مع قرب أصدار لعبة قاتل الألم PAINKILLER تعود حكاية شركة دريمكاتشر DreamCatcher لأحتقار و تشويه الاديان السماوية مجدداً الى الواجهة ، فهذه الشركة الامريكية تعتبر الأولى في مجال أحتقار و تشويه الاديان على الاطلاق .
شركة دريمكاتشر DreamCatcher تأسست عام 1996 م و لديها قسمين الأول دريمكاشتر ستيديو و الثاني ادفنتشر كومبوني The Adventure Company المخصصة لصناعة العاب المغامرات ، هذه الشركة حقيرة فعلاً فهي تركز في العابها على عمق الاديان السماوية و المساس بالانبياء و المرسلين ، و ان خلت لعبة من العابهم من هذا الأمر فستشمل تلميحات الى الاديان السماوية أو مشاهد جنسية لا محالة و هذه حقيقة لا يمكن ان ينكرها حتى العاملين في الشركة .
لنبدأ مع أشهر العابهم ، أسطورة الرسول و القاتل THE LEGEND OF THE PROPHET AND THE ASSASSIN هذه اللعبة الصادرة على الكمبيوتر الشخصي ، تقودك للعب بدور خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه و سلم قبل 1400 سنة في الجزيرة العربية ، لا تفعل اللعبة هذا الأمر فقط ، قصة اللعبة هي ان الرسول ولد في نفس الوقت مع أحد القتلة و سيشتركان في المصير الواحد .
هذه اللعبة ببساطة تعتبر أفضل مثال على أحتقار شركة " دريمكاتشر " للاديان السماوية ، و لكنها ليست اللعبة الوحيدة و أن كانت ابرز الالعاب الحقيرة من هذه الشركة بالنسبة بالنسبة الينا كمسلمين و عرب . اللعبة الثانية هي Egypt ايضاً من هذه الشركة ، تقودك الى الزمن حيث موسى و فرعون وستلعب بدور أحد عبيد فرعون الذين يصارعون لمعرفة الحقيقة .
لعبة الرماية الجديدة " باين كيلير PAINKILLER " لعبة جديدة و لا تمس عمق الأديان و لكنها على الرغم من ذلك تقدم الينا تشويهاً للمسيحيين و الاصلبة و القدس ، انها مجرد استمرار للمهزلة التي تقودها " دريمكاتشر " .
القلادة المقدسة THE SACRED AMULET ايضاً لعبة للكمبيوتر الشخصي ، لا تتعلق بالاديان و لكنها تقدم لنا الصراع بين الآلهه و زوس و بقية الفريق من هيرا الى دارين الى شيفا و الآخرين ، هذه اللعبة تعتبر فعلاً الاقل ضرراً هنا .
لا بأس بلعبة تحمل أسم الرسول أو ذا مسنجير THE MESSENGER هذه اللعبة تقودك بدور عميل استخبارات سيجد مفتاح الشيطان و عليه ان يدخل في صراع بين الشيطان ليكتشف فيما بعد انه الرسول الجديد للبشرية !! ، لا توجد اسوأ من هذه اللعبة و لكنها " دريمكاتشر " العتيدة البغيظة .
النبوءة المصرية EGYPTIAN PROPHECY ايضاً تتعلق بالاحداث بين رسول الله موسى و فرعون ، لكنها تمزج الخيال ايضاً حيث تنقلنا ال نبوءة لرمسيس الثاني ايضاً ، هذه اللعبة تقدم الكثير من التلميحات لليهود ولكن ليست بالاسلوب عينه التي تقدمه للمسيحيين او المسلمين .
في الحقيقة ليس هذا فقط ، الشركة العتيدة البغيظة تملك لعبة الليالي العربية ARABIAN NIGHTS حيث تصور العصر الاموي و العباسي بعصور الفسق و الجنس لدى العرب ، و لكنها و للحق لا تقدم مساس بالاديان السماوية .
نحن في موقع الالعاب العربي حاولنا قدر المستطاع مقاطعة أخبار و مراجعات العاب هذه الشركة دريمكاتشر DreamCatcher ، و هو ما تعرفونه جميعاً ، فنحن قاطعنا كافة الاخبار عن العاب مثل " باين كيلير " و " سكاريد امولت " و حتى " جاك ذا ريبر " من هذه الشركة على الرغم من ان هذه الشركة لديها العاب جيدة من ناحية كونها العاب فقط مثل بروكين سورد BROKEN SWORD - The Sleeping Dragon و سيبيريا SYBERIA .
نعود الى القضية الأساسية ، هل تتشابك الاديان مع الالعاب ؟ و لماذا تعمد هذه الشركة بالذات على التركيز على العاب تمس الاديان السماوية بهذه الصورة المشوهه ؟ و لماذا تحاول الزج برموز الأديان و الانبياء في اي لعبة من العابها حتى و ان كانت لعبة رماية دموية مثل " باين كيلير " ؟ هذه اجابات لم نعرف لها اي جواب حتى الآن .