أخي زيدان إن ديننا الحنيف لم يترك أمرا من أمور ديننا ودنيانا إلا وأرشدنا للصواب فيه
ومن ذلك المعاشرة الزوجية:
أولا : قال تعالي ((فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)) إذا المعاشرة لابد أن تكون بالمعروف
ثانيا: قال تعالى ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) وهذه أسس أخرى للمعاشرة أن تحقق معاني المودة والرحمة والسكن
ثالثا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمخيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) (رفقا بالقوارير) أي النساء وكان آخر ما وصى به الرسول الرفق بالنساء
وقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما رفع يده أو صوته قط لا على خادم ولا امرأة ولا ولد
كما روي أنه كان يعين أهله ويقوم بحوائج البيت
وأما المرأة فتتمثل حسن المعاشرة عندها بالطاعة في المعروف وحسن التبعل وحفظ الزوج في نفسه وماله وولده
والأدلة كثيرة والأمثلة كثيرة لا يسعني الوقت لذكرها..