لقد تدهور حالنا نحن العرب لدرجة كبيرة لدرجة اننا لم نعد نستطيع الدفاع عن حقوقنا لا اعنى الحقوق الخاصة فهذه افتقدناها منذ زمن بعيد بل اقصد حقنا فى الحياة والدفاع عن هذا الحق كيف نستطيع العيش ونحن مذلولين كيف لا يمكننا حتى ان نشير الى مرتكبى الجرائم فى حق الانسانية بل نحن لا نفكر حتى فى ان نفعل ذالك حتى ولو استمرت اسرائيل فى ابادة جميع من فى العالم. ولكن هناك من كسر هذا الخوف وهذا الحاجز واشار بيده وقال هذا مجرم حرب ولكن للاسف ليس نحن العرب من فعل ذالك لا بل هى دول غربيه رأت أنها تستطيع تقديم يد العون لشعب لا يستطيع حتى الكلام لا احد ينكر انها جيده لنا ولكن الا يتمنى كل واحد منكم لو انه هو الذى قام وهذا العمل الانسانى.. وقام هو بنفسة بمحاكمة شارون على كل ما ارتكبه فى حق البشرية الى متى سيظل الخوف يسطير علينا ؟؟ ألا نستطيع الكلام!! الحكومة لا تفعل شيأ.. ونحن لا نفعل شيأ.. إذا نحن لا نستحق الحياة ..لانه لن يبقى لنا مكان فالبقاء للاقوى !!
