قوات الاحتلال الأميركي مازالت هدفا للمقاومة بالرغم من نقل السلطة (الفرنسية)
أعلنت قوات الاحتلال الأميركي مقتل أحد جنودها من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباك مسلح مع مقاومين عراقيين في محافظة الأنبار غرب بغداد أمس.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الأميركيين في هذا الاشتباك –الذي لم يكشف تفاصيله- إلى ثلاثة، حيث كانت قوات الاحتلال أعلنت أمس مقتل اثنين من جنودها خلال هذه العملية.
يأتي ذلك في حين قال مسؤول نفطي عراقي إن من وصفهم بالمخربين هاجموا اليوم أحد أنبوبين لتصدير النفط في شبه جزيرة الفاو جنوب العراق. وقال المسؤول إن النار اشتعلت في خط الانابيب.
وفي مدينة البصرة الجنوبية تعرض رتل عسكري بريطاني إلى هجوم بقذيفة صاروخية . وأسفر الهجوم عن إصابة جندي بريطاني.
وقد أصابت قذيفة الار بي جي سيارة لاندروفر وشاحنة إمداد بريطانية عندما كان الرتل يسلك طريقا اُنشئ خصيصا لتفادي مثل هذه الحوادث من مدينة الزبير قرب الحدود مع الكويت إلى البصرة.
ومن ناحية أخرى أعلنت قوات الاحتلال الأميركي عثورها على ورشة ادعت أنه يتم بها تفخيخ السيارات بالمتفجرات، وكذلك العثور على مستودعات عدة للأسلحة في أحياء جنوب بغداد.
وفي بيان خاص أصدرته قوات الاحتلال أكدت اعتقال 51 شخصا على علاقة بخلية صنع قنابل، وجاء في البيان "عثر جنود الفوج الأول للكتيبة الثامنة للفرسان على أربع آليات يجري الإعداد لتفخيخها في مراحل مختلفة وثلاثة صناديق تحوي أكثر من 12 مليون دينار عراقي ووثائق ودفاتر حسابات".
وحسب البيان فقد عثر جنود الاحتلال على رشاشات (واي كي-47) وحوالي 500 من قطع الذخيرة وأجهزة توقيت وسلك كهربائي واحد مكونات قاذفات قنابل.
وذكر البيان أنه تم العثور على عبوات ناسفة تم تجميعها جزئيا وأسلحة وذخائر وصواعق وقطع غيار في أحد المنازل كان يوجد فيه نحو ثلاثين شخصا، وزعمت قوات الاحتلال أن الأشخاص الذين اعتقلتهم ينتمون إلى خلية مسؤولة عن انفجار آلية قتل فيه جندي أميركي في المنطقة نفسها