أضافة

      يزيد يلبس قرده ذهب وحرير واذا مات هالقرد يقوم يبكي عليه >>جمعية الرأف بالحيوان

    2. #17
      التسجيل
      04-08-2002
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      802
      المواضيع
      247
      شكر / اعجاب مشاركة
      السلام عليكم

      أخي في الله

      أولا إلي الفتي الهاشمي أقول هداك الله لأني لن أقبل المرأ .

      و إلي كوكا هذا ليس مجلي علي المقهي .

      ولن أتحدث إلا من الأخ جنرال هوك و أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا و يزدنا علما و يهدينا إلي الحق .

      و اما إلي الأزوري فأقول السب منهي عنه في الشرع حتي لو كان فاعل كبيرة و السخرية و هذا أمر واضح .

      عن بن مسعود : قال رسو الله صلي الله عيه و سلم : ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش ولا البذي . رواه الترمذي .

      و أما تقول ان معاوية قاتل الامام علي للاخذ بدم عثمان
      ليش يعني الامام علي عليه السلام هو اللي قتل عثمان لم كان يدافع عن اللي قتل عثمان .

      يبدو أنك لم تفهم ما قلت لأن عثمان وليه بعد موته معاويه ولدرجة القرابة بينهما أراد أن يأتي بدمه كأي إنسنا طبيعي قيبه قتل ظلما و عدوا يريد أن يحدث القصاص في قاتله .

      أما موقف علي فهو الموقف الصحيح انه أراد أن تهديء الأمور بين الأمه حتي لا تحدث حرب أهليه كما حدث لكن معاويه أراد الدم لعثمان فخرج الجيش مع السيدة عائشه رضي الله عنها .

      فخرج و رائها علي لكي يرجعها و يحدث بينهما الإتفاق و كان ذلك في العراق .

      فإتفقا و عندما برز القتله و علما أنهم قد كشفوا قاموا بالفتنة فظن كلا الطرفين أن الأخر نقض الميثاق .

      فحدث القتال و هذا أمر واضح يا أخي أن القتال لم يكن من أجي الأشخاص ولكن القتال حدث بين الجيوش لإعتقادهم أن الأخري بغت عليهم و هذا أمر و اضح في القرأن .

      بدليل أن عليا رضي الله عنه دفن طلحة بيده عندما رأي جثته ممثل بها علي أرض المعركه و كان طلحة من الفرقه الأخري و هذا يدل علي الموقف و كان علي يبكي عندما رأي جثته ممثل بها .

      ما اروع موقف علي رضي الله عنه في المعركه و بان ذلط أيضا عندما برز هودج عائشه أمام رماح الرماه فضرب ساق الناقه حتي تسقط أرضا و لا تصاب عائشه .

      إن عليا من أشهم الرجال و أشجع الرجال و انا من الناس المؤيدين لرايه في دم عثمان أنه يصبر علي هذا حتي يهديء الناس .

      فمعاويه لم يقاتل علي لأنه علي و لم يقاتله من أجل دم عثمان بدليل أنه انفصل عنه و ذهب بهذا الجيش إلي مكان القتله و لو أراد قتاله لقاتله في المدينه التي بها الخلافه و هذا واضح لماذا خرج من المدينه و ذهب الجيش إلي الكوفه إذا أراد قتال علي من أجل دم عثمان لقاتله في المدينه و لكن هناك أمر حدث في المنتصف و هي الفتنه من القتله لماذا تعتقدون أننا ندافع عن معاويه من أجل أننا نراه علي الصواب لا إنه ليس علي الصواب و لكن هذه مسألة إجتهادية بينهم أنفسهم و هذا أمر واضح علي علي رأي و معاوية علي رأي و كلا الرأيان مثبوتان في كتاب الله و سنة رسوله ألا تذكر حديث النبي ( من اجتهد فاصاب فله أجران و من اجتهد فأخطاء فله اجر )
      علي اجتهد فأصاب و معاوية اجتهد فأخطاء .

      و انا لم أقل أنه قاتل عليا من اجل دم عثمان

      أنا قلت ان القتال حدث بينهم لأن كل منهما اعتقد أن الأخر نقد الميثاق بعد ضرب المعسكرات ليلا من القتله .

      هل بهذا يكون معاويه قاتل علي من أجل دم عثمان ؟

      و هل بهذا يكون علي قاتل معاوية من أجل قتاله ؟

      لا و لكن من أجل ( فقاتلو التي تبغي ) .

      و هذا واضح لأن مواقف علي التاريخيه تثبت أنه لم يكن يقاتل من أجل نفسه و هذا بالقصه عندما تمكن علي من الرجل فأطاح بسيفه فأنقض عليه فقال الصحابة أن علي قضي علي الرجل و لكن فوجؤ أن علي تركه و أعطي له سيفا كي يكمل معه القتال .

      لماذا فعل علي هذا ؟ لأن الرجل بصق في وجه علي فقال علي لهم خفت أن أغضب لنفسي و لا أغضب لله .

      انظر إلي روعة ما قاله علي رضي الله عنه و ارضاه .

      فكيف يقاتل معاوية من أجل نفسه ؟ و لكنه قاتله من أجل الله

      لأنه أعتقد أنه نقد الميثاق الذي كان بينهم و معاويه اعتقد ان علي نقد الميثاق الذي كان بينهم .

      لماذا نفترق في ديننا و نتقسم إلي طوائف من أجل بعض الأشخاص فعلوا أخطاء .

