نعم يالكتروا
تدابغتوا من أجل الكرة
و في دورتين و واحده في مباراة وديه
أول دورة
أقيمت في الدرعية
و خرجنا من دور الاربعة
فقلبنها مدابغ و طق يحبه قلبك
طبعاً أنا ما أدري وش القصة
كنت في خانة الدفاع و الهوشة صارت
في منطقة دفاع الخصم مع مهاجمنا
و أنا بحكم أني ألعب بروح الفريق صفقت
و دبغت مهاجمهم..
على أنه صغير سن بس كان جني كل ما طبت عليه
صفط فيني ولا فيه تقدير لكبر سني ولا شيء
قليل التربية فوجدتها فرصة لتأديبه
.
.
.
.
.
.
الدورة الثانية في منطقة العيينة
و كانت في رمضان
وصلنا لدور الثمانية و طلعنا
بهدوء لكن في مباريات المجموعة
أشتبكنا مع جماهير فريق من الرياض
و السبب يعود للألعاب النارية التي أطلقت على
أحد لاعبينا فقام هذا اللاعب بالأشتباك مع ذلك الأحمق
المتهور مطلق (
الشراخي )
ففزعوا معه ربعه و نحن بدورنا فزعنا مع خوينا بس أكلنا
ضرب يحبه قلبك
واحد نذل حذف علي بلكة وخرت عنها (
تحشيتها )
لكنها طاحت على أصبعي الدبي و عينك ما تشوف النور
قسما بالله حسيت أن روحي راح تفارق جسدي من شدة الألم

(
لا أحد يقول خكري..ترى بزعل
)
.
.
.
.
.
.
المباراة الودية كانت في عرقه
في بطن الوادي بعرقه
و أنا من تسبب بهذه الهوشة (
المضاربة )
أثناء سير المباراة إلتحمت مع أحد لاعبينهم
فسقط بقوة على وجه فقال لي :
وين يا أبو الشباب
فقلت له :
على البطحاء
فرد علي :
تستخف دمك أنت وخشتك؟
فشفت أن الرجال زعلان و وجه مغبر فما حبيت أطولها
و سكت.
لكن المشكلة أنه صار يستقصدني في كل كوره توصل لي
في أحداها الكورة كانت راح تطلع ضربة مرمى و أنا أتابعها
كحال أي مدافع و يجيك منطلق أبو الشباب يبي يلحق عليها
و الله لو جاب قوة أمه و أبوه ما راح يلحق عليها
المهم طلعت الكورة ما دريت إلا بركبته على ظهري
هنا قطع آخر فيوز في راسي و قلت له :
يا....؟$%^$^^%%#)!@
فمسكته من حلقه و بطحته أرضاً
و أنواع الترفس في بطنه
ففرقونا لكني أحس أني إلى الآن ما بردت قلبي منه
و أنطلق عليه مرة ثانية بأحوس مريره
و إذا بلكمة خائنة على وجهي من أحد رفقائه
فسقطت على الأرض فشتبك أصدقائي معه و أنا
تركت اللي طقني بقوس على وجهي و رحت للي مسوي
فيها باتمان على غفلة و كملت الناقص فيه
ففرقونا بعد أن كادت أن تكون جماعية عاد ذيك
الساعة من اللي راح يفرقنا في هالوادي؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
على فكرة يالكتروا
أنا ملاحظ أنك منت حرش في الكورة
خذها نصيحة مني في عالم الكرة
يا ذهب أصفر يا دم أحمر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.