مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن الشرطة 'الإسرائيلية' ألقت القبض على حاخام إحدى المدارس الدينية اليهودية في مستوطنة 'نتيفوت' بعد قيامه بسرقة أموال عدد من تلاميذه ، وقد اعترف الحاخام بذلك في الاعترافات بعد أن واجهته الشرطة وحاصرته بالأدلة الدامغة.
قالت الصحيفة إن عملية التحقيق مع الحاخام التي بدأت قبل أسبوع تزداد يوماً بعد يوم إثارة ، حيث يتم الكشف عن جرائم أخرى قام بها الحاخام سواء في نطاق عمله أو خارجه.. وقد اعترف الحاخام منذ يومين بأنه قام بسرقة أموال أحد تلاميذه البالغ من العمر 13 عاماً .
ونقلت الصحيفة عن التلميذ الذي ذهب إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن مدرسه قائلاً :' لقد قام هذا الرجل بملاطفتي وتقبيلي وحاول اغتصابي، وكان قد أخذ أموالي قبلها بحجة أنها قرابين يجب دفعها'.
الصحيفة العبرية كشفت عن أن ضخامة الحدث رغم تكراره بين أوساط الحاخامات نابع من أن هذا الحاخام يدرس ما يُعرف في اليهودية ببـ 'بارتسفييه' وهو تدريس التقاليد الدينية والأخلاقية للصبي فور بلغوه وهو سن الثالثة عشر ، حيث تركز هذه الدراسة على الوصايا الأخلاقية للتوراة والتلمود وما يجب أن يتحلي به المرء من أخلاق حسنة ومعاملات طيبة مع الآخرين .. وتساءلت معاريف كيف يدرس من لا يملكون الأخلاق.. الأخلاق والالتزامات للصبية في بداية حياتهم ؟!
الغريب أن الصحيفة كشفت هذه المرة عن الحاخام المتورط وهو' يعقوب بطيطو' حيث أكدت الشرطة أنها تلقت 18 شكوى عن قيام الحاخام بممارسة الجنس مع هؤلاء التلاميذ داخل فصول تعليم الالتزامات الدينية اليهودية .
أوضحت الصحيفة أن هذا الحاخام يعتبر من أشهر الحاخامات في الكيان العبري ، وأعرب الكثير من أولياء أمور التلاميذ المنتهكين جسدياً من قبل الحاخام عن شكوكهم في اتهامات أبنائهم في باديء الأمر لسمعة الحاخام الكبيرة وشهرته الواسعة ، لكن الطب الشرعي والأدلة كانت السبيل الوحيد لاكتشاف هذه الجرائم اللاأخلاقية التي اعتاد عليها حاخامات الصهيونية .
الجدير بالذكر أن عاصفة من الاحتجاجات والانتقادات قد ثارت في أمريكا وبعض الدول الغربية الشهور الماضية نتيجة تعدد حالات الاعتداء الجنسي من قساوسة
على الاطفال المترددين على بعض الكنائس لتأدية الشعائر الدينية الأمر الذي أدى إلى رفع دعوى قضائية متعددة ضد هؤلاء القساوسة....