      و الإنسان ليس معصوما من الخطاء و الصحاية ليسوا معصومين من الخطاء .

      أخي تدبر قول الله تعالي ( وإن طائفتان من المؤمنين )

      هل الله غافل عن أن يسميهما من المؤمنين ؟ لماذا سماهم الله بالمؤمنين . لأن قتال عن قتال يختلف فهناك ( من قتل مؤمنا منعمدا فجزاؤه ) إلي أخر الأيه .

      فكيف يتم الجمع بينهما هؤلاء سماهم الله بالمؤمنين و هذا جزاؤه جهنم .

      لأن هذا من قتل مؤمنا متعمدا في قتله .

      وهذا ( فقاتلوا ) من أمر بالقتال هنا ؟ علي ام معاوية؟ كلا : إنه الله الذي أمر هنا بالقتال فكيف يأمرنا الله بشيء و نضل نحن بهذا الشيء .

      القرأن هو :

      1- أصدق قول
      2- أحسن قول
      3- حسن الإراده في النصح فإن الله أنزل القرأن لكي تهتدي به البشريه لا لكي تضل
      4- أعلم قول فمن أعلم من الله ؟

      فالله هنا أمر بالقتال فكيف نكفر أو نسب من قام بأمر الله و قد تبين أن الفتنه حدثت من القتله ليس من جيش معاويه لأن معاويه قال رسول الله فيه :
      عنه النبي (( اللهم اجـعله هادياً مهدياً واهد به )) .سنن الترمذي كتاب المناقب باب مناقب معاوية برقم (3842) وانظر صحيح الترمذي رقم (3018).


      و أخرج مسلم في صحيحه عن ابن عباس أن أبا سفيان طلب من النبي ثلاثة مطالب (( فقال للنبي : يا نبي الله ثلاثٌ أعطينـهن قـال: نعـم ـ منـها ـ قال: معـاوية، تجعله كاتباً بين يديك، قال: نعـم ...))

      هل بعد قول رسول الله صلي الله عليه وسلم قول ؟ أكيد لا

      فكيف يقول رسول الله شيء و يحدث شيء أخي أوليس هذا يكون نفي للنبوة و نفي لعلم الرسول الذي ( لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي ) .



      معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك، فقد أورد الذهبي في ( السير ) عن يعلى بن عبيد عن أبيه قال (( جاء بو مسلم الخولاني وناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا واللـه إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلومـا، وأنا ابن عمه، وإنمـا أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له فليدفـع إليّ قتلة عثمـان وأسلّم لـهُ فأتوْا علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه )) . سير أعلام النبلاء جـ3 ص (140) وقال المحقق: رجاله ثقات




      طالمـا أكّد معـاوية ذلك بقولـه (( ما قاتلت علياً إلا في أمر عثمان )) ، وهذا هو ما يؤكده عليّ ومن مصادر الشيعة الاثني عشرية أنفسهم، فقد أورد الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة في خطبة لعليّ قوله (( وبدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
      نهج البلاغة جـ3 ص (648).


      ، فهذا عليّ يؤكد أن الخلاف بينه وبين معاوية هو مقتل عثمان وليس من أجل الخلافة أو التحكم في رقاب المسلمين كما يدعي غلاة الرافضة و يقرر أن عثمان وشيعته هم أهل إسلام وإيمان ولكن القضية اجتهادية كل يرى نفسه على الحق في مسألة عثمان.


      واستند معاوية إلى النصوص النبوية التي تبين وتظهر أن عثمان يقتل مظلوماً ويصف الخارجين عليه بالمنافقين إشارة إلى ما رواه الترمذي وابن ماجة عن عائشة قالت (( قال رسول الله ( يا عثمان! إن ولاّك الله هذا الأمر يوماً، فأَرادكَ المنافقون أن تخْلع قميصك الذي قمَّصَكَ الله، فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات )) 112

      وقد شهد كعب بن مرة أمام جيش معاوية بذلك فقال (( لولا حديث سمعته من رسول الله ما قمت ـ أي ما قمت بالقتال بجانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان ـ وذكر الفتن فقرّ بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى. فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان، فأقبلت عليه بوجهه فقلت: هذا ؟ قال: نعم )) أخرجه الترمذي عن أبي الأشعث الصنعاني كتاب الفضائل برقم (3704) وراجع صحيح الترمذي برقم (2922).



      وأيضاً عن عبد الله بن شقيق بن مرة قال (( قال رسول الله تهيج على الأرض فتن كصياصي البقر. فمر رجل متقنع، فقال رسول اللههذا وأصحابه يومئذ على الحق. فقمت إليه فكشفت قناعه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله فقلت يا رسول الله هو هذا؟ قال هو هذا. قال: فإذا بعثمان بن عفان ))4) فضائل الصحابة لأحمد جـ1 ص (449 ـ 450) برقم (720) وقال المحقق: اسناده صحيح.


      وقد رأى معاوية وأنصاره أنهم على الحق بناء على ذلك، وأنهم على الهدى وخصوصاً عندما نعلم أن المنافقين الثائرين على عثمان كانوا في جيش علي فاعتبروهم على ضلال فاستحلّوا قتالهم متأولين. إضافة إلى أن أنصار معاوية يقولون لا يمكننا أن نبايع إلا من يعدل علينا ولا يظلمنا ونحن إذا بايعنا علياً ظلمنا عسكره كما ظلم عثمان وعلي عاجز عن العدل علينا وليس علينا أن نبايع عاجزاً عن العدل علينا.راجع منهاج السنة جـ4 ص (384).

