السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تفصيل التغيير الذي يبدأ بالفرد ليعم المجتمع.
ٍان مقتل عثمان رضي الله عنه يطرح تساؤلا في الاجابة عنه نتائج هامة
ٍان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يقدرون اوامر القادة و يبيتغون بذلك مرضاة الله و الدار الاخرة ...
ٍان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلموا عثمان رضي الله عنه لكن عثمان رضي الله عنه أسلم أمره لله و منع الصحابة من المحاجفة عنه و تدل على ذلك جراحات عبد الله بن الزبير و الحسن بن علي و مروان بن الحكم و مقتل زياد بن نعيم الفهري و المغيرة بن الأخنس بن شريق و نيار بن عبد الله الأسلمي و أخرون في معركة وقعت بينهم يوم الدار قبل أن يمنعهم عثمان عن القتال.
لقد أصاب الأمة أمر جلل بمقتل عثمان رضي الله عنه و كل مسلم سليم القلب ينكر هذا الحدث الذي أصاب أمة الٍاسلام و قد تبرأ كبار الصحابة رضوان الله عليهم من دم عثمان لما بلغهم الخبر :
قال أمين سر رسول الله-صلى الله عليه و سلم- حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
اللهم ٍان كان قتل عثمان بن عفان خيرا فليس لي فيه نصيب ،و ٍان كان قتله شرا فأنا منه بريء ، و الله لئن كان قتله خيرا ليحلبنه لبنا ، و ٍان كان قتله شرا ليمتص به دما .
قال الٍامام علي رضي الله عنه:
تبا لهم أخر الدهر . و في رواية : خيبة لهم
وقال رضي الله عنه :
اللهم ٍاني أبرأ ٍاليك من دم عثمان .
اللهم ٍاني لم أرض و لم أماليء.
و الله ما قتلت و لا أمرت و لكني غلبت .
ٍان شاء الناس حلفت لهم عند مقام ٍابراهيم بالله ما قتلت عثمان و لا أمرت بقتله ، و لقد نهيتهم فعصوني
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
قتل مظلوما لعن الله قتلته