يا للعجب من فعل هذه المرأة (2)
أعجب منها ... حيث تمر الأيام تترى و هي ساهية لاهية ؛ نسيت المسكينة أن كل يوم يمضي إنما هو نقص من عمرها ، و كل ساعة تمر تدنيها من قبرها الذي يناديها كل ليلة و هي لاهية .. و لابد أن تستجيب شاءت أم أبت إن تكلمت تبين سفورها في حديثها قبل وجهها .. إنها عدوة نفها ودينها و مجتمعها .. تتبجّح عند مثيلاتها و زميلاتها بما رأت عبر الفضائيات من أمور يستحي المرء من وصفها ، بل وتحثهن على متابعة تلك القنوات فتبوء بإثمها و إثم كل من رأت بسببها ما رأت.
قلت للّيل هل بصدرك ســـرٌّ ياخفيَّ الأخبار و الأســـــرار
قال لم ألق في حياتي سرا كحديث الأحباب في الأسحار