      ويقولون أيضاً أن جيش علي فيه قتلة عثمان وهم ظلمة يريدون الاعتداء علينا كما اعتدوا على عثمان فنحن نقاتلهم دفعاً لصيالهم علينا وعلى ذلك فقتالهم جائز ولم نبدأهم بالقتال ولكنهم بدءونا بالقتال.

      و كان معاوية يقاتل في ظنه دفاعاً عن الحق و عن دم عثمان المهدور و لم يكن ممن تأخذه العزة بالإثم. فعندما قتل عثمان و بويع علي كتب معاوية إلى علي أن عثمان ابن عمي قد قتل ظلماً و أنا وكيله و الله يقول ]و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً[ (الإسراء:33)

      فأرسل إلي قتلة عثمان أقتص منهم. و كان علي يستمهله في الأمر حتى يتمكن ويفعل ذلك. ثم يطلب علي من معاوية أن يسلمه الشام فيأبى معاوية ذلك حتى يسلمه القتلة و أبى أن يبايع علياً هو و أهل الشام. فكان أن جعل الله لمعاوية سلطاناً و جعله منصوراً كما وعد. و لم يعترض معاوية و لا أحد من المسلمين على أحقية علي بالخلافة و إنما أقصر بعضهم عن بيعته لرغبتهم في أن يثأر من قتلة عثمان أولاً كما أسلفنا من قبل. و كان طريقهم الحق و الاجتهاد و لم يكونو في محاربتهم لغرض دنيوي أو لإيثار باطل أو لاستشعار حقد كما قد يتوهمه متوهم و ينزع اليه ملحد و إنما اختلف اجتهادهم في الحق


      و قد روى البخاري: إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَ إِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ.


      أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علِّم معاوية الكتاب و قِهِ العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن



      أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف .البداية والنهاية (8/137) .



      أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! .
      إنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن


      ها قد قلت ما علمني الله من عليمه و أحمد الله علي هذا الفضل .

      و الله يا اخي ما كتبت هذا الرد إلا لأني التمست فيك الوصول إلي الحق لأنك تناقش و لست تجادل .

      أخي في الله أقرأ الموضوع بهدوء شديد و إن استطعن ان تقرأه أكثر من مرة أقرأه و تدبره وراجع ما قلته .

      و اما دفاعي عن يزيد فلا أدافع عنه بل أقول لا احبه و لا اكره ( لنا أعمالنا ولكم أعمالكم)

      أما عن قاتل الحسين فقد خسر و خاب و سينقلب عليه الامر ضدا لقتله حفيد رسول الله صلي الله عيه و سلم .

      اللهم ارزقنا مصاحية الحسن و الحسين في الجنة و احشرنا في زمرتهم مع أبيهم و أمهم و جدهم صلي الله عليه و علي أله و صحبه و سلم

      قولك : و لكي تعرف اي الفرقتين كانت هي الباغية
      قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم لعمار بن ياسر رضي الله عنه
      (تقتلك الفرقة الباغية)

      فإذن هناك فرقه باغية و في باديء الأمر لماذا سميت باغية لأنها بغت علي ألأخري و عندما تبغي علي الأخري ما الموقف ؟ تقاتل .

      إذن تقاتل هل بذلك يكون فالقاتل و المقتول في النار ؟ كيف و أنتم تقولون أن عمار بن ياسر رضي الله عنه هو من الصحاية الذين تحترمونهم و تقدسونهم . اعتقد أن ذلك يخالف قولك : الواقع الصحابة اللذين ناصروا الرسول و احبوه من امثال ابو ذر الغفاري و سلمان الفرسي و حجر بن عدي و المقداد و عمار بن ياسر
      هذه عينة من الصحابة اللتي نحبهم و نقدسهم لانهم كانوا متبعين لعقيدة رسول الله حق الاتباع


      و تقول الحديث القاتل و المقتول في النار و عمار مقتول إذن فهل عمار في النار ؟ لا طبعا رضي الله عنه مع الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفقيا .

      نعود إلي : تقتلك الفرقه الباغية . الأيه التي وردت بها هذه اللفظ تقول ( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما علي الأخري فقاتلو التي تبغي حتي تفيء إلي أمر الله فإن فات فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين )

      أنت أوردت : تقتلك الفرقة الباغية .

      و انتم تعتقدون أن الفرقة الباغية كافرة و مرتده و ملاعين .

      و الله سماهم بالمؤمنين بالرغم من أن هناك من بغي علي الأخر .

      فكيف الجمع بين مؤمنين من قول الله و ملاعين من قولكم و القاتل و القتول في النار و المقتول هنا عمار بن ياسر .

      أليس هذا تناقض بين ذكر الله ( مؤمنين ) و قولكم الباغية ملاعين

      أليس تناقض بإحترامكم عمار وبين القاتل و المقتول في النار و المقتول هنا عمار .


