مفكرة الإسلام: بدأ رئيس هيئة الدفاع عن القضايا السياسية بمصر المحامي عبد الحليم مندور تشكيل لجنة من كبار المحامين المصريين والعرب للدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأعلن مندور أن دعوته لاقت استجابة سريعة من ستة من المحامين البارزين, غير أنه رفض ذكر أسمائهم حتى لا يقال: إنهم يبحثون عن شهرة.
وأضاف: إنه بدأ في إجراء اتصالات مع عدد من المحامين البارزين بالدول العربية في مقدمتهم الأردني جواد يونس محامي مروان البرغوثي ليبدأ في بحث ملف القضية واتخاذ الخطوات العملية للقاء صدام وحضور الجلسات القادمة من المحاكمة.
ونقلت البيان الإماراتية قوله: إن اللجنة ستطالب بوقف محاكمة صدام أمام محكمة تسيطر عليها الإدارة الأمريكية,
كما ستطالب بإطلاق سراحه باعتباره أسير حرب ويفترض أن يطلق من الأسر بعد انتهاء الاحتلال.
وأكد مندور أن هذه المحاكمة لا يعترف بها القانون الدولي, لأنه ليس هناك أي نص قانوني يسمح للرئيس الأمريكي أن يتدخل في شؤون دولة أخرى ذات سيادة ويحاكم رئيس دولة ويفرض قراراته عليها, خاصة وأنه قد ثبت كذب ادعاء امتلاك نظام صدام لأسلحة دمار شامل.
وأشار إلى أن لجنته تواجه عقبتين رئيستين هما: ضرورة الحصول على موافقة الحكومة المصرية على السفر للعراق, وموافقة نقابة المحامين العراقيين على حضور محامين من الخارج لهذه المحاكمة, مشددًا على أهمية الحصول على الموافقتين سريعًا خاصة وأن المحاكمة يبدو أنها ستتم بصورة عاجلة.
وكشف مندور أنه وفريق من المحامين يعدون حاليًا لإقامة دعوى عاجلة أمام القضاء الأمريكي ضد الرئيس جورج بوش ووزيري الخارجية والدفاع الأمريكي بتهمة قتل عدي وقصي صدام حسين.
يذكر أن اللجنة الأردنية للدفاع عن صدام تضم 21 محاميًا, وقد اختارت محاميًا عراقيًا للدفاع عن صدام عقب رفض المحكمة المعينة من قبل الاحتلال والتي يرأسها سالم الجلبي, لوجود محامين من خارج العراق, بدعوى مخالفة ذلك لقانون النقابة,,.