قليلون في الدنيا يفهمون النظرية النسبية للعالم الفيزيائي الالماني اليهودي انشتاين...فنحن جميعاً نرى أن كل شئ له طول وعرض وارتفاع..الا انشتاين فانه يرى ان هناك بعداً رابعاً الا هو الزمان..أو الزمان والمكان معاً(الزمكان)فهمت شئ؟ طبعاً لا. حاول!!
هذا الرجل ظلت صورته التقليدية معلقة على الجدران في الجامعات والمكتبات وعلى صدور النساء عشرت السنين (شكله مثل الشمبانزي الحزين وشعره كأنه فروع شجرة السنط...زي ماشبهه البعض)
والحكايات عن بساطته كثيره..ولكنها ليست غريبة عن زوجات العلماء والباحثين..فهو مذهول في مظهره..غائب عن الوعي. لايهتم بالأكل والشرب ولا بما يقوله الناس حوله..ثم أنه معظم الوقت لايتكلم او يتحدث..لانه في عالمٍ آخر..
وعندما كان عمره 23 سنه احب زميلة له يوغسلافية وأنجب منها طفلة غير شرعيه. وضاق بها وبعث بها الى احد بيوت اللقطاء, ثم تزوج هذه الزميلة وأنجب منها ولدين وكان يلاعب الولدين احياناً!!!
لكنه انشغل بابنة عمه. وكانت تقيم في برلين. فانتقل الى العمل هناك وترك زوجته في سويسرا. وغضبت الزوجة وابتعدت عنه ومعها الولدين...ولم يسأل لا في الزوجة ولا في الولدين. وهو لايحب الاطفال. ولايحب المرأة..وخصوصاً اذا كانت زوجته! . انه يفضل الصديقه..العشيقة..حتى الخادمه..وتم طلاقه من زوجته الاولى..التي يقال انها صاحبة نظرية النسبية وليس هو؟!
وتزوج ابنة عمه..وكان يضرب الزوجة الاولى والثانية..وغير صحيح ما قالته الزوجة الثانية من أنها تشكو من آلام مستمرة في أسنانها ولذلك فوجهها متورم..والحقيقة انها آثار معارك..
ولما بدأ هتلر يضطهد اليهود(الي هو انا ":" ) سافر الى امريكا سنة 1935م. وحول الى زوجته السابقة وولديه ماحصل عليه من مال من جائزة نوبل..
وظلت الحياة الخاصة لانشتاين مجهولة تماماً. حتى اهتدى اثنان من الباحثين الى اوراق ومذكرات انشتاين في الجامعة العبرية بالقدس. هنا فقط عرفوا وعرضوا ونشروا مالم يكن يعرفه احد..
وقد كان احد أحفاد انشتاين يبيع خطاباته الغرامية. ولكن الناس, احتراماً لعظمته ذهبوا الى القضاء يحاكمون الحفيد الذي أهان اعظم العقول في العصر الحديث
وعرفنا ان العبقري كان يكره في دنياه:المرأة والطفل والماء..فقد تمضي عليه الشهور لايستحم. وتكون له روائح كريهة!
وكان يقول ان الماء يغير درجة حرارة الجسم. وانا اريد ان احتفظ لجسمي بدرجة واحدة ثابيته!
ويوم حصل انشتاين على جائزة نوبل ذهبت لمعانقته فتاة جميله. فلم يكد يقترب منها حتى هبت عليها رياح كريهه..فقال:كيف تصدر مثل هذه الافكار العظيمة من مثل هذا المستنقع؟!
وفي احدى المرات حاولت زوجته الثانية ان تداعبه فلما وجدته نائماً ألقت عليه شيئاً من الماء المعطر..لعله يذهب الى الحمام بعد ذلك..واستحقت اجل ذلك ضرباً مبرحاً وكل مايقع تحت يده من اشياء!
ربما كان هذا هو العبقري الثاني في التاريخ الذي لايطيق الماء..الاول كان الموسيقار العظيم بيتهوفن..كان بيته قذراً, أما فراشه فهو اقذر ما في بيته..والصراصير والحشرات تلتقي كلها في سريره..ولذلك كان ينام ويأكل ويشرب على الارض..وقد ذهبت اليه احدى المعجبات وظنت انها تستطيع ان تتزوجه او تغريه بذلك..ولكن لم تكد ترى غرفته وملابسه والاطباق والشوك والسكاكين تحت المخدات وفي جيوب المعاطف..حتى هربت..وتصادف ان التقى بها بعد خروجها فوجدها في حالة انزعاج فقال لها: أعرف أن العبقرية شئ لايطاق!
وكان الفيلسوف العربي ابن سينا لايحب الماء ايضاً. وكان يخاف ان يركب السفن. ولما سألوه عن السبب قال:
لا اركب البحر اخشى عليّ من المعاطب...انا طين وهو ماء والطين في الماء ذائبُ
كما ان هناك اربعة اخرين من عباقرة الفكر والفن والادب: الحريري والبحتري وابو حيان التوحيدي والجاحظ..انهم جميعاً يتفقون مع الفيلسوف سقراط في قبح الوجه وقذارة الجسد, ولا يطيقون الماء شراباً أو استحماماً
__________________________________
Thats ALL
<< زهقت وانا اقوول شكرا.. ندخل في الموضوع ..
؟؟