      أقرأ هذا :

      ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبد الوهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏رجل ‏ ‏لم يسمه ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏قال ‏ ‏خرجت بسلاحي ‏ ‏ليالي الفتنة فاستقبلني ‏ ‏أبو بكرة ‏ ‏فقال ‏
      ‏أين تريد قلت أريد نصرة ابن عم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار قيل فهذا القاتل فما بال المقتول قال إنه أراد قتل صاحبه ‏
      ‏قال ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏فذكرت هذا الحديث ‏ ‏لأيوب ‏ ‏ويونس بن عبيد ‏ ‏وأنا أريد أن يحدثاني به فقالا إنما ‏ ‏روى هذا الحديث ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏الأحنف بن قيس ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏بهذا ‏ ‏وقال ‏ ‏مؤمل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏ويونس ‏ ‏وهشام ‏ ‏ومعلى بن زياد ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏الأحنف ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورواه ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏ورواه ‏ ‏بكار بن عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏وقال ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏ربعي بن حراش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولم يرفعه ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور . ( صحيح البخاري ‏ 6556 )

      الشرح :

      ‏قوله ( حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ) ‏
      ‏وهو الحجبي بفتح المهملة والجيم . ‏

      ‏قوله ( حماد ) ‏
      ‏هو ابن زيد وقد نسبه في أثناء الحديث . ‏

      ‏قوله ( عن رجل لم يسمه ) ‏
      ‏هو عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة وكان سيئ الضبط , هكذا جزم المزي في التهذيب بأنه المبهم في هذا الموضع , وجوز غيره كمغلطاي أن يكون هو هشام بن حسان وفيه بعد . ‏

      ‏قوله ( عن الحسن ) ‏
      ‏هو البصري ‏
      ‏( قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة ) ‏
      ‏كذا وقع في هذه الرواية , وسقط الأحنف بين الحسن وأبي بكرة كما سيأتي , والمراد بالفتنة الحرب التي وقعت بين علي ومن معه وعائشة ومن معها , وقوله " خرجت بسلاحي " في رواية عمر بن شبة عن خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن أيوب ويونس عن الحسن " عن الأحنف قال : التحفت علي بسيفي لآتي عليا فأنصره " : وقوله " فاستقبلني أبو بكرة " في رواية مسلم الآتي التنبيه عليها " فلقيني أبو بكرة " . ‏

      ‏قوله ( أين تريد ) ‏
      ‏زاد مسلم في روايته " يا أحنف " . ‏

      ‏قوله ( نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ‏
      ‏في رواية مسلم " أريد نصر ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم " يعني عليا " قال فقال لي : يا أحنف ارجع " . ‏

      ‏قوله ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ‏
      ‏في رواية مسلم " فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " . ‏

      ‏قوله ( فكلاهما من أهل النار ) ‏
      ‏في رواية الكشميهني في النار " وفي رواية مسلم فالقاتل والمقتول في النار " . ‏

      ‏قوله ( قيل فهذا القاتل ) ‏
      ‏القائل هو أبو بكرة وقع مبينا في رواية مسلم , لكن شك فقال " فقلت أو قيل " ووقع في رواية أيوب عند عبد الرزاق " قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول " وقوله " هذا القاتل " مبتدأ وخبره محذوف , أي هذا القاتل يستحق النار , وقوله " فما بال المقتول " أي فما ذنبه . ‏

      ‏قوله ( إنه أراد قتل صاحبه ) ‏
      ‏تقدم في الإيمان بلفظ " إنه كان حريصا على قتل صاحبه " . ‏

      ‏قوله ( قال حماد بن زيد ) ‏
      ‏هو موصول بالسند المذكور . ‏

      ‏قوله ( فقالا إنما روى هذا الحديث الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة ) ‏
      ‏يعني أن عمرو بن عبيد أخطأ في حذف الأحنف بين الحسن وأبي بكرة , لكن وافقه قتادة أخرجه النسائي من وجهين عنه عن الحسن عن أبي بكرة , إلا أنه اقتصر على الحديث دون القصة , فكأن الحسن كان يرسله عن أبي بكرة فإذا ذكر القصة أسنده , وقد رواه سليمان التيمي عن الحسن عن أبي موسى أخرجه النسائي أيضا , وتعقب بعض الشراح قول البزار لا يعرف الحديث بهذا اللفظ إلا عن أبي بكرة وهو ظاهر , ولكن لعل البزار يرى أن رواية التيمي شاذة لأن المحفوظ عن الحسن رواية من قال عنه عن الأحنف عن أبي بكرة . ‏

      ‏قوله ( حدثنا سليمان حدثنا حماد بهذا ) ‏
      ‏سليمان هو ابن حرب والظاهر أن قوله " بهذا " إشارة إلى موافقة الرواية التي ذكرها حماد بن زيد عن أيوب ويونس بن عبيد , وقد أخرجه مسلم والنسائي جميعا عن أحمد بن عبدة الضبي عن حماد بن زيد عن أيوب ويونس بن عبيد والمعلى بن زياد ثلاثتهم عن الحسن البصري عن الأحنف بن قيس فساق الحديث دون القصة , وأخرجه أبو داود عن أبي كامل الجحدري " حدثنا حماد " فذكر القصة باختصار يسير . ‏

      ‏قوله ( وقال مؤمل ) ‏
      ‏بواو مهموزة وزن محمد وهو ابن إسماعيل أبو عبد الرحمن البصري نزيل مكة , أدركه البخاري ولم يلقه لأنه مات سنة ست ومائتين وذلك قبل أن يرحل البخاري , ولم يخرج عنه إلا تعليقا , وهو صدوق كثير الخطأ قاله أبو حاتم الرازي , وقد وصل هذه الطريق الإسماعيلي من طريق أبي موسى محمد بن المثنى " حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا أحمد بن زيد عن أيوب يونس هو ابن عبيد وهشام عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة " فذكر الحديث دون القصة , ووصله أيضا من طريق يزيد بن سنان " حدثنا مؤمل حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب ويونس والمعلى بن زياد قالوا حدثنا الحسن " فذكره , وأخرجه أحمد عن مؤمل عن حماد عن الأربعة , فكأن البخاري أشار إلى هذه الطريق . ‏

