مثل الناشط الإسلامي أبو حمزة المصري -الذي تتهمه أميركا بأنه مستشار للجماعات "الإرهابية" في كافة أنحاء العالم- أمام محكمة بريطانية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
ولم يتفوه المصري بأي كلمة أثناء جلسة الاستماع التي استمرت عشر دقائق، إلا أنه أومأ برأسه عند بدء المحاكمة، ويواجه الناشط الإسلامي احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب 11 تهمة تتعلق بما يسمى الإرهاب.
وقد ظهر أبو حمزة المولود في مصر على شاشة التلفزيون في محكمة وسط لندن وهو يرتدي القميص الأزرق الخاص بالسجناء تحته قميص قطني أبيض وقبعة.
وأكد هيو كيث المحامي عن الحكومة الأميركية أن المحكمة تلقت الآن وثائق مكتوبة توضح الاتهامات التي من بينها عدد من التهم تتعلق باحتجاز 16 سائحا غربيا في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 1998 من بينهم أميركيون.
وكان أربعة من المحتجزين من بينهم ثلاثة بريطانيين وأسترالي قتلوا عندما حاولت القوات اليمنية إنقاذهم.
وأمرت المحكمة بالإبقاء على احتجاز أبو حمزة حتى 23 يوليو/تموز الجاري موعد عقد جلسة الاستماع الثانية للنظر في طلب تسليمه. يذكر أن المصري يحتجز في سجن بيلمارش المشدد الحراسة في لندن منذ اعتقاله في مايو/أيار الماضي للاشتباه في تنفيذه دورا رئيسيا في تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
المصدر :الجزيرة + الفرنسية