أبو خالدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفى البدايه احب ان ارحب بك اخونا الكريم
الثورة البيضاء
واهلا بك اخا كريما فاضلا بيننا نتمنى لك الافاده والاستفاده معنا فى ظل منتدانا الكريم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا على الترحيب
و من قال لك أن التغيير بين ليلة و ضحاها التغيير قادم إن شاء الله و لكنه نتاج تراكمات سنوات عديدة من الطغيان و الظلم و الفساد و أخص بالذكر ما حدث في الفترة الماضيةلا اجد صراحة مبررا لاستغرابك سوى انك ممن يحلمون بتغير الاوضاع بين ليله وضحاها
و ما الذي قادنا إلى الوراء الا اليأس و ألا يكون أمامنا إلا اللون الأسود فاليأس لا يولد إلا السلبية و الحل لما نحن فيه أن يظل الأمل موجود أمامنا و أن نبحث في المتاح أمامنا لإكتشاف ثغرة نعبر منها لنحقق آمالنا. فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس. نحن أمام فرصة للتغيير إذا تعاملنا معها بيأس و سلبية فمن الصعب تكرارها لنكون بذلك شاركنا في أن تعيش مصر عصورا أخرى من التراجع نكتفي فيها بالكلام دون فعل إيجابي.ان مقاطعة الانتخابات انما جاءت من اليأس
أي وطنية تتحدث عنها تلك الوطنية التي نجلس فيها مكتوفي الأيدي أمام نظام طاغي (عامل ودن من طين و ودن من عجين) لم و لن يلتفت إلى الإحتجاجات و الإعتصامات و لن يؤثر فيه إلا فعل إيجابي حقيقي واقعي يجبره على أمران لا ثالث لهما إما أن يعترف بالواقع و إما أن يرتكب الخطأ و في الحالتين فهو يضع بيده نهايته. مقاطعة الانتخابات = دعم لمبارك = خيانة للوطنالمقاطعة موقف وطنى
أرجو أن تكون واقعي في طرحك فالمقاطعة التي تعنيها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع لأن الآلاف من أنصار و أعضاء الحزب و الآلاف غيرهم من الفلاحين و العمال و الموظفين سيتم الدفع بهم أفواجا إلى مقار اللجان الانتخابية و هذا كافي لأن يجعله فيلما كما تحدثت . فمقاطعة الانتخابات في هذه الحالة هي ما يتمناه النظام فهي خدمة و دعم له و تسهيلا لمهمتهم.كما أن العالم أجمع يترقب الانتخابات حتى الأمريكان طلبوا منهم أن تكون الإنتخابات نظيفة معنى ذلك أن الاعتراف بالانتخابات أمر واقع و لكن الثغرة الموجودة أمامنا الآن هي الانتخابات النظيفة فالمقاطعة ستجعلها نظيفة أما أن نتخذ فعل إيجابي فهذا هو بداية النهاية لهذا النظام.فالمقاطعة تسحب الشرعية عن الإجراءات التى يتم اتخاذها
طبعا كلامي السابق يوضح كيف أن المقاطعة عملا سلبيا يخدم النظام الحالي و يسهل المهمة عليه كما أن الموقف الذكي الذي إتخذته جماعة الإخوان بالمشاركة في الانتخابات يدعم ما أقوله فهو بلا شك سيسبب الصداع في رأس النظام. إقتباس من بيان الجماعة:بل أعتقد أن المقاطعة عمل ايجابى يرفض الاعتراف بالواقع الآن .
إننا قوم عمليون وإيجابيون، ومن فضل الله علينا أن وفقنا للتضحية من أجل دعوتنا، والحق الذي من أجله نعمل بكل غالٍ وثمينٍ؛ ولذلك فإن مشاركتنا في هذه الانتخابات هي مسئولية وأمانة أمام الله وتبعةٌ أمام التاريخ والأجيال، فلنحرص على أن نؤديها بحقها كما يحب ربنا ويرضى.أولا الاعتراف بشرعية الانتخابات أمر واقع شئنا أم أبينا و يجب التعامل معه بالبحث عن الثغرات المتاحة أمامنا و التصرف بإيجابيةولو افترضنا أن الذى تبنى المقاطعة ذهب إلى صناديق الانتخاب واعترض فسيجد نفسه أمام أمرين كلاهما مر:الأول: الاعتراف بشرعية الإجراءات
والثانى:أن صوته المعارض يمكن العبث به أى تزويره ويجب أن نتعلم من تجربة 24عاما.