      ‏قوله ( ورواه معمر عن أيوب ) ‏
      ‏. قلت : وصله مسلم وأبو داود والنسائي والإسماعيلي من طريق عبد الرزاق عنه فلم يسق مسلم لفظه ولا أبو داود , وساقه النسائي والإسماعيلي فقال " عن أيوب عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكر الحديث دون القصة , وفي هذا السند لطيفة وهو أن رجاله كلهم بصريون , وفيهم ثلاثة من التابعين في نسق أولهم أيوب , قال الدارقطني بعد أن ذكر الاختلاف في سنده : والصحيح حديث أيوب من حديث حماد بن زيد ومعمر عنه . ‏

      ‏قوله ( ورواه بكار بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي بكرة ) ‏
      ‏. قلت : عبد العزيز هو ابن عبد الله بن أبي بكرة , وقد وقع منسوبا عند ابن ماجه , ومنهم من نسبه إلى جده فقال عبد العزيز بن أبي بكرة , وليس له ولا لولده بكار في البخاري إلا هذا الحديث , وهذه الطريق وصلها الطبراني من طريق خالد بن خداش بكسر المعجمة والدال المهملة وآخره شين معجمة قال " حدثنا بكار بن عبد العزيز " بالسند المذكور ولفظه " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن فتنة كائنة , القاتل والمقتول في النار , إن المقتول قد أراد قتل القاتل " . ‏

      ‏قوله ( وقال غندر حدثنا شعبة عن منصور ) ‏
      ‏هو ابن المعتمر ‏
      ‏( عن ربعي ) ‏
      ‏بكسر الراء وسكون الموحدة وهو اسم بلفظ النسب واسم أبيه حراش بكسر المهملة وآخره شين معجمة تابعي مشهور , وقد وصله الإمام أحمد قال " حدثنا محمد بن جعفر " وهو غندر بهذا السند مرفوعا ولفظه " إذا التقى المسلمان حمل أحدهما على صاحبه السلاح فهما على جرف جهنم , فإذا قتله وقعا فيها جميعا " وهكذا أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة ومن طريقه أبو عوانة في صحيحه . ‏

      ‏قوله ( ولم يرفعه سفيان ) ‏
      ‏يعني الثوري ‏
      ‏( عن منصور ) ‏
      ‏يعني بالسند المذكور , وقد وصله النسائي من رواية يعلى بن عبيد عن سفيان الثوري بالسند المذكور إلى أبي بكرة قال " إذا حمل الرجلان المسلمان السلاح أحدهما على الآخر فهما على جرف جهنم , فإذا قتل أحدهما الآخر فهما في النار " وقد تقدم الكلام على هذا الحديث في كتاب الإيمان أوائل الصحيح , قال العلماء معنى كونهما في النار أنهما يستحقان ذلك ولكن أمرهما إلى الله تعالى إن شاء عاقبهما ثم أخرجهما من النار كسائر الموحدين وإن شاء عفا عنهما فلم يعاقبهما أصلا , وقيل هو محمول على من استحل ذلك , ولا حجة فيه للخوارج ومن قال من المعتزلة بأن أهل المعاصي مخلدون في النار لأنه لا يلزم من قوله فهما في النار استمرار بقائهما فيها . واحتج به من لم ير القتال في الفتنة وهم كل من ترك القتال مع علي في حروبه كسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة وأبي بكرة وغيرهم وقالوا : يجب الكف حتى لو أراد أحد قتله لم يدفعه عن نفسه . ومنهم من قال لا يدخل في الفتنة فإن أراد أحد قتله دفع عن نفسه , وذهب جمهور الصحابة والتابعين إلى وجوب نصر الحق وقتال الباغين , وحمل هؤلاء الأحاديث الواردة في ذلك على من ضعف عن القتال أو قصر نظره عن معرفة صاحب الحق , واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك ولو عرف المحق منهم لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد , بل ثبت أنه يؤجر أجرا واحدا وأن المصيب يؤجر أجرين كما سيأتي بيانه في كتاب الأحكام , وحمل هؤلاء الوعيد المذكور في الحديث على من قاتل بغير تأويل سائغ بل بمجرد طلب الملك , ولا يرد على ذلك منع أبي بكرة الأحنف من القتال مع علي لأن ذلك وقع عن اجتهاد من أبي بكرة أداه إلى الامتناع والمنع احتياطا لنفسه ولمن نصحه وسيأتي في الباب الذي بعده مزيد بيان لذلك إن شاء الله تعالى . قال الطبري : لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرب منه بلزوم المنازل وكسر السيوف لما أقيم حد ولا أبطل باطل , ولوجد أهل الفسوق سبيلا إلى ارتكاب المحرمات من أخذ الأموال وسفك الدماء وسبي الحريم بأن يحاربوهم ويكف المسلمون أيديهم عنهم بأن يقولوا هذه فتنة وقد نهينا عن القتال فيها وهذا مخالف للأمر بالأخذ على أيدي السفهاء انتهى . وقد أخرج البزار في حديث " القاتل والمقتول في النار " زيادة تبين المراد وهي " إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار " ويؤيده ما أخرجه مسلم بلفظ " لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل , فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج , القاتل والمقتول في النار " قال القرطبي فبين هذا الحديث أن القتال إذا كان على جهل من طلب الدنيا أو اتباع هوى فهو الذي أريد بقوله " القاتل والمقتول في النار " . قلت : ومن ثم كان الذين توقفوا عن القتال في الجمل وصفين أقل عددا من الذين قاتلوا , وكلهم متأول مأجور إن شاء الله , بخلاف من جاء بعدهم ممن قاتل على طلب الدنيا كما سيأتي عن أبي برزة الأسلمي والله أعلم . ومما يؤيد ما تقدم ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رفعه " من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية " واستدل بقوله " إنه كان حريصا على قتل صاحبه " من ذهب إلى المؤاخذة بالعزم وإن لم يقع الفعل , وأجاب من لم يقل بذلك أن في هذا فعلا وهو المواجهة بالسلاح ووقوع القتال , ولا يلزم من كون القاتل والمقتول في النار أن يكونا في مرتبة واحدة , فالقاتل يعذب على القتال والقتل , والمقتول يعذب على القتال فقط فلم يقع التعذيب على العزم المجرد , وقد تقدم البحث في هذه المسألة في كتاب الرقاق عند الكلام على قوله " من هم بحسنة ومن هم بسيئة " وقالوا في قوله تعالى ( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) اختيار باب الافتعال في الشر لأنه يشعر بأنه لا بد فيه من المعالجة , بخلاف الخير فإنه يثاب عليه بالنية المجردة , ويؤيده حديث " إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا به أو يعملوا " والحاصل أن المراتب ثلاث : الهم المجرد وهو يثاب عليه ولا يؤاخذ به , واقتران الفعل بالهم أو بالعزم ولا نزاع في المؤاخذة به , والعزم وهو أقوى من الهم وفيه النزاع . ‏
      ‏( تنبيه ) : ‏
      ‏ورد في اعتزال الأحنف القتال في وقعة الجمل سبب آخر , فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال " قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان ؟ قال : سمعت الأحنف قال : حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد - يعني النبوي - وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان " فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه , قال الأحنف : فلقيت طلحة والزبير فقلت : إني لا أرى هذا الرجل - يعني عثمان - إلا مقتولا , فمن تأمراني به ؟ قالا : علي , فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها : من تأمريني به ؟ قالت : علي , قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال : هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك , فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت لي , ثم أتيت طلحة والزبير فذكرتهما " فذكر القصة وفيها " قال فقلت والله لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا أقاتل رجلا أمرتموني ببيعته , فاعتزل القتال مع الفريقين . ويمكن الجمع بأنه هم بالترك ثم بدا له في القتال مع علي ثم ثبطه عن ذلك أبو بكرة , أو هم بالقتال مع علي فثبطه أبو بكرة , وصادف مراسلة عائشة له فرجح عنده الترك . وأخرج الطبري أيضا من طريق قتادة قال : نزل علي بالزاوية فأرسل إليه الأحنف : إن شئت أتيتك وإن شئت كففت عنك أربعة آلاف سيف , فأرسل إليه : كف من قدرت على كفه . ‏

      أرجو الصبر علي القرأه و بهدوء فالموضوع حساس جدا .

      أرجو منك أخي القراة و التدبر و بهدوء و أقررها بهدوء و بتركيز .

      و أسأل الله أن يهدينا إلي الحق

      والله أعلم

      والسلام
      " وأنا أيضا لا أمنع فمي ..أتكلم بضيق روحي .. أشكو بمرارة نفسي " أيوب 7:11
      إِذَا أغْضَبَ الخيْلَ الشَّكيمُ فَما لها عليه اقْتدارٌ غيرُ أرْمِ الحدائدِ

    3. #18
      التسجيل
      05-10-2002
      الدولة
      السعودية
      المشاركات
      105
      المواضيع
      9
      شكر / اعجاب مشاركة
      السلام عليكم يا مقاتل اشكرك على اسلوبك و اتمنى ان لاتضع اتهامات
      للشيعة حتى نستطيع التناقش بادب اكثر و ارجوا منك ان تقلل في الكلام لان كثرته تدعوا الى عدم قراأته وارجوا عدم طرح كم هائل من الاسئلة اللتي تحتاج الى ردود نبغى شوي شوي علشان نقدر نركز

      اريد ان اسالك هل انت فعلا من مصر؟

      لفقد كتبت يا مقاتل
      ______________________________________________
      تقول الحديث القاتل و المقتول في النار و عمار مقتول إذن فهل عمار في النار ؟ لا طبعا رضي الله عنه مع الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفقيا .
      ______________________________________________

      لو لا حظت في التاريخ بين الامام علي و ابناءه عليهم السلام و بين معاوية وابناءه
      لوجدت ان هنالك عداء و ليس سوء تفاهم فبعد قتال الامام علي لمعاويه
      هاهو يزيد ي قاتل الحسين عليه السلام
      و هل تعتقد بصحة تنازل الامام الحسن عليه السلام لمعاوية
      لا و الله هذا كذب مفترى

      حين قال الرسول ص الى عمار بن ياسر تقتلك الفرقة الباغية
      وصف الفرقة بالباغية ليس بمعنى المقاتلة و انما صفة دنيئه
      و لاتنسى قوله ص علي مع الحق و الحق مع علي
      ونحن لا نعتقد باسلام معاوية بل كان متسميا بالاسلام
      و بهاذا لا يكون الامام علي ع قد قاتل فرقة مسلمة