ثانيا : من قال لك أن رد الفعل تجاه التزوير سيكون كالمعتاد سابقا أدعوك لقراءة ما يكتبه المحللين عن الضغوط المفروضة على النظام بشأن الرقابة على الانتخابات كما أن العديد من المحللين أشاروا إلى إمكانية إختراق عمليات التزوير المعهودة في إنتخابات هذا العام بسبب الضغوط الخارجية و الداخلية
و ما الذي جعلهم يدركون أنهم ليسوا بحاجة لذلك أليس الموقف السلبي لبعض المعارضين الداعي إلى مقاطعة الانتخابات. أدعوك أن تقارن بين عدد المنتفعين من مؤيدي النظام الحالي و عدد المقهورين و المكبوحين و المظلومين من معارضي هذا النظام لا شك أن المعارضة أضعاف أضعاف من يؤيد السؤال هو ماذا لو خرج هؤلاء المعارضين من كل حدب و صوب في مصر للمشاركة بإيجابية في الانتخابات ؟فعندما لا يتم التزوير فى انتخابات الرئاسة القادمة لا يعنى ذلك الاستقامة بقدر أنهم أدركوا أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك.أظن أني ذكرت الاجابة مرات عديدة
هناك مقولة رجعية نجح عملاء الحزب المسمى بهتانا و زورا بالوطني في نشرها بين جموع الشعب تقول "إللي نعرفه أحسن من إللي منعرفوش" و الاجابة عن سؤالك سهلة هذا إذا إطلعت على برامج أكبر المنافسين للحزب الحاكم فهناك من يصلح (و لكن لفترة إنتقالية وعدوا بها) بعدها سيفتح الباب أمام من نحلم بأن نراهم في هذا المنصب يديرون شئون البلاد بالطريقة التي نحلم بهاوهل هناك بطل فى تمثيلية الانتخابات يستحق الانتخاب سوى الرئيس
يا فرحتيالخلاصه المقاطعه تجعل الامر كما هو عليهو من هو المستفيد من أن يبقى الأمر كما هو عليه
![]()
أي حماس!!! هل هو حماس الكتابة في المنتديات و الظهور على شاشات التلفاز لمهاجمة النظام و هل يكون ذلك على حساب الشعب بأن نتسبب في أن يعيش في عصور مديدة من القهر و الظلم؟؟؟ أسألك هل تعيش داخل مصر و تعايش المعاناة التي يعانيها الشعب؟ أشك في ذلكوعسى الحماس لا يفترلأن أي إنسان يعايش الظروف التي يمر بها الشعب الآن لن يقبل إلا بالتغيير في أقرب فرصة ممكنة و ها هي أقرب الفرص.أما إذا كنت تعيش في الخارج فأنا أعذرك لأنك تريد أن يظل الأمر كما هو عليه حتى يبقى حماسك مستمرا في إنتقاد نظام مبارك الفاسد و أن تجد من تستمر في مهاجمته و التنديد به قولا لا فعلا .
![]()
الثورة البيضاء التي أتمنى أن يخرج الشعب فيها هي يوم إنتخابات الرئاسة ليقوموا بفعل إيجابي يثمر عن تحقيق ما نتمناه من إحداث التغيير المنشود.ونظل فى حاجه ماسه
لاسمك الذى اخترته وهو الثورة البيضاء
و أخيرا أخي أبو خالد الموضوع واضح و الفكرة بسيطة أتمنى أن تكون قد وصلت لك فإن إقتنعت مرحبا بك و إن لم تقتنع فمرحبا بك أيضا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الثورة البيضاء![]()
![]()