    4. #19
      التسجيل
      04-08-2002
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      802
      المواضيع
      247
      شكر / اعجاب مشاركة
      السلام عليكم

      أشكرك علي ردك ونعم انا فعلا من مصر ولكن لماذا ؟

      اولا علي رضي الله عنه لم يكن ليعادي معاويه وقد ذكرت ما قاله علي في معاويه من كتب التاريخ و تستطيع الرجوع إليها و تتأكد من صحتها إن كنت تظنني كاذبا . (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم ) و أنتم تقولون أن علي القرأن الناطق إذن فهو كولي حميم و علي رضي الله عنه تربية رسول الله و أعتقد أن من الأحاديث الكثيره هناك ما يثبت علي عدم العداء و البغض و التشاحن .

      و سوف أكرر أن ما حدث بينهم لم يكن لعدواة و إنما كان خلاف حدث عن سبيله قتال و قدمت في الرد السابق ما يثبت ذلك ولله الحمد .

      اما عن قتل يزيد فأريد أن أسألك سؤال واحد هل سيحاسب الأب بما يفعله الأبن ؟ ( كل نفس بما كسبت رهينه ) و القتل كبيرة من الكبائر .

      ولا دليل علي الكراهية حيث أنك تقول ذلك من تلقاء نفسك .

      هل دخلت داخل نفس يزيدو معاويه و علي و الحسين ؟

      وصف الفرقة بالباغية ليس بمعنى المقاتلة و انما صفة دنيئه

      هذا يبدو أنك لم تقرأ الرد السابق جيدا

      انا لم اتحدث عن صفة الفرقة الباغية إنما تحدثت عن التناقض ارجع إلي ما تم ذكره و سوف نفهم

      و كل ما كتبته أنت في هذا الرد مردود عليه في الرد السابق لو تدبرت .


      ونحن لا نعتقد باسلام معاوية بل كان متسميا بالاسلام

      ما الدليل ؟ و اين أحاديث رسول الله من ذلك أم انك سوف تطعن في أحاديث رسول الله ؟

      و بهاذا لا يكون الامام علي ع قد قاتل فرقة مسلمة


      كتاب نهج البلاغة في خطبة لعليّ قوله (( وبدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
      نهج البلاغة جـ3 ص (648).

      ارجع إليه و تأكد مما كتبته علماؤكم


      و الحق واضح امامك يا أخي ولكن لو تدبرت قليلا .

      أسال الله لنا ولكم الهداية

      أريد أن أطلب منك مطلب واحد و أنبه إلي شيء بسيط




      لفقد كتبت يا مقاتل
      ______________________________________________
      تقول الحديث القاتل و المقتول في النار و عمار مقتول إذن فهل عمار في النار ؟ لا طبعا رضي الله عنه مع الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفقيا .
      ______________________________________________

      لو لا حظت في التاريخ بين الامام علي و ابناءه عليهم السلام و بين معاوية وابناءه
      لوجدت ان هنالك عداء و ليس سوء تفاهم فبعد قتال الامام علي لمعاويه
      هاهو يزيد ي قاتل الحسين عليه السلام
      و هل تعتقد بصحة تنازل الامام الحسن عليه السلام لمعاوية
      لا و الله هذا كذب مفترى


      هذا الكلام لا علاقة له ببعضه لأنك بدأت الحوار بالذي قلته أنا في الرد السابق ثم بعد ذلك ذكرت قصة لا علاقة لها بالموضوع .

      و انا أطلب منك الرد علي هذا ؟ عمار مقتول و المقتول في النار كما تم ذكره إذن هل عمار في النار ؟ أفدني أفادكم الله

      قولك هذا كذب مفتري إعطني الدليل أن هذا كذب مفتري .

      و مطلبي هو أنك خرجت عن موضوع الرد السابق و حديثه ولو أنك قراته لعقلته و أدركت ما به .


      أقول شيء أيضا ما ذكرته انها صفة دنيئة أقول لك قال الله ( من المؤمنين )

      فكيف تكون صفة المؤمنين دنيئه والله وصفهم باجمل صفة علي وجه الأرض الا وهي الإيمان أم هذا أيضا ليس واضح .

      و أرجو إيضاح أين تم ذكر هذا الحديث لدقة المسألة ؟

      والسلام

      التعديل الأخير تم بواسطة moKatel ; 28-03-2003 الساعة 06:06 AM
      " وأنا أيضا لا أمنع فمي ..أتكلم بضيق روحي .. أشكو بمرارة نفسي " أيوب 7:11
      إِذَا أغْضَبَ الخيْلَ الشَّكيمُ فَما لها عليه اقْتدارٌ غيرُ أرْمِ الحدائدِ

    5. #20
      التسجيل
      04-08-2002
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      802
      المواضيع
      247
      شكر / اعجاب مشاركة
      السلام عليكم

      أريد إضافة شيء واحد أقرأ الرد جيدا من فضلك و لا ترد حتي تستوعب ما كتبت و لا تخرج عن الموضوع

      والسلام
      " وأنا أيضا لا أمنع فمي ..أتكلم بضيق روحي .. أشكو بمرارة نفسي " أيوب 7:11
      إِذَا أغْضَبَ الخيْلَ الشَّكيمُ فَما لها عليه اقْتدارٌ غيرُ أرْمِ الحدائدِ

    6. #21
      التسجيل
      01-12-2002
      المشاركات
      50
      المواضيع
      14
      شكر / اعجاب مشاركة

      احسنت

      الى moKatel

      اكثرت من الاحالات
      ويبدوا ان كثيرا من الناس لم يفهموك
      وان الصحابة لدرجة كبيرة من عدم العلم لانهم يقاتلون بعضهم على الظن
      واهلك اثر من 100000 من المسلمين والمؤمنين لسوء تقدير
      ولم يكن بينهم مكاتبات ولم يكونوا يعرفو يعضهم من الطفولة
      وايضا الابناء يكرهون بعضهم لانهم لايعرفون بعض
      عموما لن ادخل في الشواهد التاريخية لاني مللت منها ومما فيها من جروح تدمي اي قلب
      لكن مادفعني للكتابة هو الدفاع عن يزيد وتصوير الحسين بانه اما مارق واما ناكث واما طالب حكم .........
      والا فمامعنى خروجه .......او تعتقدون انه خرج لانه اساء التقدير في يزيد وهو من الفضلاء اهل الايمان


      على فكرة :::مامعنى ان يتم الحديث عن السنة والشيعة في هذا الوقت بالذات وعن سبب من اسباب الفرقة الرئيسة وهو يزيد في الوقت الذي ينشب القتال في جنوب العراق وهم شيعة اتقو ا الله وكفاكم سخفا وحماقة
      واكتبو عن عدوكم وادعو عليه لعل الله ان ينصرنا بوحدتنا
      تموت الأسد في الغابات جوعا


      ولحم الضأن تأكله الكلاب

    7. #22
      التسجيل
      04-08-2002
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      802
      المواضيع
      247
      شكر / اعجاب مشاركة
      الحمد لله علي إتباع أهل السنه

      والسلام
      " وأنا أيضا لا أمنع فمي ..أتكلم بضيق روحي .. أشكو بمرارة نفسي " أيوب 7:11
      إِذَا أغْضَبَ الخيْلَ الشَّكيمُ فَما لها عليه اقْتدارٌ غيرُ أرْمِ الحدائدِ

    8. #23
      التسجيل
      01-12-2002
      المشاركات
      50
      المواضيع
      14
      شكر / اعجاب مشاركة
      الحمد لله علي إتباع أهل السنه



      احسنت وبوركت اتبع السنه
      ولاتتبع الهوى
      حشرك الله معهم لا مع من قطع الارحام واستباح المكان الحرام
      تموت الأسد في الغابات جوعا


      ولحم الضأن تأكله الكلاب

    9. #24
      التسجيل
      05-01-2003
      الدولة
      المملكة العربية السعودية
      المشاركات
      76
      المواضيع
      19
      شكر / اعجاب مشاركة
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..

      الحمد لله على نعمه الإسلام
      والحمد لله على إتباع سنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم شيئين فلن تضلوا بعدها أبدا كتاب الله وسنتي )

      قال تعالى ( محمد والذين أمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم سجدا ركعا ) إلى آخر الآية .............

      جزاك الله خيرا يا أخي مقاتل ونفع بكل الاسلام والمسلمين
      ولقد ذكر إبن باز رحمه الله بأن الشيعة كفار لقد كفرهم بلسانه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ....


      اللهم أعز الإسلام وأنصر المسلمين
      اللهم ووحد صفوف المسلمين في كل مكان لإعلاء كلمه الله هي العليا وكلمه الذين كفروا هي السفلى
      اللهم أنصر إخواننا المجاهدون في كل مكان
      اللهم أنصرهم بالشيشان وفي الأفغان وفي فلسطين وفي العراق وفي جنوب الفلبين وفي كشمير وفي كل مكان يا رب العالمين

      اللهم إلعن اليهود ومن هاودهم والنصارى ومن ناصرهم والشيعة ومن شايعهم اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك

      اللهم أجعلهم شذر مذر اللهم جمد الدماء في عروقهم اللهم يتم أطفالهم ورمل نسائهم اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم

      اللهم هيء لئلنا في العراق أسباب القوة و المنعه

      اللهم إرزقهم الجرئة لمقاومة أعدائهم الصهايني

      اللهم إنصرهم عليهم نصرا مئزرا و لا تبقي من الصاينة الغلات فردا

      اللهم إنتقم منهم واجعلهم عبرة لمن يعبر فقد عذبونى المونى

      اللهم مزقهم كل ممزق و شردهم و لا تبقي منهم أحدا

      اللهم وفق المجاهدين في سبيلك لنصرة دينك و نصرة المستضعفين في أرضك

      اللهم إحرق المنافقين في العراق

      و صلي اللهم على سيدنا محمد و على أله و صحبه أجمعين
      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله واللهم أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

      سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
      أحمدك ربي .. وأصلي على نبينا الكريم .. عدد ما ذكره الذاكرون .. وغفل عن ذكره الغافلون ..

      ربي إن ذنوبي عظيمة .. وإن قليل عفوك أعظم منها .. اللهم فامحوا بقليل عفوك عظيم ذنوبي .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم نصرك للإسلام والمسلمين .. في أفغانستان .. والشيشان .. وفلسطين .. وفي كل مكان يا رب العالمين .. اللهم افتح على أيدي المجاهدين في عصرنا هذا فتحا عظيما .. فتحا يعم به الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها .. ويذل به الكفر والكافرين .. وطواغيت الأرض وأذنابهم .. وأدعياء السلفية .. ومرتزقة العصر .. ومن سلك دربهم .. اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين ..

    صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •